التفاصيل الكاملة لزيارة وفد صيني رفيع المستوى لمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
استقبلت مكتبة الإسكندرية اليوم سون دونغ شنغ؛ نائب رئيس وأمين لجنة الحزب في معهد تاريخ وآداب الحزب التابع للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، ووفد رفيع المستوى من مسؤولي الأكاديمية الصينية الوطنية لدراسات تاريخ أدبيات الحزب الشيوعي الصيني.
وأهدى سون دونغ شنغ بإهداء مكتبة الإسكندرية مجموعة من إصدارات الحزب.
وأعرب سون دونغ شنغ عن إعجابه بما تحويه المكتبة من مقتنيات وما تقدمه من خدمات، وأبدى اهتمامه بتعزيز التعاون بين مكتبة الإسكندرية والمكتبة الوطنية الصينية، من أجل تبادل الخبرات وتشجيع التواصل بين الثقافات والحضارات.
وتحدثت دينا يوسف؛ رئيس قطاع المكتبات بمكتبة الإسكندرية، مع الوفد، عن الخدمات العامة والمتخصصة والأكاديمية التي تقدمها مكتبة الإسكندرية للزوار، مؤكدة أن المكتبة تتعامل مع كافة فئات المجتمع، وتولي اهتمامًا كبيرًا بالأطفال والنشء وذوي الاحتياجات الخاصة، كما تطرقت إلى المشروعات التي تنفذها مكتبة الإسكندرية في مجال ترميم المخطوطات، والتعاون مع المؤسسات الدولية في مجال الرقمنة.
من جانبه، تحدث المهندس أحمد سمير؛ رئيس قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، عن المشروعات والخدمات الرقمية التي تقدمها مكتبة الإسكندرية، مؤكدًا أن المكتبة تسعى لتكون مؤسسة رائدة في العالم الرقمي، وتهدف من خلال مشروعاتها إلى نشر الإنتاج المعرفي بكافة الصور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية مكتبة الاسكندرية تكنولوجيا المعلومات ذوي الاحتياجات الخاصة الخدمات العامة مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة حول قمة الدول الثماني الإسلامية بالقاهرة
قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك مع اقتراب انطلاقها بالقاهرة.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي.
قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي ستبدأ غدًا الخميس 19 ديسمبر 2024، وذلك في النسخة الحادية عشرة تحت شعار "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة: تشكيل اقتصاد الغد".
حيث تأتي القمة في ظل رئاسة مصر الحالية للمنظمة، التي تولتها منذ مايو الماضي وتستمر حتى نهاية العام المقبل.
أهمية القمة وجدول الأعمالتناقش القمة المتغيرات الاقتصادية والسياسية العالمية المتسارعة، مع التركيز على تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، وهي: مصر، نيجيريا، تركيا، باكستان، بنجلاديش، إندونيسيا، ماليزيا، وإيران.
ومن المقرر أن تُعقد عدة اجتماعات ثنائية ولقاءات على مستوى الرؤساء والوفود المشاركة على هامش القمة.
بدأت الاجتماعات التحضيرية في 16 ديسمبر 2024، بترؤس السفير راجي الإتربي، مفوض مصر لدى المنظمة، لجلسات المفوضين.
وصرح الإتربي بأن الاجتماعات تناولت تعزيز التعاون في قطاعات مثل الصناعة، الزراعة، التعليم، الصحة، والسياحة، بالإضافة إلى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأشار إلى أن دول المنظمة، التي تمثل سوقًا يزيد عدد سكانها على مليار نسمة ويبلغ ناتجها الإجمالي نحو 5 تريليونات دولار، لديها إمكانات هائلة لتحقيق أهداف التنمية الشاملة.
ترأس الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، الاجتماع الوزاري الحادي والعشرين لدول المنظمة، الذي عُقد في 18 ديسمبر 2024، للتحضير للقمة.
وأكد عبد العاطي في كلمته على أهمية القمة، مشيرًا إلى التحديات الإقليمية والدولية، خصوصًا الكارثة الإنسانية في غزة والعدوان الإسرائيلي على سوريا ولبنان.
وشدد عبد العاطي على ضرورة تمكين القطاع الخاص وجذب الاستثمارات، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، مع التركيز على تمكين الشباب وتوسيع آفاق التعاون في مجالات الابتكار والتكنولوجيا.
أكد السفير الإتربي على دعم كافة الدول الأعضاء للمبادرات المصرية، وخاصة المتعلقة بالتعاون في مجالات الصناعة والتجارة والبحث العلمي.
كما أشار إلى إنشاء شبكة بحثية مشتركة لدعم مراكز الأبحاث الاقتصادية بين دول المنظمة.
وتتطلع مصر، خلال رئاستها للمنظمة، إلى تعزيز الشراكات الاقتصادية واستكشاف فرص جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء بما يخدم أهداف التنمية المستدامة.
نبذة عن مجموعة الدول الثمانية الإسلاميةتأسست مجموعة الدول الثمانية الإسلامية للتعاون الاقتصادي في 1997، بهدف تعزيز التعاون التنموي بين الدول الأعضاء وتحسين أوضاعها في الاقتصاد العالمي.
وتسعى المنظمة إلى تحقيق مستويات معيشة أفضل عبر تعزيز الروابط الاقتصادية والاجتماعية بين أعضائها وخلق فرص جديدة في العلاقات التجارية.
من المتوقع أن تُصدر القمة إعلانًا يتضمن رؤى وتوصيات لتطوير التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، مع التركيز على استراتيجيات تعزيز الاستثمارات وتمكين الشباب، بما يسهم في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية وتحقيق التنمية المستدامة.