غورغييفا تزور مصر خلال 10 أيام لمراجعة الوضع الاقتصادي
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قالت كريستالينا غورغييفا، مديرة صندوق النقد الدولي، الخميس، إنها ستسافر إلى مصر في غضون عشرة أيام للاطلاع عن كثب على الوضع الاقتصادي الصعب في البلاد والتأكيد على الحاجة إلى التمسك بتنفيذ الإصلاحات.
وأشارت غورغييفا في مؤتمر صحفي إلى أن الاقتصاد المصري يواجه تحديات بسبب الحروب في غزة ولبنان والسودان وسط خسارة 70 بالمئة من إيرادات قناة السويس.
وفي وقت سابق من العام الجاري توصلت مصر إلى اتفاق مع صندوق النقد لرفع قيمة برنامج قرض إلى ثمانية مليارات دولار من خمسة مليارات دولار.
وقالت غورغييفا: "كنا منفتحين للغاية على تعديل البرنامج المصري أو أي برنامج آخر بما يخدم الناس على أفضل وجه... لكن اسمحوا لي أن أقول إننا لن نقوم بما يجب فعله من أجل البلاد وشعب البلاد إذا تظاهرنا بأن الإجراء الذي يتعين اتخاذه يمكن التجاوز عنه".
وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قال الأحد الماضي، إن حكومته قد تضطر إلى مراجعة اتفاقها مع صندوق النقد الدولي، إذا ما أدى الى ضغوط "لا يحتملها الرأي العام" بسبب التحديات الناجمة عن الأوضاع الاقليمية الراهنة، وذلك بعد أحدث زيادة في أسعار الوقود، أقرتها مصر، صباح الجمعة.
وقال السيسي في مؤتمر بالقاهرة، إن مصر تنفذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الحالي الذي حصلت بموجبه على قرض قيمته 8 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي "في ظل ظروف اقليمية ودولية شديدة الصعوبة لها تأثيرات سلبية"، مشددا على أن بلاده خسرت خلال الشهور العشرة الأخيرة "6 أو 7 مليارات دولار" هي حجم الانخفاض في عائدات قناة السويس.
وأضاف أن هذا الوضع "يمكن يستمر لمدة عام كامل"، متابعا "إذا كان هذا التحدي سيجعلني اضغط على الرأي العام بشكل لا يتحمله الناس فلا بد من مراجعة الموقف مع صندوق النقد الدولي".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غورغييفا قناة السويس مصر صندوق النقد الدولي غورغييفا قناة السويس اقتصاد صندوق النقد الدولی ملیارات دولار
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي:الرسوم الجمركية الانتقامية في آسيا قد تقوض النمو عالمياً
مع انتظار تولي ترامب الرئاسة الأمريكية في يناير، حذر صندوق النقد الدولي اليوم الثلاثاء الموافق 19 نوفمبر، من أن فرض رسوم جمركية متبادلة قد يقوض آفاق آسيا الاقتصادية ويرفع التكاليف ويعطل سلاسل التوريد حتى مع توقعه أن تظل المنطقة محركا رئيسيا للنمو في الاقتصاد العالم
الرسوم الجمركية الانتقامية المتبادلة تهدد بتعطيل آفاق النمو عالمياًوبحسب ما نقلته رويترز، قال مدير إدارة آسيا والمحيط الهادئ في صندوق النقد الدولي كريشنا سرينيفاسان: "إن الرسوم الجمركية الانتقامية المتبادلة تهدد بتعطيل آفاق النمو في جميع أنحاء المنطقة، مما يؤدي إلى سلاسل توريد أطول وأقل كفاءة".
وتأتي تصريحات سرينيفاسان وسط مخاوف بشأن خطة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية بنسبة 60% على السلع الصينية و 10% على الأقل على جميع الواردات الأخرى.
وقد تؤدي الرسوم الجمركية إلى إعاقة التجارة العالمية، وتعوق النمو في الدول المصدرة، وقد تؤدي إلى ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة، مما يجبر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على تشديد السياسة النقدية، على الرغم من التوقعات الباهتة للنمو العالمي.
وفي أكتوبر، قرر الاتحاد الأوروبي أيضا زيادة الرسوم الجمركية على المركبات الكهربائية المصنعة في الصين إلى ما يصل إلى 45.3% ، مما دفع بكين إلى الرد بالمثل.
وتوقع صندوق النقد الدولي في أحدث تقرير له عن آفاق الاقتصاد العالمي نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.2% لكل من عامي 2024 و2025، وهو أضعف من توقعاته الأكثر تفاؤلاً لآسيا، والتي تبلغ 4.6% لهذا العام و4.4% للعام المقبل.
وقال سرينيفاسان إن آسيا تشهد فترة انتقالية مهمة، وهو ما يخلق حالة أكبر من عدم اليقين، بما في ذلك "الخطر الحاد" المتمثل في تصاعد التوترات التجارية بين الشركاء التجاريين الرئيسيين.
وأضاف أن حالة عدم اليقين المحيطة بالسياسة النقدية في الاقتصادات المتقدمة وتوقعات السوق ذات الصلة قد تؤثر على القرارات النقدية في آسيا، مما يؤثر على تدفقات رأس المال العالمية، وأسعار الصرف، وغيرها من الأسواق المالية.