المكتب الإعلامي بغزة يدين ارتكاب العدو الصهيوني مذبحة بقصف مدرسة تأوي نازحين
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
الثورة نت/
أدان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، اليوم الخميس، ارتكاب جيش العدو الصهيوني مذبحة وحشية جديدة بقصف مدرسة “شهداء النصيرات” راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى بينهم أطفال.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان صحفي، : إن جيش العدو كان يعلم أن مدرسة “شهداء النصيرات” تضم آلاف النازحين، وأن غالبيتهم من الأطفال والنساء الذين شردهم من منازلهم وقصف أحياءهم المدنية السكنية.
وأضاف المكتب أن هذه المذبحة ترفع عدد مراكز الإيواء والنزوح التي قصفها العدو إلى 196 مركزاً للنزوح والإيواء.
وأوضح المكتب الإعلامي، أن هذه الجريمة الجديدة تأتي بالتزامن مع خطة العدو الصهيوني بإسقاط المنظومة الصحية في قطاع غزة.
وحمّل الاعلام الحكومي، العدو الصهيوني؛ كامل المسؤولية عن استمرار حرب التطهير العرقي وحرب الاستئصال ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين في القطاع.
وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية بالضغط على العدو الصهيوني بكل الوسائل والطرق لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة ووقف الحرب ضد الأطفال وضد النازحين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المکتب الإعلامی العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
في ظل تفاقم معاناة الأهالي.. الإعلام الحكومي بغزة ينفي إدخال بيوت متنقلة للإيواء مطلقا
#سواليف
نفى المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة، اليوم الجمعة، دخول #بيوت_متنقلة إلى القطاع بغرض #الإيواء، وشدد على أن ما دخل منها عدد محدود جدا ومُخصص للمؤسسات الدولية أو #المستشفيات_الميدانية.
وقال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي، إسماعيل الثوابتة، في بيان “لم تدخل بيوت متنقلة ( #كرفانات ) للإيواء مطلقا”.
وتابع “الكرفانات التي تدخل عددها محدود جدا وتكون مُخصصة للمؤسسات الدولية أو لمستشفيات ميدانية كما دخل سابقا للمستشفى الميداني لجمعية الهلال الأحمر قبل أيام”.
مقالات ذات صلة تقرير عبري: محمد الضيف أخّر إطلاق “هجوم 7 أكتوبر” 30 دقيقة للتأكد من عدم جاهزية جيش الاحتلال 2025/02/21وفي السياق، قال رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي، إن سلطات #الاحتلال سمحت يوم أمس الخميس بدخول 15 بيتا متنقلا إلى القطاع عبر معبر رفح البري، حيث تم توجيهها إلى مؤسسات دولية وأممية لاتخاذها كمقار لها.
وطالب الصوفي الدول الراعية والضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار بممارسة ضغوط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل السماح بإدخال البيوت المتنقلة والخيام ومواد الإعمار لإيواء الفلسطينيين.
وقال “نحن بحاجة إلى فتح معبر رفح على مدار الساعة وإدخال مئات الآلاف من #الوحدات_السكنية المؤقتة ومواد البناء، فضلًا عن السماح بدخول الشركات المتخصصة لبدء عمليات إزالة الركام وإعادة تدويره”.
وأشار الصوفي إلى أن تأخير عملية إعادة الإعمار يفاقم من معاناة فلسطينيي غزة، مشيرا إلى أن عملية إعادة الإعمار يجب أن تبدأ فورا عبر توفير سكن مناسب للمتضررين، وإدخال المعدات والشركات اللازمة لرفع الأنقاض وبناء المرافق الحيوية من جديد.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى المقسم إلى ثلاث مراحل، كل منها تستمر 42 يوما، مع شرط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، فإن قرابة 1.5 مليون شخص أصبحوا بلا مأوى بعد تدمير منازلهم، في حين يعاني جميع سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون شخص من عدم توفر أبسط الخدمات الحياتية الأساسية وانعدام البنى التحتية.
وتتنصل حكومة الاحتلال من السماح بإدخال المساعدات الإنسانية الضرورية للقطاع خاصة 200 ألف خيمة و60 ألف منزل متنقل “كرفان” لتوفير الإيواء العاجل للفلسطينيين المتضررين، منتهكة بذلك اتفاق وقف إطلاق النار؛ بحسب المكتب الحكومي.
وأكثر من مرة طالبت حركة حماس الوسطاء بالضغط على حكومة الاحتلال للسماح بإدخال البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة اللازمة لرفع الركام وانتشال جثامين الشهداء الفلسطينيين.