البنك الدولي يشيد بالتطورات الإيجابية التي يشهدها الاقتصاد الليبي
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
في إطار الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، اجتمع وفد حكومة الوحدة الوطنية، مع نائب رئيس البنك الدولي عصمان ديوني، والوفد المرافق له، الذي ضم مدير مكتب المغرب في مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، ومديرة مكتب البنك الدولي في ليبيا، إلى جانب مجموعة من المستشارين.
وناقش الاجتماع “خطة الحكومة لتعزيز دور القطاع الخاص، ومبادرتها لتمويل المشروعات الصغرى، وخطة زيادة إنتاج النفط والغاز، وجهود رئيس الحكومة لاستعادة قوة الدينار الليبي، بالإضافة إلى ترتيب زيارة نائب رئيس البنك الدولي إلى ليبيا”.
وأشاد البنك الدولي “بالتطورات الإيجابية التي يشهدها الاقتصاد الليبي”، مؤكدًا “أهمية استمرار التعاون لدعم استقرار الاقتصاد وتعزيز التنمية المستدامة”.
هذا ومثّل الوفد الليبي في الاجتماعات، وزراء المالية خالد المبروك، والمواصلات محمد الشهوبي، والنفط والغاز المُكلف خليفة عبدالصادق، ووكيل الاقتصاد والتجارة سهيل أبوشيحة، ورئيس الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الاستراتيجية مصطفى المانع.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البنك الدولي وليبيا ليبيا وأمريكا وزير النفط البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
حرية الصحافة في ليبيا تواجه خطر التلاشي .. تقرير يفصل التحديات التي تواجه الصحافة الليبية
كشفت منظمة “صحفيات بلا قيود” في تقرير جديد لها بعنوان “مستقبل حرية الصحافة في ليبيا.. عبور حقل ألغام وسط الظلام”، يُسلط الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه حرية الصحافة في ليبيا.
وحذر التقرير من تراجع الأوضاع إلى قيود مشابهة لفترة حكم معمر القذافي، مع غياب شبه تام لحرية الصحافة.
حيث شمل التقرير ثلاثة فصول رئيسية؛ تتناول الفصل الأول فيها الأُطر القانونية والتنظيمية لحرية الصحافة في ليبيا، ويشير إلى غياب قوانين فعّالة تحمي حرية الصحافة، واستمرار العمل بتشريعات قديمة تجرم حرية التعبير، بينما تسمح القوانين الجديدة بتأويلات تضر بالصحفيين
اما الفصل الثاني، فوثق التقرير الانتهاكات بحق الصحفيين بين عامي 2014 و2024، حيث رصد 550 انتهاكًا، من ضمنها القتل والخطف. وتزايدت المخاطر على الصحفيين نتيجة الانقسام السياسي وتصاعد نفوذ الجماعات المسلحة.
كما كشف الفصل الثالث من التقرير تأثيرات الانقسام السياسي في خلق خطاب الكراهية وانتشار المعلومات المضللة، حيث باتت وسائل الإعلام أدوات للدعاية لأطراف الصراع، مما يعزز انعدام الأمن ويفقد المجتمع الثقة في الصحافة المستقلة التي غُيّبت خلال السنوات الأخيرة، إلى جانب ضعف دور منظمات المجتمع المدني.