تجار السوق المغطى بسطيف يتهمون السلطات بالتقاعس في تسليمه
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
كشف رئيس بلدية سطيف حمزة بلعياط، أنه طالب من مكتب الدراسات المكلف بدراسة السوق المغطاة وسط المدينة التعجيل في عملية إنهاء الدراسة المتعلقة بالتحفظات الموضوعة من قبل الحماية المدنية.
وقال بلعياط في حديث “للنهار أونلاين”، أن الإجدراء جاء من أجل رفع التحفظات ووضع الملف علي مكتب المصلحة التقنية من اجل المصادقة عليه ومباشرة إعداد دفتر الشروط تحضيرا لمرحلة إختيار المقاولة التي تتعهد بتسليم السوق في ظرف يمتد بين سنة وسنة ونصف على أقصي تقدير.
وبخصوص تكلفة المشروع كشف المتحدث، أنه تم تخصيص غلاف مالي بقيمة 50 مليار سنتم. والذي يتقاطع مع مشروع ثاني موازي والمسجل بقيمة 50 مليار سنتم اخرى. يتم انجازه على مرحلتين الاولي تتعلق بتجديد قنوات الصرف الصحي وسط المدينة بطول 7 الاف و700 متر (طولي). وعلى مساحة 25 هكتار من التهيئة الحضرية من اضاءة عمومية ،طرقات ، وارصفة. مضيفا أن استقرار مجلسه عاد قبل اي وقت مضى وهو يتوعد بان مدينة عين الفوارة ستصبح في غضون سنة من بين أجمل مدن شمال افريقيا.
التجار يتحسرون على السوق المغطى بسطيففي الوقت الذي تسابق بلدية سطيف الزمن من أجل إنهاء مشروع السوق المغطاة في ظرف زمني قياسي. أعرب تجارها في حديث مع “النهار” عن حسرة كبيرة بخصوص وضع السوق الجديد المحاذي للسوق المغطاة القديم في قلب مدينة العلمة. والذي بقوا ينتظرونه منذ 7 سنوات موعد انطلاق اشغال إنجازه من دون أن يري النور وأصبح يعاني تدهور في الزجاج الخارجي المكسور بفعل التسيب والاستهتار بالمال العام. رغم أن المجلس البلدي الحالي وعد بتسليمه قبل شهر رمضان المنصرم تاركين التجار والمواطنين في وضع حرج والسوق القديم المهدد بالانهيار في اي لحظة ما دفع بالتجار الي التجمع في كل مناسبة امام مقر البلدية. لتذكير أعضاء المجلس بوعودهم والذي يتجرؤون في كل مرة باعطاء وعود اخري علي ان التسليم سيكون الشهر المقبل. حيث كشف التجار ان نواب البرلمان من أبناء المدينة والأعيان تدخلوا من اجل فك شفرة السوق المغطاة ولم يستطيعوا.
في سياق متصل فقد ادى تضارب مصالح اعضاء المجلس إلى تهديد رئيسها بشل المجلس في قضية قائمة سكنات الترقوي المدعم. هو نفس التخوف حسب من أورد الخبر للنهار على ان يصبح السوق المغطى الشجرة التي تخفي الغابة. وتكون السبب في اقالة المير لتبقى المشاريع رهينة المصالح الضيقة في الوقت الذي يلح رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في كل مناسبة بخدمة مصالح المواطن.
وقد تنقلت النهار إلى مقر الدائرة عدة مرات لنقل مآسي و انشغالات المواطنين والذي رفض رئيسها بدوره مقابلتنا. متحججا عدة مرات على انه لا يملك الوقت وكذا رئيس البلدية الذي لا يرد حتى على اتصالاتنا الأمر الذي زاد تعقيدا في وصول المعلومة للمواطن. الذي ذاق ذرعا من مناظر الاشمئزاز تجاه الارصفة المهترئة. وقنوات الصرف الصحي المسدودة مع تراكم مياهها الكريهة التي تطفو بين طاولات الخضر والفواكه. وتهدد بشكل مباشر صحة السكان الذي رغم شكاويهم على طول الفترة الحالية للمجلس البلدي. لم يجدوا اذانا صاغية بعد ان فضل المسؤولون المحليون الاختباء وراء مكاتبهم والانهماك في اجتماعات ماراطونية سواء في مقر رئيس الدائرة او في مقر البلدية بعيدا عن الأعين.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع : الدعم العسكري الذي قدمته اليمن لغزة تاريخي وغير مسبوق
الثورة نت/..
أشاد رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أحمد ويحمان ، بقرار القوات المسلحة اليمنية استئناف حظر عبور كافة السفن الصهيونية من مضيق باب المندب ومن البحرين الأحمر والعربي ، مقابل فك الحصار على قطاع غزة.
وفي حوار أجراه معه موقع “عرب جورنال” قال أحمد ويحمان، ” نحيي عاليا الموقف البطولي للقوات المسلحة اليمنية التي أثبتت بالفعل أن هناك دولاً في الأمة قادرة على إسناد فلسطين ميدانيًا وليس فقط بالشعارات، فتحية خاصة لهمم اليمن، شعبا، وقوات مسلحة باسلة وقيادة شجاعة وحكيمة لها محبة كل أحرار الأمة والعالم”.
وأضاف رئيس المرصد المغربي ، “إن قرار استئناف اليمن الحصار البحري على الكيان الصهيوني تاريخي وغير مسبوق، وأحرج الأنظمة المتخاذلة التي تكتفي بالكلام والتواطؤ جراء وقف الاحتلال المساعدات الإنسانية والحصار والتجويع لقطاع غزة”.
وأكد إن قرار استئناف الحصار البحري على السفن الصهيونية موقف بطولي في دعم غزة، مقارنةً بمخرجات القمة العربية الأخيرة التي أثبتت عجزها، سوى أنها اكتفت ببيانات خاوية، دون أي إجراءات عملية كوقف التطبيع أو طرد سفراء العدو أو حتى التلويح بقطع العلاقات، لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وأن تضغط لفعل ذلك.
وثمن أهمية وانعكاسات القرار اليمني الذي يأتي في أعقاب فشل النظام العربي الرسمي، في اتخاذ قرار واحد جريء لمواجهة المخططات الأمريكية الصهيونية ضد فلسطين والأمة العربية والإسلامية، بعد قمة هزيلة، في إشارة إلى القمة العربية الأخيرة التي عقدت في القاهرة.
وشدد ويحمان، على أن الدعم العسكري الذي قدمته اليمن لغزة طوال معركة طوفان الأقصى، سواء عبر الهجمات البحرية أو الصواريخ والطائرات المسيرة غير قواعد الاشتباك وأرغم الصهاينة على التفكير ألف مرة قبل الاستمرار في عدوانهم على غزة.
وأوضح أن الدعم اليمني أضاف بعدًا استراتيجيًا للصراع وأكد أن غزة ليست وحدها وأن جبهة المقاومة باتت موحدة من فلسطين إلى اليمن فلبنان والعراق وسوريا. وهذا ما رفع وضع اليمن الاعتباري في وجدان الأمة إلى أعلى المراتب، لا يتقدمه أي بلد آخر.
وأكد في ختام حديثه دعم المرصد المغربي المطلق لخيار المقاومة في فلسطين واليمن ولبنان والعراق وكل ساحات الإسناد بما فيها، وأساسا، الجمهورية الإسلامية الإيرانية .