حزب الله يوسع دائرة الاشتباكات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.. تفاصيل
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، إن حزب الله يوسع دائرة الاشتباكات المعهودة التي بدأها بعد الثامن من أكتوبر، بما يعتبر ترجمة فعلية لعملية الانتقال من الإسناد والدفاع والهجوم إلى مرحلة قتالية جديدة كما قالت بيانات حزب الله قبل فترة.
وأضافت «السلامين»، خلال تغطية للقناة، أن هناك تصعيد في أعداد الرشقات الصاروخية، التي كانت تطلق من جنوب لبنان نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة، تحديدا عند مستوطنات الحدود الشمالية الملاصقة لجنوب لبنان.
ولفتت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن أنَّه تمّ رد 100 رشقة صاروخية منذ ساعات الصباح تجاه مستوطنات الحدود الشمالية، ووصلت في صداها إلى أبعد من ذلك، موضحة أنَّ الاحتلال استخدم صواريخ متوسطة المدى، إذ أن صفارات الإنذار قد دوت في حيفا وعلى أطراف خليجها، وأيضا عكا تحديدا في المنطقة الصناعية، لافتًا إلى أنَّ منطقة نهاريا كانت من أكثر المناطق التي تعرضت لهذه الرشقات الصاروخية، وأن الرشقة الأخيرة كانت تحمل 50 صاروخا، التي شنت من جنوب لبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله الاشتباكات الرشقات الصاروخية لبنان مستوطنات الحدود الشمالية
إقرأ أيضاً:
لبنان.. الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع تابعة لحزب الله
أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر من اليوم الجمعة مهاجمة مواقع عسكرية تابعة لحزب الله جنوبي لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "هاجمت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بتوجيه استخباراتي من شعبة الاستخبارات والقيادة الشمالية مواقع عسكرية لحزب الله تحتوي على أسلحة وقاذفات تشكل تهديدا مباشرا للجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وأضاف البيان أن "النشاط في هذه المواقع يشكل انتهاكا صارخا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
وشدد على مواصلة الجيش الإسرائيلي "العمل على إزالة أي تهديد والعزم على الحفاظ على التفاهمات بين إسرائيل ولبنان، من أجل منع إعادة تأسيس حزب الله واستعادة نشاطه".
وكانت وسائل إعلام لبنانية قد أكدت وقوع غارات اسرائيلية على محيط بلدتي زبقين وياطر ومجرى نهر الليطاني جنوبي لبنان.
كذلك أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بوقوع غارة إسرائيلية جوية على دفعتين بين بلدتي دير سريان ويحمر الشقيف جنوبي لبنان.
وأعلنت باريس الخميس أنها اقترحت أن ينتشر جنود من قوة حفظ السلام الأممية في لبنان (يونيفيل)، بمن فيهم جنود فرنسيون، في مواقع ما زال الجيش الإسرائيلي يحتلّها في جنوب هذا البلد، وذلك لإتاحة "انسحاب كامل ونهائي" للدولة العبرية من جارها الشمالي.
وصرّح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال مؤتمر صحافي في باريس في ختام المؤتمر الدولي حول سوريا بأن "وقف إطلاق النار تمّ تمديده حتى 18 فبراير، وهو التاريخ المتوقّع للانسحاب الإسرائيلي النهائي".
لكن إسرائيل أعلنت أنها تريد إبقاء قواتها في خمسة مواقع في جنوب لبنان بعد 18 فبراير، وهو مطلب رفضته بيروت بشدة.
وأوضح بارو "لقد عملنا على صوغ مقترح يمكن أن يلبّي التطلعات الأمنية لإسرائيل التي تخطّط للبقاء لفترة أطول".
وتابع "لقد اقترحنا أن تحلّ قوات معيّنة من اليونيفيل، بما في ذلك قوات فرنسية، في نقاط المراقبة تلك"، مشيرا إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس"وافق" على المقترح الفرنسي.
ولفت بارو إلى أن "الأمر يعود إلينا الآن لإقناع الإسرائيليين بأن هذا الحل يتيح تنفيذ انسحاب كامل ونهائي".
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين إسرائيل ولبنان والساري منذ 27 نوفمبر، كان مقررا أن ينتشر الجيش اللبناني في الجنوب إلى جانب قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بينما كان مقررا أن ينسحب الجيش الإسرائيلي خلال فترة 60 يوما، تمّ تمديدها لاحقا حتى 18 فبراير.
وينصّ الاتفاق أيضا على أن يفكّك حزب الله خلال هذه الفترة بنيته التحتية العسكرية في جنوب لبنان، قرب الحدود مع إسرائيل، وأن ينسحب من كل المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني.