من تكون زكية الدريوش أول سيدة تتولى وزارة الصيد البحري ؟
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
عين صاحب الجلالة الكاتبة العامة لوزارة الصيد البحري زكية درويش كاتبة دولة في النسخة الجديدة لحكومة عزيز أخنوش، بعد ان كانت المرشحة الأبرز لخلافة الوزير السابق محمد صديقي الذي فرمل القطاع طيلة الفترة الأخيرة.
وتعد زكية ادرويش أول امرأة مغربية تُعين في إدارة الصناعات السمكية ثم تدرجت في القطاع حيث شغلت مناصب هامة، كما تولت منصب مديرة الصناعات السمكية في سنة 2005، ومديرة الصيد والأحياء المائية في عام 2008.
وُلدت زكية الدريوش في العاصمة الإقتصادية للمملكة الدار البيضاء وواصلت التعليم بها إلى ان حصلت على شهادة الباكالوريا في العلوم التجريبية عام 1981، لتبدأ مسيرتها التعليمية في بلجيكا، و تمكنت من نيل دبلوم مهندس في التكنولوجيا الحيوية عام 1986.
كما حصلت ابنة الدار البيضاء على دبلوم الدراسات العليا في الصيدلة بالعاصمة الفرنسية باريس بالإضافة إلى إنخراطها في شركة CIRIC الدولية للبحث عن الأفكار والمفاهيم خلال سنتي 1986 و 1987.
وهي عضو نشط في جمعية HALIETIS، ورئيسة الوفد المغربي في اجتماعات ICCAT، وخبيرة في منظمة F.A.O، وشغلت نائبة رئيس ICCAT Recife (البرازيل) وفي نوفمبر 2009 شغلت رئيس ACCOBAMS وفي نوفمبر 2013، شغلت عضو مكتب الرابطة الدولية لمفتشي منتجات مصايد الأسماك (IAFI)، ثم عضو المجلس الأعلى المشترك بين الوزارات للجودة والإنتاجية.
وخلال عدة سنوات ساهمت المرأة الحديدية بالصيد البحري زكية درويش في تنفيذ مخططت بخرية تهم على الخصوص تنمية المحيطات الصغيرة والأخطبوط والطحالب، وتنفيذ خطة تحديث أسطول الصيد البحري، وتنفيذ نظام المراقبة عبر الأقمار الصناعية لسفن الصيد المغربية والأجنبية العاملة في المنطقة الإقتصادية الخالصة المغربية (VMS)، كما تولت تنفيذ إجراءات الرصد والمراقبة والمساعدة الفنية لوحدات معالجة وتجهيز منتجات مصايد الأسماك.
ورغم الصراعات التي شهدها قطاع الصيد البحري خلال فترة الوزير محمد صديقي، إلا ان زكية درويش إستطاعت ان تنأى بنفسها وتحافظ على مركزها دون ان تخوض في اي صراع لايخدم القطاع.
هذا ويرى مهنيون بالقطاع، ان كاتبة الدولة الجديدة زكية درويش نموذجا يحتذى به و مثالا للمرأة المغربية المشرفة التي ابانت عن علو كعهبها في تدبير ملفات ثقيلة بالقطاع حيث ساهمت في تطوير قطاع الصيد البحري وتعزيز مكانته خاصة في موانىء جنوب المملكة.
ويذكر ان ابنة الدار البيضاء زكية درويش قد حصلت على مجموعة من التكريمات بالعديد من العواصم الااوروبية نظير تالقها في الميدان كاول سيدة مغربية في هذا القطاع، ابرزها ميداليتين من الإستحقاق منحتهما منظمة الأغذية والزراعة في عامي 1998 و2005.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الصید البحری
إقرأ أيضاً:
ازدهار غير مسبوق في حركة الشحن عبر الممر البحري الشمالي
روسيا – أعلن الرئيس فلاديمير بوتين في كلمة خلال منتدى تنمية منطقة القطب الشمالي أمس عن إنجاز استثنائي حققه ممر الملاحة الشمالي عبر مياه روسيا المتجمدة بين المحيطين الأطلسي، والهادئ.
ووفقا للرئيس الروسي فقد قفز حجم الشحنات من 4 ملايين طن في 2014 إلى 38 مليون طن في العام الماضي، أي ما يعادل عشرة أضعاف ويفوق الرقم القياسي السوفييتي السابق بخمس مرات.
وقال بوتين أمس في المنتدى الذي استضافته مدينة مورمانسك على مدى اليومين الماضيين: “على مدى السنوات العشر الماضية، زادت حركة نقل البضائع على طول ممر الملاحة الشمالي من مضيق كارا إلى مضيق بيرينغ بمقدار كبير: بعد أن تم نقل 4 ملايين طن فقط من البضائع عبره في 2014 تم نقل 38 مليون طن عبر الممر في العام الماضي. وهذا أكثر بخمس مرات من الرقم القياسي المسجل في الحقبة السوفييتية”.
وأعرب بوتين عن ثقته بأن “هذه الأرقام سترتفع لتصل إلى ما بين 70 و100 مليون طن بحلول عام 2030”.
ولتحقيق هذه الأهداف الطموحة، دعا الرئيس الروسي إلى تعزيز القدرات الروسية في مجال كاسحات الجليد، مؤكدا أن “روسيا تمتلك حالياً أكبر أسطول كاسحات جليد في العالم، وهي الدولة الوحيدة التي تمتلك كاسحات جليد ذرية”.
وأضاف بوتين: “علينا تعزيز هذه الميزة التنافسية من خلال بناء المزيد من كاسحات الجليد من الجيل الجديد، بما في ذلك الكاسحات الذرية التي تبقى تقنية روسية حصرية”.
وتولي موسكو أهمية كبيرة لتطوير منطقة القطب الشمالي، ولاسيما ممر الملاحة الشمالي، الذي يمتد عبر الدائرة القطبية الشمالية ويربط المحيطين الأطلسي والهادئ.
وتواصل روسيا تصنيع عدد إضافي من كاسحات الجليد لمرافقة السفن التجارية، ورفد الأسطول الروسي.
المصدر: RT