سهم بوينغ يتراجع جراء رفض عمالها أحدث عرض لإنهاء إضرابهم
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تراجعت أسهم بوينغ بنحو 2% في التداولات قبل افتتاح السوق بالولايات المتحدة اليوم الخميس، بعد أن قرر العمال تمديد إضرابهم المستمر منذ 6 أسابيع تقريبا، مما ألقى بظلال من الشك على جهود الشركة لتحقيق الاستقرار المالي واستعادة صورتها العامة.
وانخفض سهم بوينغ 1.95% إلى 154 دولارا في وقت كتابة التقرير.
ورفض نحو 64% مع عمال مصانع بوينغ في الساحل الغربي للولايات المتحدة أمس أحدث عرض قدمته الشركة، مما أدى إلى توقف خطوط الإنتاج لجميع الطائرات التجارية تقريبا التي تنتجها الشركة من بينها طراز "737 ماكس"، الذي تعتبره أساس موازنتها المالية.
وتضمن العرض زيادة عامة في الأجور بنسبة 35% على مدى السنوات الأربع المقبلة، لكنه لم يشمل خطة محددة للتقاعد، وهي من المطالب الرئيسية للعمال المضربين.
بدوره، قال المحلل لدى إيجنسي بارتنرز، نيك كانينغهام: "سيتعين على بوينغ تسوية الأمر وتقديم عرض أعلى، لأنهم ليسوا في وضع يمكنهم من الدخول في (صراع)".
وقال محللون إن قرار العمال قد يؤثر على جهود إعادة التمويل التي تحتاجها الشركة لاستقرار عملياتها بعد أن أعاق الإضراب تعافيها من سلسلة من الأزمات السابقة.
جمع رأس مالوقدمت بوينغ الأسبوع الماضي مستندات تمنحها فرصة لجمع ما يصل إلى 25 مليار دولار لتجنب فقدان تصنيفها الاستثماري، بالإضافة إلى تأمين قرض بقيمة 10 مليارات دولار.
لكن رغم أن عديدا من المحللين يقولون إن الشركة تفضل الانتظار حتى انتهاء الإضراب وبدء تحقيق مزيد من الإيرادات من خلال تسليم طلبياتها قبل التوجه إلى الأسواق المالية، فإن الصراع بين العمال والإدارة العاملة يضعها تحت ضغط متزايد لتسوية الأمر.
وقال المحلل في "جيه بي مورغان"، سيث سيفمان بعد قرار العمال: "لا نستبعد زيادة رأس المال قبل انتهاء الإضراب.. حسب ظروف السوق".
وكانت بوينغ أعلنت الجمعة الماضية أنها ستخفض عدد الوظائف 17 ألفا أو 10% من عدد موظفيها عالميا، وأنها ستوفر 5 مليارات دولار من التكاليف، في استمرار لفوضى مستمرة بالشركة منذ عام، بعد حدوث حالة طوارئ خلال رحلة طائرة "737 ماكس 9" تابعة لشركة ألاسكا إيرلاينز.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إدارة بايدن توافق على بيع معدات عسكرية لمصر بقيمة خمسة مليارات دولار
رام الله - دنيا الوطن
وافقت الإدارة الأميركية "الديمقراطية" على صفقة لبيع مصر معدات عسكرية تتجاوز قيمتها خمسة مليارات دولار، في ظل تقارب ملحوظ في العلاقات بين واشنطن والقاهرة على خلفية الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.
وأبلغت وزارة الخارجية الأميركية الكونغرس أنها وافقت على بيع تجهيزات خاصة بـ555 دبابة من طراز "إيه1إم1 أبرامز" الأميركية الصنع، بقيمة 4.69 مليارات دولار، و2183 صاروخ جو-أرض من طراز "هلفاير"، بقيمة 630 مليون دولار، وذخائر موجهة بقيمة 30 مليونًا.
وأكدت الوزارة، أن هذه المساعدات "ستعزز السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة، من خلال تحسين أمن بلد حليف أساسي من خارج حلف شمال الأطلسي، يبقى شريكًا إستراتيجيًا مهمًا في الشرق الأوسط".
وتعهد الرئيس الديمقراطي جو بايدن، لدى توليه منصبه في 2021، باعتماد موقف حازم حيال مصر ونظيره عبد الفتاح السيسي بشأن احترام حقوق الإنسان، إلا أن واشنطن وافقت مرارًا، خلال الأعوام الماضية، على صفقات تسليح للقاهرة، إحدى أكبر متلقي المساعدات العسكرية الأميركية في العالم، منذ توقيع اتفاق كامب ديفيد للتطبيع مع إسرائيل في العام 1979.