حملة هاريس تعود إلى جورجيا مع أوباما والزعيم
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تعود المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس اليوم الخميس إلى جورجيا جنوب شرق الولايات المتحدة، وسيرافقها الرئيس الأسبق باراك أوباما والمغني بروس سبرينغستين، الذي يلقب بالزعيم، في الشوط الأخير من الحملة الانتخابية.
وفي مواجهة المرشح الجمهوري دونالد ترامب الذي وصفته أمس الأربعاء بـ"الفاشي"، قررت نائبة الرئيس الديمقراطية الرهان على الدفاع عن الديمقراطية، فيما لا تزال نتائج استطلاعات الرأي متقاربة بينها وبين الرئيس السابق.
ويركز المرشحان جهودهما على "الولايات المتأرجحة" السبع التي لم يتمكن أي منهما من توسيع الفجوة فيها إلى ما هو أبعد من هامش الخطأ: وهي جورجيا وأريزونا ونيفادا وبنسلفانيا وكارولينا الشمالية وميشيغان وويسكونسن.
وستصعد المرشحة الديمقراطية (60 عاما) على المنصة للمرة الأولى مع الرئيس الأسبق باراك أوباما الذي شارك منفردا في فعاليات عديدة دعما للمرأة السمراء التي يمكن أن تصبح أول رئيسة للولايات المتحدة.
وقد صوّر أوباما الثلاثاء في ديترويت ترامب على أنه خطر على تماسك البلاد قائلا إن "أحد أكثر الأشياء إثارة للقلق بشأن هذه الانتخابات، وحول مسار ترامب في السياسة، هو أن عددا منا، من بينهم أشخاص صالحون، وأشخاص نعرفهم، يبدون فجأة مستعدين للتخلي عن قيمنا".
وعلى صعيد أكثر احتفالية، سيغني بروس سبرينغستين اليوم الخميس دعما للمرشحة الديمقراطية، وقد أرّخت موسيقاه للعمال الكادحين، واستحال على مرّ السنين مغنيا شبه رسمي للحزب الديمقراطي. كما سجّل "الزعيم" أيضا سلسلة من مقابلات البودكاست مع أوباما.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ترامب يحذر ميشيل أوباما بعد تصريحاتها ضده
حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ميشيل أوباما ووصف تعاملها معه بطريقة وقحة، على حد زعمه، بـ "خطأ كبير" تجمع حاشد في ولاية أتلانتا.
وفي حديثه في معهد جورجيا للتكنولوجيا مساء الاثنين، اعتمد الرئيس السابق لهجة ساخرة عندما حذر السيدة الأولى السابقة من أنها فتحت "أبواب الجحيم" عليها وعلى زوجها الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.
وصرح "لقد حاولت دائمًا أن أكون لطيفًا ومحترمًا"، على الرغم من أنه أمضى سنوات في اتهام زوج السيدة الأولى السابقة بأنه ولد سراً في كينيا وبالتالي غير مؤهل ليكون رئيسًا للولايات المتحدة .
وقال ترامب "لا ينبغي أن تتصرف على هذا النحو. لقد كان هذا خطأً فادحًا ارتكبته. وبفضل دعمكم في الخامس من نوفمبر، سنحقق نجاحًا لا يمكن لأحد أن يتخيله".
وجاءت تعليقات ترامب ردا على خطاب ألقته ميشيل أوباما في ميشيغان يوم السبت ، حيث اتهمته بـ "عدم الكفاءة الفادحة" و"السلوك غير المنتظم" و"التدهور العقلي الواضح".
وقال أوباما "آمل أن تسامحوني إذا كنت أشعر بالإحباط بعض الشيء لأن بعضنا اختار تجاهل عدم كفاءة دونالد ترامب الفادحة وتورطه في قضية اغتصاب سابقة، بينما يطلب من كامالا أن تبهرنا في كل منعطف".
وكانت هذه الكلمات إشارة إلى الحكم الذي صدر بحق ترامب في مانهاتن في فضيحة الأموال التي دفعها لرشوة سيدة تحرش بها جنسيًا، وتاريخه السيئ كمالك عقارات ، والحكم في محاكمة تشهير من امرأة اتهمته بالاعتداء الجنسي.
وفي وقت لاحق من خطاب ترامب يوم الاثنين، عندما ذكر ميشيل أوباما مرة أخرى، بدأ بعض أنصاره يهتفون: "احبسوها! احبسوها!" وظل ترامب صامتا لبضع ثوان، قبل أن يوبخهم: "كونوا لطفاء".
وجاء ذلك خلال يوم حافل من الحملات الانتخابية لكل من ترامب وكامالا هاريس ، حيث أقامت الأخيرة تجمعًا جماهيريًا في آن أربور بولاية ميشيغان، بينما أشعل باراك أوباما وبروس سبرينغستين حماسة الجماهير في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا.