بعكس التوقعات.. طلبات إعانة البطالة بأميركا تتراجع في أسبوع
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
انخفض عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي، لكن زاد عدد من يحصلون على الإعانات في منتصف تشرين الاول، مما يعزز خطر ارتفاع معدل البطالة هذا الشهر.
وقالت وزارة العمل الأميركية، الخميس، إن الطلبات المقدمة للمرة الأولى للحصول على إعانة البطالة انخفضت بمقدار 15 ألف طلب إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية عند 227 ألفا للأسبوع المنتهي في 19 تشرين الاول.
وعوض انخفاض طلبات الإعانة بسبب إعصار هيلين زيادة الطلبات بسبب إعصار ميلتون.
وتوقع خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم 242 ألف طلب في الأسبوع الأخير.
وصعب إعصارا هيلين وميلتون من الحصول على قراءة واضحة لسوق العمل.
وأدى إضراب مستمر لأكثر من شهر لنحو 33 ألفا من العاملين في بوينغ، والذي أثر على التوظيف في سلسلة توريد شركة صناعة الطائرات المتعثرة وعلى العمال غير المضربين، إلى ضبابية في سوق العمل في الولايات المتحدة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ترامب: الضربات ضد الحوثيين مستمرة والنتائج فاقت التوقعات
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن نتائج الضربات الموجهة ضد الحوثيين في اليمن قد فاقت التوقعات، مشددا على أن واشنطن ستستمر في تنفيذ الهجمات ضدهم لفترة طويلة.
وقال ترامب، الذي تحدث عن نتائج الضربات بشكل مفصل، إن "الضربات اليومية التي نشنها ناجحة جدا، بل إنها تفوق كل التوقعات"، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستواصل الضغط على الحوثيين.
وأضاف في تصريحاته: "إنهم يريدوننا أن نتوقف عن هذه الضربات، لكننا مستمرون فيها لفترة طويلة".
وتأتي تصريحات ترامب في وقت تتواصل فيه الغارات الأميركية على مواقع الحوثيين، خصوصا في ضواحي العاصمة اليمنية صنعاء.
دفع الحوثين إلى التراجع
وحسب المراقبين فإن واشنطن تهدف من خلال الضغط العسكري المستمر إلى دفع الحوثيين للتراجع، لا سيما مع تمسك الجماعة بموقفها المتعلق بحرية الملاحة في البحر الأحمر، وربط ذلك بوقف الحرب في غزة، يعتبر هذا الملف أحد الأولويات بالنسبة للولايات المتحدة.
ومع التأكيدات الأميركية على فعالية الضربات الجوية، أفادت تقارير غربية بتدمير العديد من منشآت الحوثيين وإصابة أعداد متزايدة من قياداتهم.
"الضربات الجوية لا تكفي"
من جانب آخر اعتبرت مجلة "فورين بوليسي" أن الضربات الجوية وحدها لن تكون كافية لإيقاف الحوثيين، مشيرة إلى أهمية التأثير على داعميهم الرئيسيين في طهران.
وأوضحت المجلة أن السيطرة الحوثية على بعض السواحل اليمنية الاستراتيجية قد دفعتهم إلى تعزيز علاقاتهم مع دول مثل الصين وروسيا، ما يزيد من تعقيد الوضع بسبب المصالح المتشابكة في البحر الأحمر.
من جهة أخرى، يرى مراقبون أن التأثير العسكري على الحوثيين عبر الغارات الجوية فقط قد لا يكون كافيا لتحقيق الهدف المرجو، مشيرين إلى ضرورة وجود تدخل بري لتقليص نفوذ الجماعة على الأراضي اليمنية.
ومنذ 15 مارس، تشن الولايات المتحدة ضربات جوية كثيفة ضد الحوثيين الذين قالوا إنهم ردّوا باستهداف حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر مرات عدة.
وفي ذاك اليوم، وجهت الولايات المتحدة ضربات جوية عدة قالت إنها أودت بحياة مسؤولين كبار في الحركة التي أعلنت من جهتها مقتل 53 شخصا جرّاء الغارات الأميركية.