الضنا مبقاش غالى.. ضبط سيدة حاولت التخلص من رضيعها بإلقائه فى أحد الشوارع بالشرقية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
كانت عقارب الساعة تشير إلى تمام الرابعة صباحًا، عندما أقدمت سيدة تجردت من كل مشاعر الأمومة التخلص من رضيعها بإلقائه فى إحدى شوارع مدينة الزقازيق، فغابت عندها الرحمة وانعدم الضمير.
وكان اللواء عمرو رؤوف مدير أمن الشرقية، قد تلق إخطارًا من اللواء حسن النحراوى مدير المباحث الجنائية، يفيد ورود بلاغ من أحد المواطنين بالعثور على طفل رضيع حديث الولادة بأحد شوارع مدينة الزقازيق.
وكشفت التحريات الأولية قيام "بسنت. س" 28 سنة - بائعة متجولة- مقيمة بمدينة الزقازيق، وصديقها "جمال. ع" 30 سنة - بائع متجول- مقيم ذات الناحية بإلقاء طفل الأولى فى الشارع، وعمره لا يتجاوز شهرًا.
وتبين من التحقيقات أن الطفل نجل المتهمة الأولى، وأنها أنجبته منذ 20 يومًا ولم تتمكن من استخراج قيد ميلاد له نظرا لقضاء والده عقوبة بالسجن، كما أنه يعيقها عن أداء عملها كونها بائعة متجولة، ورغبتها فى عدم تربيته، فتوجهت لإحدى دور الرعاية فقوبل طلبها بالرفض، فاقترح عليها صديقها تركه بالشارع، فوافقت على اقتراحه، وقاما بوضعه فى المكان الذي تم العثور عليه.
هذا وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق، والتى أمرت بحبس المتهمين، وإيداع الطفل فى حضانة إحدى المستشفيات لتلقي الرعاية اللازمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الداخلية النيابة العامة محافظة الشرقية مدينة الزقازيق
إقرأ أيضاً:
تكريم 200 سيدة من أمهات شهداء الثورة في مدينة التل بريف دمشق
ريف دمشق-سانا
أقام أهالي مدينة التل بريف دمشق حفل تكريم لأمهات شهداء الثورة المباركة اللواتي وهبن فلذات أكبادهن فداء للوطن، وقدمن نماذج ملهمة في البذل والعطاء، وضربن أروع الأمثلة في التضحية.
وتضمن الحفل الذي أقيم في صالة “مسجد الدعوة” بدعم من متبرعين ومتطوعين من أهالي المدينة بإشراف سامي حسين تكريم 200 سيدة من أمهات الشهداء.
وأكدت بيان حسين إحدى المشرفات على حفل التكريم في كلمة لها عظمة التضحية التي قدمتها أمهات الشهداء، اللواتي كن النموذج الأسمى للصبر والعطاء، وبهذه التضحيات نالت سوريا حريتها وانتصرت الثورة.
وبدموع يمتزج بها الحزن والفخر، أكدت السيدات المكرمات أن أبناءهن قدموا واجبهم لرفع الظلم عن سوريا ولينال السوريون حريتهم، وقدمن الشكر للقائمين على المبادرة، حيث لفتت كل من مريم فرج والدة الشهيد قسورة فرج وأميرة صراميجو والدة الشهيد ماهر ياسين وحفيظة كلثم والدة الشهيد محمد عبد الله حسين وسحر حسين والدة الشهيدين عبد الله وأحمد حسين إلى أن دماء أبنائهن كانت نبراساً لنصر سورية على النظام البائد.
وعبرت عزيزة دخان عن فخرها بأن تنال لقب خنساء التل، فهي أم الشهداء نذير وسالم وماهر ومنير وحبيب الطحان، وجدة الشهداء أحمد الطحان وياسر الأحمر، وجدة زوجة الشهيد مازن البني، وأهدت التكريم لأرواحهم الطاهرة.
وقالت كل من عواطف القباني الرفاعي والدة الشهيد مازن أحمد بشير، ومنال الحافظ والدة الشهيد إياد رياض تقلس، ونورا معتوق والدة الشهيدين حسان ومحمد عدنان الغالي، وسعاد علعل والدة الشهيد علي دلة: إنه عندما سقط النظام البائد شعرنا أن حقنا عاد لنا وأن دماء أبنائنا التي روت أرض سوريا كانت غالية ولم تضع وتذهب سدى، ونحمد الله الذي شرفنا باستشهادهم.