وفد جائزة خليفة التربوية يزور المغرب للتعريف بمجالاتها وفئاتها
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
زار وفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، المملكة المغربية للتعريف بمجالات الجائزة وفئاتها في الدورة الثامنة عشرة 2024 – 2025.
وأكد معالي يونس السحيمي الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالمملكة المغربية الشقيقة، خلال استقباله الوفد الذي ضم محمد سالم الظاهري عضو مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، وأمل العفيفي الأمين العام للجائزة، والدكتورة سعاد السويدي نائب الأمين العام للجائزة، والدكتور خالد العبري، عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، وحميد إبراهيم عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، على تميز العلاقات بين البلدين الشقيقين في جميع المجالات، مشيرا إلى أن هذه العلاقات تاريخية وجذورها عميقة وتشمل جميع المجالات التي تعزز من مصالح البلدين والشعبين الشقيقين نحو الخير والنماء والازدهار.
وقال السحيمي، خلال اللقاء الذي عقد في مكتبه بالعاصمة الرباط، إن التطور الذي تشهده دولة الإمارات هو مبعث فخر لكل العرب، مشيرا إلى اعتزازه بالعلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين الشقيقين في مجال التعليم والتربية الوطنية، وثمن رسالة ودور جائزة خليفة التربوية باعتبارها إحدى المبادرات الإماراتية الرائدة في تطوير التعليم وترسيخ ثقافة التميز في الميدان التربوي محليا واقليميا ودوليا .
من جانبه قدم محمد الظاهري نبذة حول رسالة وأهداف الجائزة والمجالات المطروحة في الدورة الثامنة عشرة والمتضمنة 10 مجالات موزعة على 17 فئة تغطي مختلف جوانب منظومة التعليم بشقيه الجامعي وما قبل الجامعي، مؤكدا اعتزاز الجائزة بالمشاركات الثرية والمتميزة من الأشقاء في المملكة المغربية، وأبدى تطلع الجائزة الدائم إلى مواصلة هذا التميز، وتصدر منصات التتويج في جائزة خليفة التربوية.
وأكدت الدكتورة سعاد السويدي، أهمية هذه الزيارة ودورها في توسيع قاعدة التوعية الميدانية لمنظومة التعليم في المملكة المغربية الشقيقة والتعرف على رسالة الجائزة وأهدافها والمجالات المطروحة وآليات الترشح والمعايير المحددة لكل مجال وكذلك التعرف عن كثب على مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر والذي يعتبر أحد المجالات البارزة على مستوى العالم إذ يستهدف هذا المجال تسليط الضوء على الدراسات والبحوث الخاصة برعاية الطفولة المبكرة ، وتطبيق أفضل الممارسات العلمية والتطبيقية في الرعاية والتمكين لهذه الفئة .
وقدم العبري عرضاً سريعاً حول جهود الجائزة في نشر ثقافة التميز في الميدان التربوي من خلال المجالات والفئات المطروحة، مشيراً إلى أن الجائزة تستهدف في المقام الأول نشر التميز في الميدان التعليمي واكتشاف المواهب ورعايتها وتسليط الضوء على المبادرات والبرامج والمشاريع البحثية المبتكرة التي تنهض بالعمل التربوي في مختلف المراحل الدراسية ورصد الأثر الإيجابي والنتائج المترتبة على مثل هذه الأعمال المتميزة التي يصدر بها الفائزون منصات التتويج في مختلف الدورات.
وأشار حميد إبراهيم إلى أن جائزة خليفة التربوية سجلت منجزات بارزة على صعيد مكانتها المرموقة كجائزة متخصصة في التميز التربوي والتعليمي على المستويات المحلية والإقليمية والدولية إذ تعتمد الجائزة الشفافية المطلقة كأحد الركائز الأساسية في التعامل مع ملفات المرشحين في مراحل الفرز والتقييم والتحكيم انتهاءً بمرحلة اجادة العمل واعتماده للفوز هذا كله يستند إلى الشفافية والموضوعية وتفرد العمل المقدم واكتمال العناصر المؤهلة له ليكون نموذجاً يحتذى به في الميدان، وقدم خلال اللقاء نبذة سريعة حول جهود الجائزة في تطوير منصاتها الإلكترونية عبر موقع إلكتروني شامل يستطيع من خلاله المرشح التفاعل مع الجائزة على مدار الساعة ويتولى فريق مختص بالرد على استفسارات المرشح وتقديم الدعم التقني اللازم له وتمكينه من تحميل الملف الكترونياً بدقة وسرعة وهذه المراحل تتواصل في عمليات الفرز والتقييم والتحكيم .
وفي ختام اللقاء قدم الوفد درع الجائزة للوزير تقديراً له على دعم الجائزة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جائزة خلیفة التربویة فی المیدان
إقرأ أيضاً:
زايد: اختيار مكتبة الإسكندرية للإعلان عن جائزة البوكر دليل على قوة مصر الثقافية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبر الدكتور احمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية عن سعادته باختيار مركز أبو ظبي للغة العربية بأمانة الدكتور علي بن تميم، أمنية الإسكندرية لتكون المنبر الذي يتم فيه الإعلان عن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية يعير عن قوة مصر الثقافية.
وتابع زايد خلال كلمته بحفل الإعلان عن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية، موجها الشكر للدكتور علي بن تميم ومركز أبو ظبي للغة العربية، وقوة العلاقة بين مصر والإمارات، لا سيما في الشق الثقافي، كما وجه التحية لأعضاء لجنة التحكيم والدكتور ياسر سليمان رئيس امناء الجائزة، كما تطرق خلال حديثه عن قوة السرد والأعمال الرواية التي تقرب الشعوب من بعضها البعض.
وانطلق منذ قليل حفل الإعلان عن القائمة القصيرة للحائزة العالمية للرواية العربية والتي يتم الإعلان عنها من جمهورية مصر العربية للمرة الأولى بمكتبة الإسكندرية.
ويأتي حفل الاعلان بحضور كلا من أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور ياسر سليمان رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية، وفلور مونتانارو منسقة الجائزة، ومنى بيكر رئيس لجنة التحكيم وأعضاء لجنة تجيك الجائزة مريم الهاشمي، وسعيد بنكراد، وبلال الأرفة لي، سامبسا بلتونن.
ويتنافس على القائمة القصيرة 16 رواية منهم رواية "دانشمند" لأحمد فال الدين، ورواية "احلام سعيدة"أحمد الملواني، ورواية "وادي الفراشات" أزهر جرجيس، ورواية "المشعلجي" لأيمن رجب طاهر، ورواية "هوّارية" إنعام بيوض، ورواية "أغنيات للعتمة" إيمان حميدان، ورواية "المسيح الأندلسي"تيسير خلف، ورواية "الأسير الفرنسي" جان دوست، "الرواية المسروقة" لحسن كمال ، ورواية "ميثاق النساء" لحنين الصايغ" ورواية "ما رأت زينة وما لم ترَ" لرشيد الضعيف ورواية "وارثة المفاتيح" لسوسن جميل حسن ،ورواية"الآن بدأت حياتي" سومر شحادة، ورواية "البكّاؤون" لعقيل الموسوي ،ورواية"صلاة القلق" محمد سمير ندا، رواية "ملمس الضوء" نادية النجار.