الوزير الأغبري يناقش مع منظمة سول مستوى تنفيذ المشاريع التنموية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
ناقش وزير الإدارة المحلية حسين الأغبري، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع ممثلي منظمة سول، تقارير الأداء لتنفيذ المشاريع والبرامج التنموية للوحدات الإدارية الممولة عبر الإتحاد الأوروبي ومنظمات الأمم المتحدة.
وأشاد الوزير الأغبري، بالجهود التي يبذلها الشركاء المحليين في تنفيذ المشاريع التنموية والهادفة لبناء وتأهيل قدرات السلطات المحلية الإدارية والفنية على مستوى كآفة القطاعات الخدمية.
من جانبهم، أستعرض ممثلو منظمة سول للتنمية التقرير النهائي، للمشاريع والبرامج المنفذة التابعة لمشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن..معربين عن شكرهم وتقديرهم لقيادات الوزارة المساهمة في تنفيذ ونجاح كآفة البرامج والأنشطة في المحافظات المستهدفة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
النيادي: الشباب طاقة محركة في المسيرة التنموية
دبي: عهود النقبي
انطلقت أمس فعاليات «هاكاثون التكنولوجيا والابتكار لشباب الخليج» 2025، وهو حدث تقني يجمع الشباب المبتكرين والمبرمجين والمصممين من دول مجلس التعاون الخليجي للعمل على تطوير حلول مبتكرة تعالج التحديات المحلية والإقليمية القائمة باستخدام أحدث التقنيات. ويهدف إلى تعزيز التعاون بين الشباب.
وتنظم المؤسسة الاتحادية للشباب، بالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات، والحكومة الرقمية، الهاكاثون الممتد لثلاثة أيام، حيث سيعمل المشاركون في فرق لتطوير مشاريعهم وعرضها أمام لجنة من الخبراء لتقييمها. ويعقد البرنامج من 28 حتى 30 إبريل في «مكتبة محمد بن راشد».
وأكد الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، في كلمته في اليوم الافتتاحي إيمان القيادة الرشيدة بأن الشباب هم الثروة الحقيقية للمستقبل، والركيزة الأساسية لاستدامة التنمية وازدهار الأوطان، فهم يستثمرون في طاقاتهم، ويمهّدون لهم الطريق لقيادة التغيير، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن المبدعين من الأجيال الصاعدة هم من سيقودون مسيرة التطوير والابتكار في منطقتنا.
وأضاف «نحن في دولة الإمارات ندرك أن الشباب هم الطاقة المحركة لإحداث الفارق في واقع المسيرة التنموية، إذ لطالما كانت القيادة الرشيدة سبّاقة في دعم الشباب بتوفير بيئة تمكينية تشجعهم على الابتكار وتدعم طموحاتهم، وتتيح لهم الأفق لمواكبة التطورات.. وتلبية متطلبات المستقبل. لذلك أعددنا منهجاً داعماً تدور مساراته حول تساؤلات ذات مغزى هادف وبنّاء، وتُشكل إجاباتها رؤية استشرافية لما نحن بحاجة إليه لتعزيز مكانتنا كشعوب تفكر، وتبتكر، وتصنع التأثير لازدهار أوطاننا».
ويهدف الهاكاثون إلى تشجيع الابتكار وتحفيز الشباب على تطوير حلول مبتكرة باستخدام أحدث التقنيات، وتطوير مهاراتهم وتحسينها في البرمجة وتحليل البيانات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتطوير حلول تقنية تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة، وتعزيز التعاون بين الشباب من مختلف دول مجلس التعاون.
وفي اليوم الأخير ستقدّم جوائز الهاكاثون التي تقسم أفرعها إلى «أفضل حل مبتكر»، و«أفضل تصميم تقني»، و«أفضل نموذج أولي قابل للتطبيق».