تمكّنت شركة خدمات البترول البحرية (PMS)، الكيان البحري الرائد التابع لقطاع البترول المصري، في انتهاء مشروع تنمية حقل أكتوبر البحري التابع لشركة بترول خليج السويس (جابكو).

ونجحت شركة PMS من تنفيذ أعمال إنزال خطين بحريين بقطر 18 بوصة في أعماق كبيرة، وربط الخطوط بالمنصات OCTOBER-C وOCTOBER-H، وكذلك المنصات OCTOBER-A وOCTOBER-P، باستخدام تكنولوجيا متقدمة وخبرات فنية عالية بواسطة الوحدة البحرية العملاقة المملوكة للشركة، البارج PMS 12، المتخصصة في أعمال إنزال الخطوط وتركيب المنصات البحرية.

الاستراتيجية المتطورة لشركة PMS

أكملت PMS المراحل النهائية الخاصة بربط الخطوط المنفذة بالمنصات البحرية، بالإضافة إلى إجراء الاختبارات اللازمة والتسليم النهائي بواسطة الوحدات البحرية PMS MAYO والبارج PMS 17 يهدف المشروع إلى تعظيم إنتاج شركة بترول خليج السويس جابكو من الزيت الخام في حقل أكتوبر البحري ويعكس المشروع الاستراتيجية المتطورة لشركة PMS وتطبيقها لأعلى معايير الجودة والسلامة في أعمالها.

نجاح مشروعات شركة PMS

تجدر الإشارة إلى أن شركة PMS تحقق نجاحات كبيرة في تنفيذ مشروعاتها الجارية، والتي تشمل مشروع تنمية حقل غاز غرب الدلتا العميق لشركة البرلس للغاز، ومشروع تنمية حقل غرب البرلس البحري التابع لشركة بتروويب، بالإضافة إلى مشروعات أخرى لشركة بترول خليج السويس (جابكو)، مثل مشروع تنمية حقل شمال صفا ومشروع تنمية الحقول الجنوبية برأس العش في خليج السويس، ومشروع تنمية حقل GG للشركة العامة للبترول، وغيرها من المشروعات الأخرى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع البترول المصري خلیج السویس تنمیة حقل شرکة PMS

إقرأ أيضاً:

اتهامات لشركة صينية بمساعدة الحوثيين في استهداف السفن الحربية الأمريكية

قال مسؤولون أمريكيون، إن شركة أقمار صناعية صينية مرتبطة بالجيش الصيني تزود الحوثيين  في اليمن بصور لاستهداف السفن الحربية الأمريكية والسفن الدولية في البحر الأحمر.

وحذرت إدارة ترامب بكين مرارا وتكرارا من أن شركة "تشانغ قوانغ" لتكنولوجيا الأقمار الصناعية المحدودة، وهي مجموعة تجارية مرتبطة بجيش التحرير الشعبي الصيني، تزود الحوثيين بالمعلومات الاستخباراتية، وفقا للمسؤولين الأمريكيين.

وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية: "لقد أثارت الولايات المتحدة مخاوفها بشكل خاص عدة مرات مع الحكومة الصينية بشأن دور شركة تشانغ قوانغ لتكنولوجيا الأقمار الصناعية المحدودة في دعم الحوثيين من أجل دفع بكين إلى اتخاذ إجراءات".

وأضاف المسؤول أن الصين "تجاهلت" المخاوف، وصرح لصحيفة "فاينانشال تايمز" بأن "تصرفات شركة CGSTL الصينية ودعم بكين الضمني رغم تحذيرات واشنطن، مثال آخر على ادعاءات الصين الفارغة بدعم السلام".


ويأتي القلق بشأن"CGSTL" في ظل حرب تجارية متفاقمة بين واشنطن وبكين بعد أن فرض الرئيس دونالد ترامب رسوما جمركية ضخمة جديدة على الواردات من الصين، والتي تخضع الآن لضريبة بنسبة 145 في المائة.

وقال المسؤول الأمريكي "ينبغي لبكين أن تأخذ هذه الأولوية على محمل الجد عندما تفكر في أي دعم مستقبلي لشركة CGSTL".

وردا على سؤال حول مزاعم الولايات المتحدة بشأن شركة الأقمار الصناعية، قالت السفارة الصينية في واشنطن إنها "ليست على علم بالوضع ذي الصلة".

وكانت شركة "CGSTL" قد خضعت في السابق للتدقيق الأمريكي ، وكانت من بين المجموعات التي فرضت عليها عقوبات في عام 2023 بسبب تقديمها صورًا عالية الدقة عبر الأقمار الصناعية لمجموعة "Wagner"، جيش المرتزقة الروسي الذي ساعد الرئيس فلاديمير بوتين في غزوه الكامل لأوكرانيا.

وتأسست الشركة الصينية في عام 2014 كمشروع مشترك بين حكومة مقاطعة جيلين وفرع الأكاديمية الصينية للعلوم في تشانغتشون، عاصمة المقاطعة.

وقال جيمس مولفينون، الخبير في الخدمات العسكرية والاستخباراتية الصينية في شركة بامير للاستشارات: "تعتبر تشانغ قوانغ واحدة من عدد قليل من شركات الأقمار الصناعية الصينية "التجارية" ظاهريًا والتي هي في الواقع جزء لا يتجزأ من النظام البيئي للاندماج العسكري المدني، حيث توفر قدرات المراقبة العالمية للعملاء المدنيين والعسكريين على حد سواء".

وبموجب برنامج الاندماج العسكري المدني في الصين، يتعين على الشركات أن تتقاسم التكنولوجيا مع جيش التحرير الشعبي عندما تأمرها الحكومة بذلك.

وقال ماثيو بروزيسي، خبير الدفاع الصيني في شركة "بلو باث لابس"، وهي شركة استشارية تعمل مع الحكومة الأمريكية، العام الماضي إن شركة "CGSTL" لديها 100 قمر صناعي في المدار، على الرغم من أنها تخطط لامتلاك 300 بحلول نهاية عام 2025، وهو ما سيمكنها من التقاط صور متكررة لأي موقع في العالم كل 10 دقائق.

وقال بروزيسي إن شركة "CGSTL" تربطها "علاقات وثيقة" بالحكومة الصينية والحزب الشيوعي والجيش. لكنه أشار إلى انخفاض الحديث العلني عن علاقاتها بجيش التحرير الشعبي الصيني منذ عام ٢٠٢٠، مما يشير إلى أنها "أصبحت أكثر حذرًا من مناقشة هذه العلاقات علنًا".


وفرضت الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة عقوبات على عشرات المجموعات التجارية الصينية التي يزعم أن لها صلات بالجيش.

وأضاف بروزيسي أن شركة "CGSTL" قدمت إحاطات لمسؤولين صينيين كبار حول تطبيقاتها، بما في ذلك تلك الخاصة بـ "الاستخبارات العسكرية"، وأظهرت تكنولوجيتها أمام العديد من كبار ضباط جيش التحرير الشعبي الصيني، بما في ذلك تشانغ يوشيا، أعلى جنرال في الجيش الصيني الذي يأتي في المرتبة الثانية في القيادة بعد الرئيس شي جين بينج.

وتأتي المخاوف الأميركية بشأن برنامج "CGSTL" في الوقت الذي يركز فيه البنتاغون بشكل متزايد على النشاط العسكري الصيني في الفضاء.

وأعلن البنتاغون أن الصين أطلقت 200 قمر صناعي في مدارها بحلول عام 2023، لتحتل بذلك المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة.

وأضاف أن بكين تُصدّر أيضًا تكنولوجيا الأقمار الصناعية الخاصة بها، بما في ذلك أقمار الاستشعار عن بُعد المُطوّرة محليًا،  وهي نفس التكنولوجيا التي تستخدمها شركة "CGSTL".

مقالات مشابهة

  • رسوم ترامب الجمركية فرصة ذهبية لشركة نيسان
  • اتهامات لشركة صينية بمساعدة الحوثيين في استهداف السفن الحربية الأمريكية
  • بيان هام لشركة النفط
  • «نواتوم البحرية» و«أسري» تعلنان بدء عمليات مشروعهما المشترك في البحرين
  • رئيس هيئة قناة السويس: نعمل على إضافة خدمات جديدة مثل التموين بالوقود والإنقاذ البحري
  • أسامة ربيع: قناة السويس تواصل دورها المحوري في تعزيز حركة الملاحة البحرية
  • باكستان والاتحاد الأوروبي يطلقان عملية "روح البحر" لتعزيز الأمن البحري ومكافحة القرصنة في خليج عدن
  • أمين عام غرفة الملاحة الدولية: قناة السويس أهم الطرق البحرية الاستراتيجية في العالم
  • مدبولي: هيئة قناة السويس هيئة متعددة الأنشطة والخدمات البحرية
  • أول حادثة منذ تولي ترامب.. بحرية بريطانية تعلن تسجيل حادث أمني ضد سفينة في خليج عدن