زنقة 20 ا الحوز | محمد المفرك

أوقفت عناصر الدرك الملكي أربعة أشخاص بجماعة ستي فاظمة التابعة لإقليم الحوز للإشتباه بتورطهم في قضية تتعلق باغتصاب فتاة تعاني من اختلالات عقلية والتسبب في حملها.

وقد تفجرت الفضيحة بعد أن أنجبت الفتاة البالغة من العمر 23 عاما طفلا، حيث قادت الأبحاث والتحريات التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بناء على شكاية أقارب الضحية، إلى ايقاف أربعة أشخاص أحدهما يبلغ عمره 70 عاما والثاني 62 عاما بينما لا يزال المتهمين الآخريْن في ريعان الشباب.

وحسب مصادر، فإن الشابين اعترفا بتورطهما في اغتصاب ومضاجعة الضحية، فيما أنكر المسنيْن الإتهامات الموجهة إليهما، وبتعليمات من الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف تقرر إخضاع المتهمين الأربعة لاختبارات الحمض النووي لإثبات نسب الإبن الناتج عن هذا الإعتداء الجنسي.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

«9 من كل 10 أشخاص يعانون الفقر».. الأمم المتّحدة: تعافي اقتصاد سوريا قد يستغرق 50 عاماً!

كشفت الأمم المتّحدة أنّه “يعاني 9 من كل 10 سوريين من الفقر، وربع السكّان هم اليوم عاطلون عن العمل، والناتج المحلي الإجمالي السوري هو اليوم أقل من نصف ما كان عليه في 2011”.

وأشار تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى “أن ما بين 40-50% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و15 عامًا لا يذهبون إلى المدرسة، وأنه دُمر أو تضرر بشكل شديد نحو ثلث الوحدات السكنية خلال سنوات النزاع، مما ترك 5.7 مليون شخص في سوريا بحاجة إلى دعم في مجال الإيواء”.

وتطرق التقرير الأممي إلى “التحديات البشرية واللوجستية التي تواجه الاقتصاد السوري حيث توفي أكثر من 600 ألف سوري في الحرب، بالتوازي مع الأضرار المادية، والانهيار الكامل لليرة السورية، ونفاد الاحتياطيات الأجنبية، وارتفاع نسب البطالة ورزوخ مايقدر بـ90% من السوريين تحت خط الفقر كما تشكل الأضرار التي لحقت بقطاع الطاقة تحديا حقيقيا حيث انخفض إنتاج الطاقة بنسبة 80% وتعرضت أكثر من 70% من محطات الطاقة وخطوط النقل للتدمير، مما قلل قدرة الشبكة الوطنية بنسبة تزيد عن ثلاثة أرباع”.

وأضافت في تقرير لها: “تراجع مؤشر التنمية البشرية الذي يأخذ في الاعتبار متوسط العمر المتوقع ومستويي التعليم والمعيشة إلى أقلّ ممّا كان عليه في 1990 (أول مرة تمّ قياسه فيها)، ممّا يعني أنّ الحرب محت أكثر من ثلاثين عاما من التنمية”.

وقالت: “الاقتصاد السوري بحاجة لـ55 عاما للعودة إلى المستوى الذي كان عليه في 2010 قبل اندلاع النزاع إذا ما واصل النمو بالوتيرة الحالية، مناشدة الأسرة الدولية الاستثمار بقوة في هذا البلد لتسريع عجلة النمو”.

وقال أخيم شتاينر، رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إنّه “بالإضافة إلى مساعدات إنسانية فورية، يتطلّب تعافي سوريا استثمارات طويلة الأجل للتنمية، من أجل بناء استقرار اقتصادي واجتماعي لشعبها”.

وشدّد المسؤول الأممي على أهمية “استعادة الإنتاجية من أجل خلق وظائف والحدّ من الفقر، وتنشيط الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي، وإعادة بناء البنى الأساسية للخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والطاقة”.

ووفق الأمم المتحدة، “بحسب معدّل النمو الحالي (حوالي 1.3 بالمئة سنويا بين عامي 2018 و2024)، فإنّ “الاقتصاد السوري لن يعود قبل عام 2080 إلى الناتج المحلّي الإجمالي الذي كان عليه قبل الحرب”.

مقالات مشابهة

  • «9 من كل 10 أشخاص يعانون الفقر».. الأمم المتّحدة: تعافي اقتصاد سوريا قد يستغرق 50 عاماً!
  • لحج.. وفاة أربعة أشخاص بحادث سير كانوا في طريقهم لحضور مباراة كرة قدم
  • تماثيل فرعونية وعملات.. حبس المتهمين بالنصب على المواطنين في الزيتون
  • بالأسماء.. إصابة 9 أشخاص في حريق نشب ببرج الأطباء بالمنصورة
  • الحبس 24 عاماً نافذة في حق المتهمين بإغتصاب طفلة قاصر مضطربة ذهنيا بمراكش 
  • فيديو مروع: رجل يتعرض لهجوم بفأس وقنبلة حارقة ببريطانيا
  • صورة الضحية الثانية لسفاح المعمورة بالإسكندرية عمرها 63 عاما
  • إب.. فرار أربعة نزلاء من سجن لمليشيا الحوثي
  • القضاء يوزع 32 عاما سجنا على المتهمين في قضية إطلاق النار بطنجة
  • تأجيل نظر استئناف المتهمين بقتل اللواء حسن العبيدى في فيصل