بوابة الوفد:
2024-11-01@09:26:38 GMT

عارضة أزياء تتهم ترامب بالاعتداء عليها

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

أفادت صحيفة "الغارديان" البريطانية، الأربعاء، بأن عارضة أزياء اتّهمت الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بالاعتداء عليها جنسيا بعد أن التقته من خلال الخبير المالي الأميركي الراحل جيفري إبستين في تسعينيات القرن الماضي.

 

ونقلت الصحيفة عن العارضة ستايسي وليامز زعمها أن ترامب اعتدى عليها داخل برج "ترامب تاور" في نيويورك مطلع العام 1993، مشيرة إلى أنها ذهبت إلى الملياردير الجمهوري تلبية لدعوة تلقتها من إبستين.

 

وروت وليامز أن لدى وصولها دفعها ترامب نحوه قبل أن يقوم بحركات غير لائقة.

 

وأكدت أنها في هذه اللحظة تسمرت في مكانها لأنها شعرت بـ"اضطراب شديد"، مشيرة إلى أنها رأت ترامب يبتسم لجيفري إبستين.

 

وإبستين الذي كان يتمتع بشبكة علاقات قوية في الأوساط الاقتصادية والسياسية في الولايات المتحدة وخارجها، اتهم بارتكاب اعتداءات جنسية على قاصرات على مدى سنوات، وقد انتحر شنقا في السجن في أغسطس 2019 قبل محاكمته.

 

المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية

ولم يردّ فريق ترامب، المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في الخامس من نوفمبر، على طلبات وكالة فرانس برس التعليق على المسألة.

وبحسب "الغارديان"، فإن وليامز (56 عاما) قد أدلت بتصريحاتها خلال اتصال عبر الإنترنت مع مجموعة "سورفايفرز فور كامالا" (أي الناجون من أجل كامالا) التي تقدم نفسها بأنها "تحالف لناجين من اعتداءات جنسية" وتدعم المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس.

 

وقالت ستايسي وليامز خلال الاتصال الذي جرى الإثنين إن "فكرة عودة هذا الوحش إلى البيت الأبيض هي أسوأ كابوس بالنسبة إليّ".

 

وأكدت أنها شعرت "بالإهانة" بعد الاعتداء المفترض، معتبرة أنها كانت ضحية "ألاعيب منحرفة" للرئيس الأميركي السابق وجيفري إبستين.

 

وأشارت إلى أنها تلقت بعد بضعة أشهر بطاقة بريدية موقعة من ترامب.

 

عام 2023، أدانت هيئة محلفين في محكمة مدنية في نيويورك الرئيس السابق بـ"الاعتداء الجنسي" على الصحفية السابقة إي جين كارول عام 1996.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عارضة أزياء ترامب الاعتداء عليها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب صحيفة الغارديان البريطانية

إقرأ أيضاً:

كيف يؤثر الأبالاتشيون على مسار الانتخابات الرئاسية في أمريكا؟

الأبالاتشيون، هم مجموعات كبيرة من السكان الأصليين يعيشون في سلسلة جبال موازية لساحل المحيط الأطلسي، تقع في الأجزاء الشرقية لأمريكا.

كم يبلغ عدد الأبالاتشيون وأين يتركزون؟
تتركز مجتمعاتهم الريفية حول سلسلة جبال "الأبالاتش" الممتدة من نيويورك إلى شمال ألاباما في الجزء الشرقي من الولايات المتحدة الأمريكية، ويزيد عددهم عن 25 مليونا، موزَّعين على 13 ولاية، ما يعني أنهم يمثلون كتلة انتخابية مهمة، قد ترجح كفة مرشح، أوتسقط آخر. وفق تقرير لموقع "لجنة أبالاتشيا الإقليمية".



ولدى الألباتشيون، مثل العديد من القبائل الأمريكية الأصلية، تأثير في الحفاظ على ثقافاتهم وتقاليدهم، ولكن ليس لهم ممثلين في مجلس النواب الأمريكي كقبيلة، ومع ذلك، بعض الأفراد من السكان الأصليين قد يُنتخبون لتمثيل دوائرهم بشكل عام.

يشاركون في إدارة شؤونهم الذاتية داخل مجتمعاتهم، ولهم صوت واضح في القضايا المتعلقة بحقوق السكان الأصليين في الولايات المتحدة، إضافة إلى تركيزهم على التأثير عبر منظمات قبلية وإقليمية للدفاع عن حقوقهم ومصالحهم.

شكل الآبالاش لجنة تتكون من 40 عضوا تحت اسم "لجنة منطقة الآبالاش الإقليمية (ARC)، وهي تعتبر كيانًا شريكا للتنمية الاقتصادية بين الحكومة الفيدرالية و13 حكومة وولاية، تركز على 423 مقاطعة في جميع أنحاء منطقة الآبالاش.

 تتمثل مهمة لجنة منطقة الآبالاش الإقليمية في "الابتكار والشراكة والاستثمار لبناء القدرات المجتمعية وتعزيز النمو الاقتصادي في الآبالاش". وفق موقع اللجنة.


مشاكل الاقتصاد والعزلة
تاريخيا، وقفت الطبيعة الصعبة للتضاريس الجبلية عائقا كبيرا أمام النمو الحضري، والاقتصادي في مناطق الأبالاتش، ما خلق عزلة جغرافية قيدت الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية والصناعات الجديدة، وتسببت في انتشار نسبي للبطالة، قياسا بالمناطق والولايات الأخرى.

ينتشر الفقر في مناطق سكنهم، وأصبح النشاط الاقتصادي محدودا ومقتصرا على نشاطات محددة مثل العمل في مناجم الفحم، أو الزراعة، في ظل حالة الفشل الرسمي في حل مشكلات تلك المجتمعات الريفية الكبيرة.

ولذلك يركز المرشحون عادة على قضايا تمثل عصب اهتمام مجتمعات الأبالاتش، أبرزها تحسين الأوضاع الاقتصادية في مناطقهم، وتقليل أعداد البطالة، إلى جانب تخفيف حالة العزلة التي يعيشونها، عبر تمكين إقامة المشاريع الكبرى التي تساهم في التركيز على دمجهم في المجتمع، لعل أبرزها مشاريع البنى التحتية والطرق والجسور التي تربط مراكز الولايات بمناطقهم ذات الطبيعة الصعبة والوعرة.


لمن تذهب أصوات الألباتش؟
يمثل الأبالاتيشيون بيضة القبان بالنسبة للانتخابات في بعض الولايات المتأرجحة بين الديمقراطيين والجمهوريين، مثل بنسلفانيا، أوهايو، فيرجينيا، كارولاينا الشمالية.

وفي انتخابات 2016 دعم "الأبالاتشيون" دونالد ترامب وساهموا في تأمين انتصارات للجمهوريين في تلك المناطق، وسط توقعات بأن يعطي هؤلاء صوتهم في انتخابات الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر إلى ترامب أيضا، والذي وعد بتحسين الظروف الاقتصادية في مناطقهم التي تشتهر في إنتاج الفحم على نطاق واسع.

وتنشط منصات الأبالاتشيين في حثهم على المشاركة الواسعة في الانتخابات، لكن دون أن توجههم نحو مرشح معين رغم أن الهوى العام لهذه الفئة من الأمريكيين تجنح حاليا تجاه السياسة المحافظة.

وتحتدم المنافسة بين المرشحين، نائبة الرئيس، كامالا هاريس، والرئيس السابق دونالد ترامب، في الانتخابات التي ستجري يوم الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.

وقدمت هاريس، ما وصف بأنه حجتها الختامية للناخبين، في خطاب ألقته، مساء الثلاثاء، بالقرب من البيت الأبيض، فيما كان ترامب، يخوض حملته في ولاية بنسلفانيا، إحدى الولايات السبع المتأرجحة، والتي من المرجح أن تحدد النتيجة الوطنية الإجمالية للانتخابات الرئاسية.

وينتقد كل من المرشحين الآخر، باعتباره غير لائق لقيادة البلاد لولاية تستمر أربع سنوات، في مسعى لجذب شريحة الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم في ما قد يكون أحد أكثر السباقات الانتخابية تقاربا بالأصوات في البلاد منذ عقود.

مقالات مشابهة

  • ترامب يصف منافسته في الانتخابات الرئاسية بـ الغبية كالحجر
  • مهدى عفيفي: المجتمع الأمريكي مستاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي
  • عضو بالحزب الجمهوري: وصول ترامب للسلطة لن يكون في صالح المنطقة
  • ماذا طلب ترامب من نتنياهو مع اقتراب الانتخابات الرئاسية؟
  • كيف يؤثر الأبالاتشيون على مسار الانتخابات الرئاسية في أمريكا؟
  • ترامب على متن شاحنة قمامة.. ما القصة؟ ورسالة نارية لـ كامالا هاريس
  • هاريس تتهم ترامب بمحاولة "زرع الانقسام والخوف" بين الأمريكيين
  • هل تتدخل روسيا والصين وإيران في الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟
  • ترامب يحدد «كبش الفداء» في حال خسارته للانتخابات الأمريكية
  • لماذا يتخوف الاتحاد الأوروبي من فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية؟