أعلنت اللجنة العليا للمهرجان الدولى للتعليم والثقافة عن تكريم الفنانة أميره هاني  يوم ٢٨ أكتوبر الجاري.

وأعلنت اللجنة عن تكريم الفنان  محمد التاجي، الفنان  محمد محمود، الفنانة  ليلى عز العرب، الفنانة جيهان قمري، الفنانة سهير رجب، المطرب سمسم شهاب، الفنانة نور الكاديكي، الكاتب فتحي الحصرى رئيس مهرجان همسة الدولى للأدب والفنون، مصممة الأزياء خلود سليمان، الكاتب نبيل عزقلاني، السيناريست أميره الزيات، الفنانة نيفين الكردي، المطربة هبه يوسف، المخرج محمد كرم، الإعلامية دعاء مجدي، الإعلامية جيجي محمود.

وقال مؤسس المهرجان د. مروان خالد ورئيس مجلس ادارة اكاديمية راست ايليت نحن على أعتاب هذه اللحظة المهمة، حيث يجتمع نخبة من القادة، والمفكرين، والشباب من مختلف الدول في المهرجان الدولي للتعليم والثقافة "مبادرة بداية" هي منصة للأمل والفرص، تمكّن الشباب من تطوير مهاراتهم، وتحقيق طموحاتهم، والمساهمة في بناء مجتمع قائم على المعرفة والإبداع. وبهذا، تكون الدولة قد قدمت للشباب الأداة التي يحتاجونها ليصبحوا جزءًا فاعلًا في بناء مستقبلهم ومستقبل أوطانهم وأضاف المدير العام للمهرجان  لواء اركان حرب د. محمد أنور الهمشري رئيس الهيئة الاستشارية لأكاديمية راست ايليت هذا الحدث المميز يعكس رؤيتنا المشتركة في تعزيز التعليم والثقافة كأدوات أساسية لتطوير المجتمعات.


مبادرة بداية" هي خطوة ملموسة نحو دعم الشباب الطموح، حيث تقدم لهم الفرص اللازمة لتنمية مهاراتهم وتحقيق أحلامهم. هذه المبادرة تحت رعاية فخامة الرئيس، تمثل نقطة انطلاق نحو تحقيق تطلعات الشباب في أن يصبحوا قادة في مجالاتهم، وسفراء للإبداع والابتكار لذلك في إطار التزامنا بدعم جهود الدولة، تساهم الأكاديمية بفعالية في غرس قيم الولاء والانتماء لدى الشباب، وتنمية وعيهم بمخاطر حروب الجيل الرابع التي تستهدف زعزعة استقرار المجتمع عبر برامج التوعية وورش العمل.
وأشار مدير العلاقات العامة للمهرجان اللواء مهندس دفاع جوي حسين كامل رئيس مدينة الضبعة سابقا ورئيس مجلس أمناء اكاديمية راست ايليت، يسرني أن أشارك في المهرجان الدولي للتعليم والثقافة. هذا المهرجان الذي يجمعنا و يمثل فرصة فريدة لتعزيز جسور التواصل بين الثقافات، وتسليط الضوء على أهمية التعليم ودوره المحوري في بناء مستقبل أجيالنا القادمة كما يشرفنا بالحضور الأستاذ الدكتور احمد سمير رشدي نائب رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا للعلاقات الدولية هذا المهرجان تحت رعاية المؤسسة الدولية للعلوم والإدارة واكاديمية راست والمؤسسة الدولية لعلوم الضيافة الجوية والنقل البحري ومعهد صفوت السماء العالي بالمملكة العربية السعودي
وأكد المشرف العام للمهرجان د. وليد إبراهيم  المدير التنفيذي للمؤسس الدولية للعلوم "إنه لشرف كبير اشرف على النسخة الثانية من المهرجان الدولي للتعليم والثقافة ليس فقط للاحتفال بالتعليم والثقافة، بل لتأكيد إيماننا العميق بأهمية هذه القيم في بناء المجتمعات، ودور الشباب في رسم مستقبل مشرق.


التعليم هو الأساس الذي نرتكز عليه لبناء العقول القادرة على مواجهة تحديات العصر، بينما تساهم الثقافة والفنون في تعزيز الهويات والإبداع من هنا، نحرص في هذا المهرجان على تقديم منصات لدعم تفاعل الشباب، وتشجيعهم على الابتكار والإبداع في مختلف المجالات كما نثمن الدور الكبير للدولة في دعم الشباب من خلال مبادرات رائدة مثل "مبادرة بداية"، التي تفتح لهم أبواب الفرص وتُمكّنهم من تحقيق طموحاتهم وتنمية ذاتهم.
جدير بالذكر أن الدورة الأولى للمهرجان كانت تحت رعاية المركز الثقافي الروسي وتم تكريم نجوم الفن والأعلام والثقافة منهم الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز، المخرج حسام الدين صلاح، الفنان محسن محي الدين، الفنان نضال الشافغي، الفنان محمد رحيم، الفنانة دنيا عبد العزيز، الفنانة ألفت عمر، الفنانة ميرنا وليد، الفنانة هيا فياض، الفنانة نيفين الكردي، المطرب حمدي بتشان، المطرب مجد القاسم، الاعلامى أحمد عبد العزيز، الاعلاميه ريهام الصيرفي، راجل الأعمال هاني الشيخ، السيناريست أميره الزيات، الاعلاميه صابرينا شريف، الكاتب نبيل عزقلاني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ليلى عز العرب اخبار الفن نجوم الفن محسن محي الدين فی بناء

إقرأ أيضاً:

دعوة لنشر الجمال برعاية وزارتيْ السياحة والآثار والثقافة

ما الذى يمكن أن يتغير إذا تحولت مبادرة محدودة أو عمل فردى إلى مشروع قومى؟ وكيف يمكن للفن أن يغير مشاهد القبح فتتحول أكشاك الكهرباء والأسوار الباردة إلى لوحات فنية على غرار ما حدث منذ سنوات قليلة فى إحدى قرى الصعيد بمبادرة من فنان أسهم فيها أهل قريته، واكتشف بمبادرته تلك مواهب مجهولة، وحقق لقريته تفردا وجمالا؟ ماذا لو وجدنا حلا أقل ضررا بعد فرض سياسة الأمر الواقع، والصمت التام من المسؤولين عن الرد على كل ما أثير حول بناء وزارة الكهرباء لكشك كهرباء بوكالة قايتباى داخل باب النصر، وهو ما شوه المنطقة الأثرية وتعدى على حرم الآثار بشارع المعز بقلب القاهرة الفاطمية بعد أن بذلت جهود في ترميم المنطقة ليدمر قبح هذا الكشك كل ما بذل من جهد تماما كما حدث عند وضع كشك كهرباء بجوار الباب الأساسي لمبني مجمع دور الإفتاء بالدراسة فأضاع جمال المدخل والمبني، ومع التأكيد على أن البناء فى حرم منطقة أثرية بهذا الشكل يخالف قوانين اليونسكو وينبغى إزالته على الفور وأن التجميل فى هذه الحالة ليس حلا، لكنه مجرد محاولة لتخطى الواقع الأليم الذى لا يقبله أى متخصص أو عاشق للآثار والجمال، وهو ما فعله من قبل اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ السابق، الذى استجاب منذ ما يزيد على عام وقام بنقل كشك الكهرباء الخاص بمنطقة أبو غنام بمدينة بيلا من أمام مسجد أبو غنام الأثري، للحفاظ على مظهر الجامع الأثري العريق..

تجميل بالفن:

فى أحد "الكمبوندات" بالتجمع الخامس، بدت أكشاك الكهرباء مختلفة، لم تكن الرسومات التى عليها الا نسخا من لوحات مشهورة لمستشرقين صوروا لقطات بديعة من الحياة فى الأحياء الشعبية وجمال النيل والريف المصرى. ما تم إنجازه من المشروع كان كفيلا بالبحث عن صانعه، الفنان الشاب الحسين محمد الشهير بحسين شاهين الذى فاجأنا بما قدمه من أعمال فنية خلال مشواره رغم أنه ليس فنانا من خريجى الكليات الفنية، وتحدثت أعماله الفنية الجميلة عن موهبته الكبيرة سواء ما نفذه من فنون الزجاج المعشق أو الموزاييك أو رسم اللوحات أو العمل على الحوائط الذى لا يمكن اعتباره امتدادا لفن الجرافيتى، لأنه ببساطة أطول عمرا وأكثر احترافا ويبعد عن الأفكار العشوائية وتسجيل الأحداث الجارية، وهو أقرب لفكرة "الجداريات".

ويقول الفنان: إن المشروع فى هذا "الكمبوند" توقف بعد الرسم على عدد من "الأكشاك" لارتفاع تكلفة الخامات بشكل كبير أثناء تنفيذ العمل، حيث يرسم الفنان بألوان الزيت ويضع عليها طبقة من الورنيش لتصبح هذه الرسومات مقاومة للعوامل الجوية لأطول فترة ممكنة، وهى فترة قد تصل لعشر سنوات.

ويؤكد الفنان أن كل ما يتطلبه هذا الفن حوائط ملساء يتم ضبط أسطحها فى البداية وملء الثقوب والفراغات بالطرق العادية ثم يتم الرسم عليها، وهى فكرة لو تم تنفيذها يمكن أن تكون جاذبة للسياح بشكل مدهش، فقد كان السياح يذهبون الى منطقة خان الخليلى لمشاهدة لوحات المستشرقين التى تعبر عن الحياة فى مصر فى فترة ما، فماذا لو لو وجدوا هذه الحياة على طول الطريق، أو تجملت بها أنفاق مرور السيارات أو وجدوا معارض مفتوحة فى أنفاق عبور المشاة؟

مظلة الدولة:

الفكرة ليست جديدة، فمنذ سنوات قليلة وخلال أزمة كورونا قام الفنان أحمد الأسد فى صعيد مصر بتحويل قريته إلى متحف مفتوح بكل ما تعنيه الكلمة، وبرؤية الفنان الأكثر شمولية قام بإشراك الموهوبين من أبناء قريته ليتحول العمل الفنى الى عمل جماعى أسهم فى اكتشاف المواهب التى ربما لم يكن الأهل يعلمون بأنها لدى أبنائهم، وتحولت بمرور الوقت جداريات " الأسد" المرسومة بخامة "البلاستيك" من مجرد تجميل لشوارع وأسوار وواجهات بيوت قريته إلى توثيق لبعض المعالم التى غيبت بالهدم كرسم قصر أندراوس باشا على مقربة من مكانه الأصلى، إضافة إلى رسم المعالم الكبيرة للمدن كفنار دمياط وصخرتيْ شاطئ الغرام بمطروح وقلعة قايتباى بالأسكندرية، وتحول مدخل جزيرة دندرة الى بناء فرعونى من الطراز الأول، ومن أعماله لوحة مزلقان سيدى عبد الرحيم القنائى التي رسمها على حائط بقرية جزيرة دندرة، وتظهر وكأنها صورة واقعية للمزلقان الشهير.

لمست فرشاة أحمد الأسد مدرس التربية الفنية خريج جامعة حلوان قريته "المخادمة" بقنا فنثرت على جدرانها الجمال وفعلت فرشاته الشىء نفسه بفرشوط ودندرة وغيرهما من الأماكن، وهو يعمل من خلال مبادرته " الفن يحارب" ويستعين بشباب تلك القرى لتقديم الفن بالجهود الذاتية، وكان لمبادرة حياة كريمة حظ من جمال ألوانه وبديع رسوماته، التى امتدت الى الحضانات ومزرعة للخيول والبيوت والجدران والمداخل.

المبادرة التى شهدتها شوارع الصعيد لا تختلف كثيرا عن فكرة تحويل أكشاك الكهرباء إلى لوحات فنية بخامة الزيت وهى خامة أعلى من البلاستيك وأطول عمرا، وتؤكد أن الأفكار المبدعة والأيدى التى تنفذها موجودة بطول البلاد وعرضها لكنها بحاجة إلى من يتبناها ويحولها من مجرد فكرة محدودة الى عمل كبير يصل إلى درجة المشروع القومى، وألا تعوقه بيروقراطية، كما حدث مع الفنان حسين شاهين الذى بذل جهودا للتواصل مع قصور ثقافة لتنفيذ ورش فنية مع الأطفال باءت بالفشل، على الرغم من أن جواز مروره كان معارضه الفنية المتعددة وحصده لعدد كبير من الجوائز وتبنيه للمواهب من ذوى الهمم ومشاركته فى تنفيذ أعمال كبيرة بالكنائس المصرية.

الفكرة تستحق رؤية أكثر اتساعا، تدخل فيها وزارتا السياحة والآثار والثقافة، وتسهم فى تدريب طواقمها قصور الثقافة، التى عليها القبول بأن تنفتح أبوابها لفنانين من خارجها، وأن تكون شهادة قبولهم للعمل تحت مظلتها هى أعمالهم الفنية، وأن تنفتح الوزارتان مع الكليات الفنية بما لديها من كوادر وطلاب مع المسؤولين على هذه الأفكار التى سيتطوع لها الفنانون ولن تحتاج إلا إلى ثمن الخامات وهو أمر يمكن أن يسهم به رجال أعمال مع ضمان مظلة الدولة واختيار الأماكن الصحيحة لتنفيذها ضمانا لسلامة المنتج النهائى بإبعاد الأيدى العابثة عنه، وضمان عدم العشوائية والتخطيط السليم باختيار الرسومات طبقا لما يتطلبه كل موقع.

اقرأ أيضاًوزير السياحة والآثار يبحث التعاون المشترك مع رئيس هيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA)

وزير السياحة والآثار وعمدة طوكيو يفتتحان معرض رمسيس وذهب الفراعنة

مقالات مشابهة

  • أحمد حلمي عن تكريمه بمهرجان هوليوود: «مصري بيتكرم في أمريكا»
  • مهرجان نيويورك للسينما الأفريقية يعود في دورته الـ32
  • «الفجيرة الدولي للمونودراما» ينطلق اليوم بنسخته الـ11
  • "كارمن" يجذب نجوم المسرح في مصر والعالم العربي مع نهاية أسبوعها الأول بالطليعة
  • سوسن بدر: إطلاق اسمي على الدورة الرابعة من مهرجان المسرح العالمي شرف كبير
  • سوسن بدر: إطلاق اسمي على الدورة الرابعة لمهرجان المسرح العالمي شرف كبير
  • سوسن بدر: إطلاق اسمي علي الدورة الرابعة بمهرجان المسرح العالمي شرف كبير
  • "السينما الفرنكوفونية" يثمن زيارة ماكرون لمصر: رسائل مهمة وإعلاء لقيم الفن والثقافة
  • لجهوده في المسح القرائي.. تعليم بورسعيد يتسلم تكريم الإدارة المركزية للتعليم العام
  • دعوة لنشر الجمال برعاية وزارتيْ السياحة والآثار والثقافة