تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاركت مصر في في قمة الـ« بريكس» بحضور عدد من رؤساء الدول المشتركة في التجمع، بعد أن انضمت مصر رسميا إلى التكتل يناير الماضى، عقب دعوتها في أغسطس الماضي، بجانب خمس دول أخرى ، خلال القمة الـ 15 التي عُقدت في جوهانسبرج بجنوب إفريقيا. 

ويرى الخبراء أهمية المشاركة المصرية في مثل هذه التكتلات ، وذكروا أن الحديث عن المنصة الاستثمارية و توفير الدعم للدول النامية والتبادل التجاري بالعملة المحلية ثلاثية هامة  إذا تم تفعيلها سيكون لها مردود اقتصادي جيدة على اقتصاديات الدول، مطالبين بضرورة الترويج للفرص الاستثمارية الواعدة في مصر وتعظيم الاستفادة من التكتل.

جدير بالذكر تأتي القمة في ظروف دولية طارئة  خاصة تداعيات الصراعات السياسية العالمية بمنطقة الشرق الأوسط بخاصة، لاسما الاعتداءات على الشعب الفلسطيني و اللبناني من قبل الكيان الصهيوني الذي يرتكب اعتداءات وحشية ومجازر بشرية تناقض كافة القوانين الدولية وحقوق الإنسان .

كما أشار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ؛ خلال اجتماعه بالحكومة  بمقرها بالعاصمة الإدارة الجديدة، إلي الزيارة الهامة التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى روسيا الاتحادية للمشاركة في أعمال قمة تجمع دول "بريكس"، كما وذكر رئيس الوزراء أهمية دور تجمع البريكس في دعم وتعزيز أوجه التعاون الاقتصادية والتنموية بين الدول الأعضاء، وذلك بالنظر لما يمثله حجم سكان دول التجمع، حيث يصل عدد سكان تلك الدول إلى نحو نصف سكان العالم، هذا فضلا عن استحواذه على 20% من حجم حركة التجارة العالمية.

وبدوره يقول الدكتور علي الإدريسي، الخبير الاقتصادي:  المشاركة في غاية الأهمية خاصة ركز الرئيس فلاديمير بوتين على منصة استثمارية لدول الريكس ما يمثل نقطة مضيئة، علاوة عن توفير الدعم للدول النامية حتي تستطيع مواجهة الصدمات الاقتصادية المتتالية ، علاوة عن التركيز على التبادل بين الدول بالعملات المحلية، فجملة الخطوات الثلاثة ستتحقق النتائج في أوقات مبكرة.

ويضيف" الإدريسي": معدلات التضخم تختلف من دولة لأخرى وكان اتجاه خلال العامين الماضيين لرفع نسبة الفائدة لمواكبة البنك الفيدرالي، حيث سجلت معدلات التضخم إلى 26.5% ويتوقع البنك المركزي ستصل إلى 20% على أفضل التوقعات.

يواصل"الإدريسي": الحديث عن جني الثمار وشعور المواطن بتحسن لن يأتي إلا من خلال زيادة معدلات الإنتاج وتحقيق معدلات الاكتفاء الذاتي ثم التصدير لأنه إذا لم تحقق ذلك ستستفيد دول البريكس وليس نحن، وعلينا الترويج للفرص الاستثمارية عبر المنصة وجذب استثمارات من روسيا والصين والهند وكذلك استيراد المواد الأولية أو نقل خبرات في الزراعة والصناعة.

وفى هذا السياق، وجه الدكتور مصطفى مدبولي، الوزراء بأهمية متابعة ملفات وأوجه التعاون المختلفة في إطار تجمع البريكس، وكذا بحث الفرص الاستثمارية و التعظيم من المقومات و الميزات التنافسية التي من شأنها أن تسهم في إقامة العديد من المشروعات المشتركة مع دول التجمع، وذلك بما يعزز من أهمية المشاركة في هذا التجمع الاقتصادي المهم، ويسهم في تحقيق الأهداف المرجوة من الانضمام إليه.

ومن ناحيته يقول الدكتور عبدالرحمن عليان، أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، المشاركة في مثل هذه التجمعات في غاية الأهمية و الأكثر في كيفية الاستفادة منه  خاصة أنه سيكون للبريكس أدوات كباقي مؤسسات التمويل الدولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، هذه الأدوات لمساعدة الدول المشتركة فيها .

ويضيف"عليان": شروط المساعدة هي أن يكون الاستثمار جيد وله عائد وأن تكون الدولة ملتزمة في بدفع حصتها في بنوك هذا التجمع وأن تكون ذو مصداقية في الوفاء بالتزماتها وعلينا هنا البحث في آليات المشروعات الجيدة وذو نتائج جيدة ، والبعد عن استغلال القروض والمنح في بنية الخدمات فلن يكون لها مردود، ولكن عيلنا استغلال فوائد البريكس في زيادة قدرة الدولة الانتاجية وتشغيل المصانع والعمل على زيادة الصادرات والبحث في كافة الانشطة المختلفة سواء الزراعي أو الانتاجي أو السياحي حتي في العقاري من تأسيس البنية الأساسية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قمة البريكس الرئيس عبد الفتاح السيسي الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء الاكتفاء الذاتي الصراعات السياسية

إقرأ أيضاً:

للمرة الأولى منذ عقدين.. وفد سوري رسمي يزور واشنطن

دمشق (وكالات)

أخبار ذات صلة بكين تحذر واشنطن من ابتزاز شركاء الصين بـ «ورقة الرسوم» «تريندز» يعزز حضوره العالمي بحوار بحثي تدريبي مع جامعة جونز هوبكنز الأميركية

توجه وفد وزاري رسمي سوري يضم وزيري الخارجية والمالية وحاكم المصرف المركزي، إلى الولايات المتحدة الأميركية للمشاركة في اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي التي تعقد في واشنطن.
وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها لوفد حكومي سوري رفيع المستوى إلى الولايات المتحدة منذ أكثر من عقدين، بعد سقوط النظام السابق في ديسمبر2024، وتشكل خطوة مهمة في محاولة سوريا الجديدة لكسر العزلة الدولية ورفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، حيث تسعى دمشق إلى دعم إعادة الإعمار وتحسين الظروف المعيشية لشعبها.
وأعلن وزير الاقتصاد والصناعة السوري، نضال الشعار، أمس الأول، أنه يعتزم زيارة الولايات المتحدة الشهر المقبل، لدعم جهود تأسيس هيئة رجال الأعمال السوريين- الأميركيين. وكانت وزارة الخارجية الأميركية أصدرت تأشيرات لوزراء في الحكومة السورية للمشاركة في اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، في خطوة تعتبر مهمة نحو رفع العقوبات عن سوريا.

مقالات مشابهة

  • الذهب يتخطى مستوى 3500 دولار للمرة الأولى في تاريخه
  • مركز المعلومات يستعرض تقريرًا دوليًا حول فرص الاقتصاد الدائري في الدول النامية
  • «معلومات الوزراء»: الاقتصاد الدائري يعزز فرص تحول الدول النامية إلى مراكز إقليمية للتجديد وإعادة التصنيع
  • الوزراء: الاقتصاد الدائري يعزز من المرونة ويوفر فرصا لتحول الدول النامية
  • الأهلي يتسلم الدفعة الأولى من مكافأة المشاركة في كأس العالم للأندية 2025
  • للمرة الأولى منذ 35 عاما.. تفشي مرض الحصبة فى ولاية أمريكية
  • تيمور الشرقية.. ثاني أكثر دولة كاثوليكية في العالم تشارك للمرة الأولى بانتخاب البابا
  • الولايات المتحدة.. تفشي مرض الحصبة في ولاية أمريكية للمرة الأولى منذ 35 عاما
  • للمرة الأولى منذ عقدين.. وفد سوري رسمي يزور واشنطن
  • مشاركة مصرية في برنامج معمل المسلسلات في البحر الأحمر السينمائي