بعد أسبوع من زفافه.. وفاة عريس بأزمة قلبية مفاجئة بالفيوم
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
حالة من الحزن خيمت على أهالى قرية السقعي، بمركز الشواشنه، بمحافظة الفيوم، بعد وفاة شاف لم يمرعلى زفافه سوى أسبوع، وتوفى أحمد عدلي مطيريد، ابن قرية السقعي، بعد حفل زفافه الذى أعلن عن دعوة فرحه والذى حضره الآلاف من أصدقائه، والأهل والأقارب.
وأصيب الشاب بوعكة صحية مفاجئة، توفى على إثرها، ونعى أصدقائه وفاته بكلمات "وجعت قلوبنا.
وقال ايمن حدوت السقعي، ابن عم الشاب المتوفي، الجميع في حالة ذهول بعد وفاة العريس احمد عدلي، جراء أزمة قلبية مفاجئة"، مشيرًا إلى أن الشاب احتفل بحفل زفافه منذ اسبوع، دون أي شكوى من أعراض مرضية.
وأضاف أن "الفقيد كان نموذجا صادقا للالتزام والاحترام بين جيرانه وأصدقائه، الأمر الذي جعل خبر وفاته صدمة حزينة ليس لأسرته فحسب بل لجميع أهالي قرية السقعي.
واضاف ايمن بأن احمد توفي أثناء أداء صلاة المغرب في منزله حيث سقط علي الارض وتم نقله إلى المستشفى في لمحاولة إسعافه بعد تعرضه لسكتة قلبية مفاجئة ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة.
وتحولت وسائل التواصل الاجتماعي إلى سرادق عزاء، حزنا على الشاب، حيث أطلق عليه أصدقائه والمقربين منه عليه لقب عريس الجنة.
مصرع فني كهرباء دهسته سيارة ملاكي أثناء عبوره الطريق بالفيوم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم أسبوع وفاة عريس أزمة قلبية ازمة قلبية مفاجئة مركز الشواشنة
إقرأ أيضاً:
رغم أزمة قلبية.. تمديد حبس المعارض المصري صاحب منشور إلى متى يصمت الجيش؟
قال المحامي الحقوقي المصري، نبيه الجنادي، الأحد، إن نيابة أمن الدولة المصرية جددت حبس المعارض البارز يحيى عبد الهادي، على خلفية اتهامات من بينها "الانضمام لجماعة إرهابية"، مشيرا إلى أن موكله أبلغه بتعرضه لأزمة قلبية في محبسه الشهر الماضي.
وكتب الجنادي على صفحته في موقع فيسبوك: "انتهاء جلسة النظر في أمر تجديد حبس المهندس يحيى حسين عبد الهادي، أبلغني أنه أصيب بأزمة قلبية يوم 22 نوفمبر وتم إيداعه على أثرها بالعناية المركزة"، مضيفا أنه خرج من العناية المركزة "قبل 4 أيام".
وأوضح أن النيابة قررت استمرار حبسه لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات.
انتهاء جلسة النظر في أمر تجديد حبس م/ يحي حسين عبد الهادي، أبلغني بها أنه أصيب بأزمة قلبية يوم ٢٢ /١١ تم إيداعه علي...
Posted by Nabeh Elganadi on Sunday, December 1, 2024وقررت نيابة أمن الدولة العليا في مصر مطلع أغسطس الماضي، حبس عبد الهادي على ذمة تحقيقات في اتهامات "الانضمام إلى جماعة إرهابية، وإساءة استخدام وسائل التواصل، وبث ونشر إشاعات وأخبار كاذبة، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب، والتحريض على ارتكاب جريمة إرهابية".
وحينها أوضح المحامي الحقوقي، خالد علي، أنه خلال التحقيقات "تمت مواجهته (عبد الهادي) بمقال ‘إلى متي يصمت الجيش‘"، مضيفا أنه أثناء القبض عليه "شعر بأعراض ذبحة صدرية.. وسمحت النيابة بتسليمه الأدوية الخاصة به".
وفي 23 يوليو الماضي، نشر عبد الهادي على حسابه بفيسبوك تدوينة جاء فيها: "إلى متى يصمت الجيش؟ لماذا لا يتحرك؟ لقد بلغ السيل الزبى... أغلبية المصريين في ضنك.. والفشل في كل اتجاه.. والفضائح تتوالى مغموسة بالفساد ويتحدث بها العالم.. والحاكم يعبث بكل شيء ولا يعبأ بأحد.. والمعارضة ليست إلا أصوات زاعقة لا تملك تغيير شيء.. هذا النظام لن يسقط إلا بالقوة، والقوة لا يملكها إلا الجيش.. أليس فيه من يغار على بلده؟".
وعبد الهادي كان من أوائل المعارضين الذين خرجوا من السجن بعفو رئاسي في 2022، عندما أعاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تفعيل لجنة العفو الرئاسي.
بعد منشور "النظام لن يسقط إلا بالقوة".. قرار بحبس معارض مصري بارز أعلن المحامي المصري البارز، خالد علي، أن نيابة أمن الدولة العليا قررت، فجر الخميس، حبس المعارض يحيى عبدالهادي لمدة 15 يوما احتياطيا على ذمة تحقيقات في اتهامات بالانضمام "لجماعة إرهابية"، وذلك بعد عامين على خروجه من السجن بعفو رئاسي.وأُفرج عنه بعد أن قضى 3 سنوات خلف القضبان بتهمة نشر "معلومات كاذبة"، رغم أنه لم يُحكم عليه إلا قبل أسابيع من إطلاق سراحه.
وعبد الهادي (68 عاما) هو أحد رموز حركة "كفاية" التي كانت نشطة كثيرا خلال الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك في 2011.
ومنذ 2022، استأنف السيسي "الحوار الوطني" وأطلق سراح مئات السجناء السياسيين، لكن مدافعين عن حقوق الإنسان يقولون إن عدد الأشخاص الذين تم اعتقالهم في نفس الفترة "يناهز على الأقل 3 أضعاف عدد الذين أُفرج عنهم".
وتؤكد منظمات غير حكومية أن "عشرات آلاف المعتقلين السياسيين مسجونون حاليا في مصر، ظروف كثر منهم صعبة للغاية"، وفق فرانس برس.