"مينا" أراق دماء عامل القطن لمنعه من التحرش ببنات دار السلام
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
مشهد معاكسة بنتين في منطقة دار السلام، أثار حفيظة " عيد محمود"، الشهير بقطنة، صاحب ورشة تنجيد، حركته مروءته، ليدافع عنهن، "سيب البنات في حالهم يا مينا"، لم يستجب المتحرش، وأمطره بألفاظ نابية، احتدم الشجار بينهما، لا يعلم عامل القطن أنه يسطر الفصل الأخير من حياته بهذا الموقف الشهم.
سدد "مينا"، طعنة نافذة في رقبة "عيد قطنة" ويفر هاربا، بعدما تأكد من إراقة دمائه، تعالت الصرخات، وهرول الأهالي لنقل الشاب المطعون إلى المستشفى في محاولة يائسة لانعاش قلب يترنح بين الحياة والموت.
إلحق ابنك نقلوه إلى المستشفى، خبر اخترق مسامع الحاج "محمود قطنة"، اندفع وزوجته إلى مكان تواجد ابنهما، يُمني نفسه أن تكون إصابة خفيفة، ويرجع به إلى المنزل في آخر اليوم.
عيد قطنة الضحيةيقول والد ضحية دار السلام، لـ "الوفد"، لم يزر مخليتي أبدا أن أفقد فلذة كبدي "عيد"، أتمسك بحبال الأمل، وأسال أطباء المستشفى وممرضيها كل دقيقة، عسى أن يطئنني أحدهم، وينطق "ابنك بخير".
ابنك مات يا حجبخطوات مترددة ووجه شاحب خرج الطبيب من غرفة العمليات، ليلقي علي نبأ وفاة عيد، "لم نتمكن من انقاذه.. فقد تلقى طعنة نافذة في الرقبة قطعت الأوتار والشرايين، وفقد ابنك دمائه قبل وصول المستشفى".
وتابع الحج محمود قطنة، طلبت أن أراه، فأحتضنه عسى أن يرتوي فؤادي بحبه، ألمس وجه بقبلة وداع على جبينه، منعني الأطباء ووصل رجال الشرطة إلى المسشتفى.
المجني عليهوعلى يمينه تجلس سيدة مسنة، لم تتوقف عيونها البواكي، على ذرف دموع بللت تجاعيد وجهها، وتحمل برواز كبير به صورة لابنها المغدور به وقد ضمها بين ذراعيه، وكأنه مشهد حب ممزوج ببر الوالدين التقطته الكاميرا على حين غلفة.
والدة الضحية: ابني مات بسبب شهامتهبصوت منخفض متقطع، التقطت والدة عيد قطنة طرف الحديث، لتكمل تفاصيل المصيبة التي أحلت بهم، " لم يكن ابني صاحب الـ 27 عاما، مفتريا، بل شاب شهم يرفرف بجدعنته في منطقة دار السلام بالقاهرة.
التحرش بفتاتين في دار السلامذنبه الوحيد، أنه وقف في وجه "مينا"، تاجر المخدرات، ليمنعه من التعرض لفتاتين كانتا تعبران الطريق، " اعتبرهم اخواتك البنات"، أخذ المتحرش الكلمات على صدره، واعتربها إهانه له وسط ثلة من الشباب يسيرون خلفه، حسبما ذكرت أسرة الضحية.
لحظة إنهاء حياة عامل القطنقرر "مينا" غسل ما اعتبرها إهانة من صاحب عامل القطن ، بإراقة دمائه، واستدرجه على مسافة بعيدة من ورشة التنجيد، ليغرز مطواه في رقبته، وهرول ينظف ملابسه من دماء "عيد".
تطالب أسرة الضحية بالقصاص العادل من المتهم، ويررد والد عيد، لن نأخذ العزاء في فقيدنا قبل إعدام قاتله، حينها قد تنطفئ لهيب نار صدورنا، ونحاول العودة للحياة.
المتهموتابعت الأم، خلال نصف ساعة من إخطار المستشفى، تمكن رجال مباحث قسم شرطة دار السلام، من القبض على المتهم، تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة، لتقرر بتجديد حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مقتل شاب بدار السلام معاكسة فتيات التحرش بالفتيات دار السلام
إقرأ أيضاً:
بعد حملة التحر.ش.. فستان هيفاء وهبي في باريس يثير السوشيال ميديا
حضرت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي عرض أزياء صديقتها الروسية يوليا يانينا، مالكة دار أزياء "يانينا كوتور" (Yanina Couture)، خلال أسبوع الموضة في باريس للأزياء الراقية. تألقت هيفاء بإطلالة أنيقة، حيث ارتدت فستانًا أسود مزينًا بتفاصيل فضية، ونسقته مع قفازات طويلة ونظارات شمسية، مما أضفى عليها لمسة من الفخامة والجاذبية.
تميزت إطلالة هيفاء وهبي في هذا الحدث بتعبيرها عن قوة شخصيتها وحبها للأزياء الراقية، حيث خطفت الأنظار بحضورها المميز في الصف الأول للعرض.
يذكر أن هيفاء وهبي تحرص دائمًا على دعم صديقتها يوليا يانينا، وقد حضرت سابقًا عدة عروض لدار "يانينا كوتور" خلال أسابيع الموضة في باريس.
وكانت أطلقت الفنانة هيفاء وهبي وعارضة الأزياء نور عريضة حملة توعوية مشتركة بعنوان "جريمة ورا الشاشة" لمكافحة التحرش الإلكتروني والتنمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي. في فيديو نُشر على حساب هيفاء وهبي الرسمي على إنستجرام، ظهرت النجمتان وهما تقرآن تعليقات مسيئة وذات طابع تحرشي تلقّتاها على منصات التواصل الاجتماعي. أشارت هيفاء وهبي إلى أن هذه التعليقات تسيء أولاً إلى كاتبها قبل أن تؤثر على المتلقي، متسائلة عمّا إذا كان هؤلاء الأشخاص يجرؤون على قول مثل هذه العبارات أمام الشرطة.
تهدف هذه الحملة إلى تسليط الضوء على خطورة التحرش الإلكتروني والتنمر، والتأكيد على أن هذه الأفعال تُعتبر جرائم حتى وإن كانت تُرتكب خلف الشاشات. كما تدعو الحملة إلى ضرورة محاسبة المتحرشين إلكترونيًا وعدم التسامح مع هذه السلوكيات الضارة.
لاقى الفيديو تفاعلًا واسعًا من الجمهور، حيث أشاد العديد من المتابعين بشجاعة هيفاء وهبي ونور عريضة في مواجهة هذه الظاهرة والتحدث عنها علنًا، مؤكدين على أهمية التوعية بمخاطر التحرش الإلكتروني وضرورة اتخاذ إجراءات قانونية رادعة بحق المتورطين فيه.