انتهت فعاليات مؤتمر قنا الأدبي، لليوم الواحد على مسرح قصر ثقافة ، في حضور  محمود عبد الوهاب، مدير عام إقليم جنوب الصعيد الثقافي، و أنور جمال، مدير عام فرع ثقافة . 

بدأ المؤتمر بالسلام الجمهوري، ثم كلمة أمين عام المؤتمر الشاعرة سناء مصطفى، فكلمة مدير عام فرع ثقافة قنا، ثم تكريم القاصة رجاء عبد الحكيم الفولي، واسم الراحل محمود الأزهري.

 

 وبدأت جلسة أبحاث أولى أدارها محمد صالح البحر، حيث ألقى الباحث فتحي أبو المجد بحثَه المعنون "التلقي ووسائل التواصل الاجتماعي". 

بينما تضامنت  جلسة الأبحاث الثانية والتي أدارها فتحي عبد السميع، حيث ألقى الباحثان الدكتور سيد الدنقلاوي، والدكتور خالد طايع، بحثيهما الأول عن الشعر نماذج تطبيقية لشعراء قنا، والآخر عن المكان في السرد نماذج تطبيقية لكتّاب السرد في قنا. 

وقد أثارت الأبحاث عددًا من القضايا والإشكاليات ناقش بعضَها الحضور في مداخلات أدبية وثقافية مع الباحثين.

 ثم بدأت الأمسية الشعرية التي قدّمها النميري متولي، وشارك فيها أكثر من خمسة عشر شاعرًا، منهم شيرين أبو عميرة، عربي كمال، علي جامع، عيد هاشم، وائل الأسمنتي، أحمد محمد حسن مراد، حمدي حسين.. وآخرون.  

وقد أعرب عدد كبير من الحاضرين عن سعادتهم بالمؤتمر وبمحاوِره، مؤكدين أنه كان فرصة طيبة ليلتقي أدباء دشنا، وقفط، وأبوتشت، ونجع حمادي، ونقادة، وقوص في رحاب الإبداع والتلقي.

إحالة مدرسة إعدادية بنجع حمادي للتحقيق لرصد العديد من المخالفات    

  أحال عفت محمد وزيري مدير عام إدارة نجع حمادي التعليمية شمال قنا، مدرسة الشهيد محمد محمد محمود هاشم الإعدادية بالصياد، للشؤون القانونية للتحقيق، وذلك لعدم الانضباط الإداري، وسوء نظافة الفصول والطرقات، وعدم الانتهاء من قوائم الفصول، وغيرها من المخالفات الإدارية التي تم رصدها خلال مفاجأة المدرسة.    

جاء ذلك في حضور عنتر حسن عبد اللاه مدير المتابعة وتقويم الأداء، ومحمد فتحي المرواني مدير العلاقات العامة والإعلام، ومدحت يوسف درياس الموجه الأول المالي والإداري.    

وتفقد مدير عام الإدارة، ومرافقيه، الفصول الدراسية، و حجرات المعامل، والأنشطة، ودورات المياه، والفناء المدرسي، حيث تم رصد تعطل حجرة شبكات المدرسة، وعدم وجود قوائم داخل الفصول، فضلا عن سوء و رداءة حالة النظافة للمبني المدرسي والفناء، كما أن المدرسة تحتاج صيانة شاملة وعاجلة.    

كما اطلع علي السجلات المدرسية، وسجلات إعداد المعلمين، حيث تبين عدم وجود توقيعات بسجلات العديد من المعلمين، فضلا عن عدم انتظام سجلات 5 سلوك، كما جري رصد محرقة للقمامة بفناء المدرسة، وعدم تهذيب والاهتمام بالحديقة المدرسية.  

  يأتي ذلك في إطار المتابعات الميدانية الدورية والمفاجئة  التي يجريها مدير تعليم نجع حمادي لمراجعة التزام المعلمين وانضباط العملية التعليمية بالمدارس، تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسرح قصر ثقافة إقليم جنوب الصعيد قصر ثقافة قنا جنوب الصعيد الثقافي قصر ثقافة ثقافة قنا دشنا التواصل الاجتماعي قنا مدیر عام

إقرأ أيضاً:

انحياز الإمارات ضد الأمن العربي

كانت للشيخ زايد -رحمه الله- مواقف مشرفة من القضية الفلسطينية، ومن قضية الوَحدة العربية بشكل عام، وقد تغير هذا الموقف تدريجيّا بعد رحيله، وحدث تصاعد سريع في الموقف من حركات المعارضة، خاصة جماعة الإخوان المسلمين، وهو ما انطبع على موقف الإمارات من الثورات العربية، وقرارها بالانحياز المطلق ضد المسارات الديمقراطية، ما يستدعي التقاطع مع الموقف الصهيوني من عمليات التغيير في المنطقة، وبالتالي الاقتراب من الكيان المحتل نفسه.

قادت الإمارات اتفاقيات تطبيع مع الاحتلال في نهاية ولاية ترامب الأولى، ولم تكتفِ بمجرد التطبيع السياسي، بل فرضت تطبيعا شعبيّا بصورة لم تظهر في مصر والأردن، رغم أن تطبيعهما السياسي تجاوز الإمارات بعقود، لدرجة أنه لا يمكن لحامل جنسية دولة الاحتلال أن يتجول في القاهرة وهو يحمل علم دولته أو يرتدي رمزا دينيّا، وكذا في عمَّان، وذلك رغم القبضة الأمنية في الدولتين، لكن الإمارات جعلت التواجد الصهيوني عاديّا في الشوارع وأماكن الترفيه بدرجة تعصف بكل الأسس العروبية والدينية وأيضا الأمنية.

موقف النظام الإماراتي إن لم يكن متلبسا بالعمالة للمشروع الصهيوني، فهو على الأقل يقف في الجانب الخاطئ إذا كان يظن أن حمايته ترتكن إلى الخصومة المطلقة مع الحركات المقاوِمة، والتيارات الشعبية المعارضة
كشف العدوان الصهيوني على غزة جانبا جديدا من مواقف الانحياز الإماراتي إلى الجانب الصهيوني، خاصة في التصريحات الرسمية التي تنتقد حركات المقاومة، ومرة أخرى كان الانتقاد الرسمي من مصر محدودا لتلك الحركات، وربما لم تفعله الأردن، رغم خلاف النظامين الحاكميْن مع المقاومة الفلسطينية، والحركات السياسية الإسلامية، لكن الإمارات لم تترك فرصة إلا وانتقدت فيها حركة حماس، ووصفت هجماتها بالوحشية، ويرفض المتحدثون الإماراتيون ما يقولون إنه "قتل المدنيين" في كيان الاحتلال.

في هذا السياق لا بد من إيضاح أمر يتعلق بالمساعدات المقدمة إلى الفلسطينيين، فرغم أنها شحيحة في المطلق وتخضع لتحكم الاحتلال، فإن العاملين في الإغاثة والصحفيين المتابعين لهذه المسألة والسائقين كذلك، يعرفون أن جزءا من الحافلات تأتي فارغة أو لم تستوفِ سعتها التخزينية كاملة، وتُلتَقط لها بعض الصور ولا تدخل إلى القطاع.

كما أن الإمارات كانت نقطة انطلاق الجسر البري الذي يتجاوز الحصار البحري الحوثي على الموانئ الصهيونية، وبالطبع امتد الجسر إلى دول عربية أخرى، ولا يمكن إغفال الدور المصري في السماح بعبور القطع البحرية العسكرية أو التي تحمل أسلحة إلى كيان الاحتلال.

قبيل تجدد العدوان الصهيوني على القطاع، أقامت السفارة الإمارتية إفطارا في يافا المحتلة (تل أبيب)، واستضافت مجموعة من المسؤولين المحرضين على تهجير سكان غزة وإبادتها مثل رئيس الكنيست أمير أوحانا، ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، وزار وفد من مستوطنات الضفة الغربية أبو ظبي واستضافهم راشد النعيمي في منزله، وهو عضو المجلس الوطني الاتحادي، ورئيس لجنة الدفاع والداخلية والشؤون الخارجية في البرلمان الإماراتي.

لكن الأخطر من هذا هو قول السفير الإماراتي في أمريكا يوسف العتيبة، فيما يتعلق بخطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة: "لا توجد بدائل حقيقية لخطة ترامب في غزة"، وهذا قول لا يصدره العتيبة من فراغ، إذ لم يرفضه أي مسؤول إماراتي آخر، ما يجعل الإمارات تخرق الموقف العربي المتمسك برفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتضع الإمارات في صف واحد مع اليمين المتطرف في الاحتلال والولايات المتحدة، وهو الصف المقابل للأمن القومي العربي.

الآن، وبعد تجدد العدوان الصهيوني على قطاع غزة في الشهر الجاري، التزمت الإمارات الصمت، بخلاف باقي الدول العربية المحيطة بها، وفي قلب هذا العدوان المدعوم أمريكيّا أعلن البيت الأبيض أنها ستستثمر 1.4 تريليون دولار في أمريكا على مدار 10 سنوات، وهذا مبلغ ربما يحل مشكلات الدول العربية مجتمعة إذا استُثمر فيها، لكن النظام الإماراتي لا يمانع أن يستحوذ على ما يستطيع أخذه من الدول العربية الفقيرة بثمن بخس، مقابل السيطرة على قرار هذه الدول، وفي الوقت ذاته يقدم القرابين إلى الدولة الراعية لبقاء نظام حكمه، والكيان الصهيوني، ومرة أخرى يُبرز هذا التناقض في التعامل مع الدول العربية وأمريكا الجانب الذي اختاره النظام الإماراتي المهدِّد للأمن العربي.

الموقف العربي اليوم تجاه القضية الفلسطينية يعد مختلفا عن المواقف التي مثَّلت خصومة واضحة معها منذ عام 2013، وربما يرجع هذا إلى إدراك الأنظمة العربية أن هناك خطرا حقيقيّا نتيجة دعوة قادة الاحتلال إلى التوسع في لبنان وسوريا، ونقْل الفلسطينيين إلى مصر أو الأردن أو السعودية، فوجد هؤلاء الحكام أن حليفهم شعَرَ بأن قدرته لا حدود لها، فطفق يهاجمهم ويصدِّر إليهم مشكلات أكبر من قدرتهم عليها
إن موقف النظام الإماراتي إن لم يكن متلبسا بالعمالة للمشروع الصهيوني، فهو على الأقل يقف في الجانب الخاطئ إذا كان يظن أن حمايته ترتكن إلى الخصومة المطلقة مع الحركات المقاوِمة، والتيارات الشعبية المعارضة، فالشعوب متيمة بفلسطين وقضيتها، ويمكن النظر إلى مصر مرة أخرى.

عقب وصول السيسي إلى الحكم أشعل حربا منذ اليوم الأول ضد حركة حماس، وانحاز إعلامه إلى رواية الاحتلال عام 2014، وسبق لمبارك أن حاول، بدرجة ما، كيَّ الوعي وتشويه القضية الفلسطينية، ورغم مرور نحو عقدين من تلك الحملة الإعلامية، فإن المصريين أظهروا عاطفة جياشة تجاه الفلسطينيين عندما سمح النظام ببعض مظاهر الدعم، حتى الأطفال الذين لم يشهدوا سوى أيام السيسي نُقلت إليهم محبة فلسطين وكراهية الصهاينة من آبائهم، وأخفقت تلك السنوات الطويلة المشوِّهة للوعي الشعبي.

كذلك كانت هناك واقعتان من جنود مصريين تجاه الاحتلال، إحداهما قبل عدوان الاحتلال على غزة في حزيران/ يونيو 2023، والثانية كانت في أيار/ مايو 2024، فضلا عن واقعة أخرى من فرد أمن قتل سائحيْن صهيونييْن في مصر، ما يعني أن أبناء المؤسسات الأمنية والعسكرية الذين يتعرضون لأقصى درجات التوجيه الإعلامي، لم يستجيبوا لبُغض الفلسطينيين أو القضية الفلسطينية.

إن الموقف العربي اليوم تجاه القضية الفلسطينية يعد مختلفا عن المواقف التي مثَّلت خصومة واضحة معها منذ عام 2013، وربما يرجع هذا إلى إدراك الأنظمة العربية أن هناك خطرا حقيقيّا نتيجة دعوة قادة الاحتلال إلى التوسع في لبنان وسوريا، ونقْل الفلسطينيين إلى مصر أو الأردن أو السعودية، فوجد هؤلاء الحكام أن حليفهم شعَرَ بأن قدرته لا حدود لها، فطفق يهاجمهم ويصدِّر إليهم مشكلات أكبر من قدرتهم عليها. وأيّا كان السبب في الموقف العربي المعلن والرسمي، فهو موقف يمكن أن تُبنى عليه مواقف أكثر صلابة تجاه الحقوق الفلسطينية ولجْم العدو المعربد في المنطقة، وهو ما يستدعي وَحدة الصف العربي ونبذ الشارد عنه، حتى وإن وصلت الأمور إلى مقاطعة المخالفين للموقف العربي كما حدث مع مصر عقب اتفاقية كامب ديفيد.

مقالات مشابهة

  • النيابة تحقق في محضر مدير مدرسة ضد طالبين بسبب الألعاب النارية
  • حضور لافت لـ تامر نبيل في الدراما والسينما بموسم 2025
  • مدير صحة قنا يُتابع الخدمات الطبية بمستشفى حميات نجع حمادي
  • “حِمَى”.. حملة لتشجيع ثقافة الاستضافة والتعايش الآمن
  • مدير تعليم القاهرة يتفقد مدارس منشأة ناصر لمتابعة سير العملية التعليمية
  • انحياز الإمارات ضد الأمن العربي
  • قصور الثقافة بالغربية تسدل الستار على العرض المسرحي «المرحوم هو»
  • انطلاق أول برنامج تدريبي في التغطية الصحفية لقضايا الأمن السيبراني
  • الإبداع.. جسر إنساني يعيد تشكيل الجمال
  • مجانا لمدة 10 ليال.. قصور الثقافة تقدم قميص السعادة ضمن مسرح الطفل بالشرقية