مبادرة "بداية".. نشر السلام والتسامح المجتمعي في صالون ثقافي بالغربية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
استقبل مسرح 23 يوليو بمدينة المحلة الكبرى، صباح اليوم الخميس، ندوة ثقافية بعنوان "نماذج إنسانية رائدة في نشر السلام والتسامح المجتمعي"، وذلك ضمن فعاليات وزارة الثقافة للمشاركة بالمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، وبالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالغربية.
في كلمته، أوضح الأديب جابر سركيس، مدير الثقافة السابق بالغربية، أنه من الضروري تأسيس جيل متفتح اجتماعيا، وثقافيا، وحضاريا، يسهم بشكل كبير في صناعة ونشر قيم السلام، والتسامح، لبناء مستقبل يسوده الأمن والتعايش السلمي.
وأشاد مدير الثقافة السابق بدور الدولة في رعاية مختلف المبادرات ودعمها لترسيخ القيم المجتمعية الصحيحة في مصر، والسعي الجاد للتعايش بين الثقافات المختلفة وبناء جسور التواصل والحوار مع الآخر، مؤكدا أن أم الدنيا تمتلك العديد من النماذج الرائدة في مجال نشر السلام والتسامح، لافتا إلى أن المجتمع المصري كان ولا يزال حاضنا لجميع الأطياف، امتاز طوال تاريخه الممتد بالتسامح الديني والتعايش السلمي، وكان ذلك مصدر القوة للمجتمع وأحد أسباب حالة الاستقرار والتنمية التي تشهدها البلاد.
جاء الصالون الثقافي ضمن فعاليات قصور الثقافة للمشاركة في مبادرة "بداية"، وتم تنفيذه من خلال الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د.حنان موسى، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين.
هذا وقد واصلت العديد من المواقع الثقافية بمحافظة الغربية برامجها التوعوية والفنية، حيث تابع الأطفال مسرحا للعرائس بمكتبة أبو صير لمناقشة مخاطر تلويث نهر النيل، كما وشهدت مكتبة محلة حسن الثقافية إقامة معرض فني للرسم بعنوان "بطولات شعب السويس"، وذلك ضمن احتفالاتها بذكرى انتصارات حرب أكتوبر.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
«الثقافة والسياحة» تطلق مبادرة هريس رمضان بواحة العين
العين: سارة البلوشي
انطلقت النسخة الرابعة من مبادرة «هريس رمضان» التي تنظمها دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، في واحة العين، حيث يتم توزيع أطباق الهريس على زوار الواحة كل يوم جمعة من الساعة الرابعة والنصف عصراً وحتى السادسة مساءً، خلال شهر رمضان المبارك، وذلك احتفاءً بالطبق التراثي التقليدي الأشهر في المطبخ الإماراتي والذي أدرج في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونيسكو لعام 2023.
واستقطبت المبادرة عدداً هائلاً من أفراد المجتمع بمختلف شرائحهم لإحياءً عادة القصور والتعرف إلى كيفية إعداد الطبق ومكوناته.
وقال ياسر النيادي، رئيس وحدة البرامج المجتمعية بالدائرة، أن المبادرة في نسختها الرابعة تسعى للتعريف بطبق الهريس المحلي واستعراض الأدوات المستخدمة وفي إعداده، لافتاً إلى أن الصندوق الذي يتم توزيعه على الزوار يوجد فيه بطاقات تُعرف الهريس بأربع لغات منها العربية والإنجليزية والأردو والمليباري، إضافة إلى تقديم أفضل تجربة للتذوق.
وأشار إلى أن أول ثلاث سنين من بداية المبادرة كانت تقدم في متحف قصر العين وحالياً نحن موجودون في واحة العين وأضفنا بُعداً جديداً للمعرفة، من خلال التعريف بالأراضي التي يزرع فيها القمح وعرفنا الجمهور على آلية بدء الحرث وهي طريقة قديمة باستخراج سنابل القمح، في تجربة ثقافية تراثية متكاملة تحيي عادة توزيع الهريس من بيوت الخير إلى الخير.
وحرصت بعض الأسر على اصطحاب الأطفال لتعريفهم بالطبق التراثي الذي يتم تناوله غالباً خلال التجمعات العائلية والمناسبات الاجتماعية خصوصاً في رمضان وجهزت الدائرة ساحة لاستقبال الزوار بتنظيم جيد، بدءاً من الوصول إلى المقر مروراً بمواقع الأدوات المثبتة على منصات مزودة بالمعلومات المتعلقة وانتهاء باستلام الصندوق من المتطوعين بشكل منظم لكل من النساء والرجال والأطفال.