مع التقدم في العمر، يفقد الجسم كثيرا من قدرته على اكتساب العناصر الغذائية اللازمة لتعويض الخلايا التالفة، وبناء أخرى جديدة، خاصة خلايا المخ، لذا يلجأ بعض الأشخاص لاتباع نظام غذائي صحي، لتعويض الجسد عما فقده.

وتعد من أبرز تلك الفيتامينات أوميجا 3، التي يحرص كثير منا على تناولها بسبب فوائدها الكثيرة للجسم، ونستعرض فيما يلي بعضا منها.

فوائد مذهلة لمن يعانون من ضعف الذاكرة، حال تناولهم أوميجا 3، إذ تساعد في تحسين الذاكرة ووظائف الدماغ الأخرى، وأبرزها التركيز، كما تعمل على حماية خلايا الدماغ من التلف، وتحسين الاتصال بين خلايا الدماغ.

أوميجا 3 مفيدة للأطفال والكبار، خاصة وأنها ترفع مستوى التركيز والقدرات الذهنية للأطفال، أما بالنسبة للكبار فتعمل على تأخير سن الشيخوخة، والحماية من مرض ألزهايمر، وتقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، وعوامل تجلط الدم التي تنتج عنها الأزمات القلبية والجلطات، وفق ما أوضحه الدكتور محمد عرابي، استشاري التغذية العلاجية.

فوائد تناول أوميحا 3

وتابع «عرابي» خلال حديثه لـ«الوطن»، أن تناول أوميجا 3 يؤثر على الجسم كثيرًا، ويتم وصفها للجميع، خاصة لمن يعانون من نقص فيتامينات، حيث تقلل من معدلات الدهون الثلاثية، ومنع ترسب الكوليسترول الضار والدهون على جدار الشرايين الذي يؤدي إلى تصلبها، وبالتالي يحسن حالة الشرايين، ويرفع مستوى الكولسترول النافع للجسم، وينشط الجهاز العصبي.

- خفض خطر الإصابة بأمراض القلب.

- خفض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

- خفض خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي.

- تعزيز جهاز المناعة.

- تقليل خطر الإصابة بالسرطان.

- تحسين صحة العين.

- الحد من الالتهابات في الجسم.

- تحسين المزاج والصحة النفسية.

- تعزيز صحة الجلد والبشرة.

وتتوفر أوميجا 3 في العديد من الأطعمة منها: الأسماك، بذر الكتان، اللب السوري، لب القرع، بذور الشيا، الأفوكادو، الطحينة والسمسم والزيت الحار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أوميجا 3 تناول أوميجا 3 الحفاظ على صحة القلب خطر الإصابة أومیجا 3

إقرأ أيضاً:

نصائح هامة للوقاية من السكتة الدماغية

#سواليف

كشفت ممرضة متخصصة في قسم العناية المركزة للأعصاب عن 5 خطوات يمكن اتخاذها للحفاظ على #صحة #الدماغ و #الوقاية من #السكتة_الدماغية، وهي من الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم.

تحدث السكتة الدماغية عندما ينقطع تدفق الدم إلى الدماغ بسبب انسداد أو تمزق في الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى نقص الأكسجين الذي يحتاجه الدماغ للعمل بشكل سليم. وهذا النقص في الأكسجين قد يسبب تلفا دائما في خلايا الدماغ.

ورغم أن السكتة الدماغية غالبا ما تصيب كبار السن، إلا أن عوامل الخطر المرتبطة بها أصبحت شائعة أيضا بين الشباب، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول المرتفع والسكري والتدخين. ولكن من خلال تبني بعض العادات الصحية البسيطة، يمكن الوقاية من السكتة الدماغية وتحسين صحة الدماغ بشكل عام.

مقالات ذات صلة احذر طقطقة الرقبة والكيروبراكتيك.. جلسة علاج طبيعي تدمر حياة شابة 2025/04/06

وأوضحت سيوبان ماكليرنون، المحاضرة في تمريض البالغين بجامعة لندن ساوث بانك، أنه يمكن تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بشكل كبير من خلال اتباع بعض التغييرات في نمط الحياة.

وفيما يلي أبرز النصائح للوقاية من السكتة الدماغية:

الإقلاع عن #التدخين

أشارت ماكليرنون إلى أن الإقلاع عن التدخين يعدّ أحد أهم الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحسين صحة الدماغ، حيث يؤدي التدخين إلى تسريع شيخوخة الدماغ وزيادة خطر الإصابة بالخرف.

كما يسبب التدخين تلفا في جدران الأوعية الدموية في الدماغ ويقلل من مستويات الأكسجين في الجسم بسبب أول أكسيد الكربون الموجود في التبغ، ما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. ويسبب أيضا لزوجة الدم، ما يزيد من احتمالية تكوّن جلطات دموية قد تسد الأوعية الدموية في الدماغ وتسبب السكتة الدماغية.

ضبط ضغط الدم ومستويات #الكوليسترول

يعدّ ارتفاع ضغط الدم من العوامل الرئيسية التي تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. ويؤدي الضغط المرتفع إلى توتر جدران الأوعية الدموية، ما يجعلها أكثر عرضة للتلف وتراكم جزيئات الدهون. وهذا بدوره يساهم في تكوين الجلطات التي قد تسد الأوعية الدموية في الدماغ.

علاوة على ذلك، أظهرت الدراسات أن ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بسبب تراكم الدهون في الشرايين.

خفض مستويات السكر في الدم

تشير ماكليرنون إلى أهمية مراقبة مستويات السكر في الدم، حيث يعتبر ارتفاع السكر من عوامل الخطر الكبيرة التي تؤدي إلى تلف الأوعية الدموية. وقد يؤدي ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم إلى تكوين جلطات دموية تتراكم في الأوعية الدموية، ما يضيّق أو يسد الأوعية في الدماغ.

كما أن الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بمقدار الضعف مقارنة بالأشخاص الأصحاء.

الحفاظ على وزن صحي واتباع نظام غذائي متوازن

تساهم زيادة الوزن في زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بشكل كبير. فالوزن الزائد يزيد من احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وارتفاع الكوليسترول والسكري، وهي عوامل يمكن أن تضر الأوعية الدموية في الدماغ.

وأظهرت الدراسات أن زيادة الوزن تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 22%، في حين أن السمنة تزيد هذا الخطر بنسبة 64%.

ممارسة الرياضة والحصول على قسط كاف من النوم

يُنصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام والنوم لمدة تتراوح بين 7 إلى 9 ساعات يوميا، حيث أن قلة النوم، وخاصة اضطرابات النوم مثل انقطاع النفس النومي، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، بسبب نقص الأكسجين في الدم وتقليل تدفقه إلى الدماغ.

وأظهرت دراسة أجرتها جامعة ألاباما في برمنغهام أن الأشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات في الليل معرضون للإصابة بأعراض السكتة الدماغية بمعدل 4 مرات أكثر من أولئك الذين ينامون من 7 إلى 8 ساعات. ومن الضروري أيضا أن يتم توزيع التمارين الرياضية على مدار الأسبوع، حيث توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني أسبوعيا.

مقالات مشابهة

  • علماء يطورون خلايا عصبية اصطناعية تفكر بنفسها
  • نصائح هامة للوقاية من السكتة الدماغية
  • 4 فوائد رئيسية للتوت الأزرق لصحة الجسم.. فيديو
  • أسرار لا يخبرك بها الطبيب عن فوائد تناول الكيوي يوميًا
  • فوائد الخروب للقولون.. أبرزها تحسين عملية الهضم ويقوي جهاز لمناعة
  • 6 فيتامينات لا غنى عنها بعد سن الـ50.. أبرزها أوميجا 3
  • الطماطم المخللة.. علاج طبيعي لآلام المفاصل والالتهابات المزمنة
  • 7 فواىد للبصل الأخضر... أبرزها مكافحة السرطان
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول ماء الزنجبيل لمدة أسبوع؟
  • عشبة الخلود: اكتشاف نبتة معجزة تطيل عمرك وتغذي قلبك وتحمي كبدك