“السعودية للكهرباء” توقع اتفاقيات تجاوزت قيمتها 54.7 مليار ريال
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
الرياض : البلاد
اختتمت الشركة السعودية للكهرباء -بصفتها الشريك الاستراتيجي- ، مشاركتها في ملتقى توطين قطاع الطاقة , الذي نظمته وزارة الطاقة في الرياض على مدى يومين تحت شعار “تمكين التوطين لإمدادات الطاقة”.
وأسفر الملتقى عن توقيع 45 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة تتجاوز 54.7 مليار ريال سعودي، وذلك لدعم استراتيجية الشركة في تعزيز توطين قطاع الطاقة بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030.
وشملت الاتفاقيات الموقعة توطين ملحقات الكابلات من خلال عقود شراء طويلة الأمد وإنشاء مصانع محلية، بالإضافة إلى توطين مفاتيح الجهد الفائق والعالي، مما يحقق نسبة توطين تصل إلى 75% من احتياجات الشركة. كما تضمنت الاتفاقيات مشاريع رئيسية لنقل الطاقة تربط بين المناطق الوسطى والغربية والجنوبية، بهدف دعم استقرار الشبكة الكهربائية وتعزيز موثوقية الخدمات الكهربائية.
وأكد الرئيس التنفيذي المكلف للشركة السعودية للكهرباء المهندس خالد بن سالم الغامدي، التزام الشركة بدعم التحول نحو الطاقة المتجددة والاستدامة البيئية، عادًا الاتفاقيات خطوة مهمة نحو تطوير سلاسل إمداد محلية، وزيادة الاستثمارات الصناعية، وخلق فرص لتوطين قطاع الكهرباء، بما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام لقطاع الطاقة في المملكة.
كما تضمنت شاركت السعودية للكهرباء في جلسات حوارية ناقشت التحولات في قطاع الطاقة واستراتيجية الشركة في التوطين، بالإضافة إلى برنامج “بناء” الذي يهدف إلى توطين صناعة الكهرباء وتطوير القدرات الوطنية، وجذب المستثمرين والشركات العالمية لإنشاء مصانع متقدمة، مما يعزز من توظيف وتدريب الكوادر الوطنية ويسهم في تحقيق التوازن التجاري عبر تعزيز الصادرات السعودية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: السعودية للكهرباء ملتقى توطين قطاع الطاقة السعودیة للکهرباء قطاع الطاقة
إقرأ أيضاً:
كوشنر: 10 دول ستنضم إلى اتفاقيات التطبيع بعد السعودية
شارك جارد كوشنر، صهر ومستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في مقابلة عبر بودكاست "Invest Like The Best" حيث كشف عن رؤيته حول التوسع المرتقب لدائرة السلام في الشرق الأوسط عند عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
ويرى كوشنر أن الاتفاق مع السعودية سيكون حاسمًا لضم عشر دول أخرى، بما في ذلك باكستان وإندونيسيا، التي أبدت رغبتها في الانضمام إلى اتفاقات السلام.
كما انتقد كوشنر إدارة الرئيس جو بايدن، مشيرًا إلى أنه كان يمكن تحقيق اتفاق مع السعودية في فترة زمنية قصيرة، لكن إدارة بايدن أهدرت وقتًا ثمينًا في انتقاد الرياض قبل أن تبدأ في تبني سياسة ترامب بشكل علني.
فيما يتعلق بإيران، اتهم كوشنر إدارة بايدن بعدم فرض العقوبات بشكل فعال، مما مكن إيران من بيع النفط وزيادة مواردها المالية. كما أشار إلى أن إيران أصبحت أضعف اليوم بسبب العمليات الإسرائيلية التي دمرت أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية وقدرتها على إنتاج الصواريخ طويلة المدى.
وبالحديث عن رؤية ترامب المستقبلية للمنطقة، أعرب كوشنر عن اعتقاده بأن هناك فرصة لتغيير جذري من خلال بناء كتلة اقتصادية تربط دول المنطقة من إسرائيل إلى عمان، مما يعزز التجارة والتكنولوجيا والاستثمار بين هذه الدول. كما يرى أن الشباب في دول الخليج يأخذون زمام المبادرة في تغييرات كبيرة، بما في ذلك الاستثمار في التكنولوجيا.
وتوقع كوشنر أيضًا أن الاتفاق بين إسرائيل والسعودية سيحدث قريبًا، وهو ما سيسهم في نشر الابتكار الإسرائيلي في المنطقة. أما بشأن إيران، فيعتبر أن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاقات عقلانية إذا تغيرت أولوياتها نحو الاستثمار في شعبها.
المصدر : وكالة سوا