بسبب التباطؤ فى الأعمال .. طلب إحاطة بسبب ممشي أهل مصر بمنطقة ماسبيرو
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تقدمت النائبة سلمى مراد عضو مجلس النواب بطلب إحاطة، للمستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه إلى رئيس الوزراء، ووزير الإسكان، بشأن تباطؤ وتأخر افتتاح ممشى أهل مصر بمنطقة قصر النيل.
وقالت مراد إن منطقة ماسبيرو وقصر النيل من المناطق المهمه فى مصر خاصة أن موقعها يعتبر هو الوجهة السياحية للفسحة والتنزه بنيل مصر الذى يعشقة ملايين المصريين، مؤكدة أن عدم افتتاح هذا المشروع يهدر الكثير من الملايين على الحكومة.
وأوضحت سلمى مراد أنه يجب أن تسعى الدولة إلى زيادة المساحات المفتوحة للتنزه؛ عبر الاستفادة من مقومات السياحة الطبيعية التي تمتلكها مصر وفقاً للجهود التى تقوم بها الحكومة والتى تحقق نقلة حضارية في المجال السياحي وهذا تحديداً يسعد الأسر المصرية.
وتسألت" النائبة " عن سبب التباطؤ فى الانتهاء من ممشى اهل مصر في منطقة قصر النيل وماسبيرو خاصة أن الحكومة بتقوم بتوفير السيولة المطلوبة لأى مشروع قومى يحقق دخل لخزينه الدولة أو خدمه للمواطن مؤكدة أن تأخر مثل هذة المشروعات بهذا الشكل يسبب حالة عدم رضا عند المواطن .
واشارت مراد إلى أن ممشى أهل مصر أصبح لا يوجد استغناء عنه فى جميع محافظات مصر خاصة بعد النجاحات العظيمة ومدى سعادة الأسر المصرية بالاستمتاع بنهر النيل مطالبة الحكومه بالاهتمام بهذا المشروع وإزالة العوائق خاصة أن كورنيش النيل يعد نقلة حضارية للواجهة النيلية، ويهدف الممشى إلى زيادة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء ومساحات التنزه، وهو من المشروعات الطموحة التي من شأنها أن تغير وجه القاهرة وتحديدًا المناطق المُطلة على النيل.
وطالبت "عضو مجلس النواب" بسرعة الانتهاء من المرحلة الثانية من المشروع، لأن الممشى ليس مجرد فكرة لتوفير مكان للترفيه بل تم تصميم المشروع ليدر دخلًا اقتصاديًا للبلد بالإضافة لقيمته كمشروع يخدم البيئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس النواب طلب إحاطة حنفي جبالي ممشى أهل مصر رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
السعيطي: مجلس النواب قريباً يصدر قانون المصالحة والرئاسي متقاعس عن دوره
ليبيا – السعيطي: نجاح المصالحة الوطنية يتطلب إرادة سياسية وابتعاداً عن التسييس
أكد المحلل السياسي نصر الله السعيطي أن ليبيا شهدت العديد من مشاريع المصالحة الوطنية في السابق، لكنها غالباً افتقرت إلى الجدية والتنفيذ، مشيراً إلى أن السؤال الأهم الذي يجب الإجابة عليه هو: من هي الأطراف التي يجب أن تتصالح؟
المصالحة ليست اجتماعية بطبيعتهاوفي تصريح لوكالة “سبوتنيك“، أوضح السعيطي أن الخلافات بين الليبيين ليست اجتماعية بطبيعتها، ويمكن معالجتها بطرق قانونية واجتماعية وعرفية عبر الحوار والتفاوض. وأشار إلى أن الليبيين لديهم رغبة صادقة في المصالحة، مستشهداً بما أظهرته مدينة درنة من تلاحم اجتماعي بعد كارثة سبتمبر 2023.
أهمية الابتعاد عن التسييسشدد السعيطي على أن نجاح المصالحة يتطلب الابتعاد عن التسييس والمصالح الفئوية، مشيداً بمبادرة المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي، واصفاً إياها بأنها تحمل نوايا صادقة، رغم محاولات التشكيك في مصداقيتها. وأكد أن القوات المسلحة بقيادة حفتر تدعم هذا المشروع لضمان تحقيق أهدافه.
دور مجلس النواب والرئاسيوأشار السعيطي إلى أن مجلس النواب الليبي سيصدر قريباً قانوناً رسمياً للمصالحة الوطنية يشمل جميع الأطراف المتضررة منذ عام 2011، بما في ذلك الأحزاب والتيارات السياسية والعسكرية والمدنية وأولياء الدم.
وفي المقابل، انتقد السعيطي المجلس الرئاسي واتهمه بـ”التقاعس عن أداء مهامه المتعلقة بالمصالحة الوطنية”، معتبراً أن جهوده جاءت متأخرة وخاضعة لأطراف معينة، ما أفشل المشاريع السابقة بسبب غياب الإرادة السياسية الحقيقية.
التدخلات الخارجية والتحدياتأكد السعيطي أن الليبيين يمتلكون رغبة صادقة لتحقيق المصالحة والاستقرار، لكن التدخلات الخارجية والولاءات لدول أجنبية تعرقل هذا المشروع. وأضاف أن المصالحة هي السبيل لتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والتنمية في ليبيا، مع أهمية وجود حماية قانونية للمصالحة بعيداً عن استخدام القوة، لضمان تنفيذ هذا المشروع الوطني المهم.