“التخصصات الصحية” توقع 19 اتفاقية وتطلق منصة “ممارس أعمال”
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
الرياض : البلاد
وقّعت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية 19 اتفاقية ضمن مشاركتها في ملتقى الصحة العالمي 2024، وأطلقت 3 برامج نوعية، تتعلق في تطوير الأعمال والخدمات في القطاع الصحي.
وأوضح الأمين العام للهيئة الدكتور أوس بن إبراهيم الشمسان، أن الهيئة تسعى لرفع مستوى التعاون والتكامل مع الجهات ذات العلاقة، بما يسهم في دعم مسيرة التدريب والتعليم الصحي بالمملكة، منوهًا بحرص الهيئة لمواكبة التطور المتسارع في الذكاء الاصطناعي والاستثمار في تقنياته الحديثة.
ووقعت الهيئة العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا، ومجلس الاعتماد الكندي، ومعهد تطوير الرعاية الصحية الأمريكي، وجامعة شيكاغو للطب، ومعهد الكويت للاختصاصات الطبية،، والمجلس العماني للاختصاصات الطبية، وجامعة الملك سعود، والمعهد الوطني لأبحاث الصحة، وتجمع الرياض الصحي الثالث، وتجمع الطائف الصحي، والإدارة العامة لصحة السجون، ومركز جنيف للاستدامة، وشركة لين للأعمال، وجمعية حياة الطفل.
وأطلقت التخصصات الصحية -على هامش الملتقى- منصة “ممارس أعمال” الذي يقدم خدمات رقمية ومزايا تلبي رغبات الممارسين، وتسهم في رفع كفاءتهم، إضافةً لإطلاقها نموذج “مزيج التدريب” الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في دعم إدارة المستشفيات لاتخاذ القرار وتحديد الاحتياج من الكوادر الطبية، فيما أطلقت مبادرة “فرصة دعم الأبحاث للتحديات الإستراتيجية للهيئة” التي تهدف إلى دعم اتخاذ القرار المبني على البيانات وتوجيه الجهود البحثية نحو 3 أبعاد تتضمن الممارس، والمنشأة، والمناهج والتعليم. واستعرضت الهيئة خلال مشاركتها أحدث منصاتها التفاعلية، وخدماتها وبرامجها المقدمة لمنظومة القطاع الصحي ولأعضائها من الممارسين الصحيين، إضافةً إلى إقامة العديد من الجلسات الحوارية، وورش العمل التي شارك فيها المختصين، حيث تناولت مواضيع متنوعة عن التطوير والتحسين في القطاع الصحي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التخصصات الصحية ملتقى الصحة العالمي 2024
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة يزور “كاوست” ويشهد اتفاقية لإطلاق (3) برامج أكاديمية صناعية وتعدينية
أبرمت وزارة الصناعة والثروة المعدنية اليوم، مذكرة تفاهم مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست”؛ لإطلاق 3 برامج أكاديمية صناعية وتعدينية نوعية، تُسهم في تنمية القدرات البشرية، وتحفيز الابتكار والأبحاث في قطاعي الصناعة والتعدين، إضافة إلى تعزيز مواءمة المخرجات الجامعية مع وظائف المستقبل في القطاعين.
ويشمل التعاون بين الوزارة وأكاديمية “كاوست”، تنفيذ برنامج “HighPo الصناعة والتعدين” لمرحلة البكالوريوس، وبرنامج “HighPo الصناعة والتعدين” لمرحلة الماجستير، وبرنامج الباحثين (Fellowship) في قطاعي الصناعة والتعدين الخاص بمرحلة الدكتوراه، وتقتضي مذكرة التفاهم أيضًا تهيئة المواهب الوطنية وإعدادها للحصول على قبول من جامعات عالمية رفيعة المستوى، في تخصصات تدعم الصناعة والتعدين وفي مقدمتها العلوم والتكنولوجيا والهندسة؛ لتسهيل قبول تلك المواهب في مسار الرواد ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث.
ويأتي إبرام المذكرة ضمن زيارة معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، إلى جامعة “كاوست”، التقى خلالها رئيس الجامعة البروفيسور إدوارد بيرن، وبحث معه تطوير التعاون بين الطرفين في مجال تنمية القدرات البشرية، ودعم الابتكار والأبحاث الصناعية، وتبنّي حلول علمية وتقنية تخدم الاقتصاد الوطني، إلى جانب تعزيز الجهود المشتركة لدفع عجلة التطوير الصناعي في المملكة، وتحقيق تطلعات رؤية السعودية 2030.
كما التقى معاليه أعضاء هيئة التدريس في “كاوست”، واستمع إلى نبذة عن التخصصات والبرامج الأكاديمية للجامعة، وقدّم بعض الأساتذة عروضًا بحثية تناولت آخر التطورات في مجالات تشمل الذكاء الاصطناعي لتصنيع المواد، والأنظمة الروبوتية والذاتية، وتقنيات الطاقة المتجددة والتخزين، وتقنية النانو، وتقنيات استخراج الليثيوم، وعلوم الأرض، وشهدت العروض تقديم حلول مبتكرة في مجال إنتاج مواد فائقة القوة للاستخدامات الصناعية.
واجتمع الوزير الخريّف أيضًا بشريحةٍ من طلبة جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، وعبّر عن فخره واعتزازه بهم، مشيرًا إلى حرص الدولة على الاستثمار في شبابها وتعليمهم وتطوير إمكاناتهم، وقدّم معاليه شرحًا موسّعًا عن الإستراتيجية الوطنية للصناعة، والإستراتيجية الشاملة للتعدين.
كما زار معاليه المعرض العلمي في الجامعة، والتقى عددًا من الباحثين والمبتكرين، واطلع على مشروعاتهم العلمية التي ترتكز على أربعة محاور؛ هي الاستدامة البيئية والطاقة النظيفة واقتصاديات المستقبل والصحة.
وتمثل زيارة الخريّف إلى جامعة “كاوست” الرائدة عالميًا، والتي رافقه خلالها معالي مساعد وزير الصناعة والثروة المعدنية للتخطيط والتطوير الدكتور عبد الله الأحمري؛ خطوة مهمة لتطوير التعاون بين القطاعين الصناعي والأكاديمي، بما يخدم الأهداف المشتركة، ويعزز مكانة المملكة كوجهة عالمية للابتكار والبحث العلمي.