حسام زكي: الأولوية الآن لوقف فوري لاطلاق النار في لبنان والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 1701
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
شارك السفير حسام زكي الأمين العام المساعد، في المؤتمر الدولي لدعم شعب لبنان وسيادته، الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس في 24 أكتوبر الجاري وافتتحه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، بحضور دولة الرئيس نجيب ميقاتي رئيس الحكومة اللبنانية وذلك بتكليف من السيد أحمد ابو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.
والقى السفير حسام زكي كلمة الجامعة العربية أمام المؤتمر، والتي تناول فيها الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب اللبناني نتيجة للعدوان الإسرائيلي الخطير، وضرباته العشوائية الغاشمة على كافة المناطق اللبنانية، مستهدفة المدنيين الأبرياء من أطفال ونساءومسعفين، الأمر الذي أسفر عن مقتل وإصابة الآلاف منهم، إضافة إلى نزوح أكثر من مليون ومائتي ألف شخص جراء التهديد والترويعوتدمير ديارهم وقراهم.
واشار زكي إلى أن إسرائيل أضحت بجرائمها الدمويةالممتدة طوال عام كامل في غزة، ومن ثم لبنان، دولة مارقة على القانون والنظام الدوليين، بل أن سلوكها صار يمثل أكبر تهديد للسلم والأمن في المنطقة والعالم، وهي تؤرخ بجرائمها لمرحلة تعسة من تاريخ البشرية تعكس انهياراً للقيم الإنسانية وحقوق الأفراد والشعوب في الحياة والحرية والعدالة والمساواة، مشددا على ضرورة توفر الإرادة الدولية، لوقف هذه الحرب، وتفعيل كافة الأدوات الدبلوماسية المتاحة، وفي مقدمتها قيام مجلس الأمن بالدور المنوط به للحيلولة دون انزلاق المنطقة في براثن دوامة عنف لن يسلم منها العالم.
وعرض زكي محددات الموقف العربي إزاء انقاذ لبنان، مشددا في هذا السياق على أن الاولوية هي لإنهاء هذا العدوان والوقف الفوري لإطلاق النار مع التزام الجميع بالتطبيق الكامل لقرارمجلس الأمن 1701، بما يضع حداً نهائياً لاعتداءات إسرائيل على سيادة لبنان وينهي هذه المأساة الإنسانية المتصاعدة، وذلك بالتوازي مع مواصلة وتكثيف الجهد الدولي لتقديم المساعدات المالية والإغاثية العاجلة للدولة اللبنانية، وتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للجيش اللبناني بما يمكنه من أداء دوره الأساسي في حماية البلاد وبسط سيادة الدولة على أراضيها، وقيامه ايضاً بالدور المنوط به بموجب القرار 1701.
هذا بالاضافة الى ضرورة الاسراع في انهاء الشغور الرئاسي غير المسبوق الذي تشهده البلاد في ظل كل هذه التحديات والمخاطر المحدقة بمستقبل الشعب اللبناني ، داعيا القيادات السياسية الى التوصل لتوافقات تفضي إلى انتخاب رئيس للجمهورية استناداً للدستور اللبناني واتفاق الطائف، حيث ان الوضع الراهن في البلاد لا يحتمل مزيد من التأجيل والتأخير لهذا الاستحقاق الدستوري الهام، حفاظاً على تماسك مؤسسات الدولة وتفعيل دورها.
ونوه الأمين العام المساعد للجامعة العربية بالدور الهام الذي تقوم به قوات حفظ السلام اليونيفيل في لبنان، مؤكدا على أهمية الالتزام بالحفاظ على سلامة أفرادها ومقراتها.
واختتم زكي كلمته بالاشادة بالشعب اللبناني على روح الصمود والتآزر الذي تجسد خلال هذه المحنة، مؤكدا على أهمية تمسك اللبنانيين بالوحدة الوطنية وعدم إتاحة المجال لأي انقسامات من أي نوع سواء سياسية أو طائفية أو مذهبية، متمنيا أن تتكلل هذه جهود في دعم ومساندة لبنان وشعبه في استعادة سيادته وكرامته والحفاظ على سلمه الأهلي والشروع في إعادة بناء هذا البلد المنكوب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير حسام زكي الجامعة العربية الوفد بوابة الوفد أبو الغيط
إقرأ أيضاً:
ضغط على القضاء لاطلاق شبكة نصب واحتيال
نبّه مصدر قانوني رسمي من الضغوط التي تحصل على القضاء من قِبل جهة سياسية كان لديها سطوة في السنوات السابقة من أجل تخفيف العقوبة أو حتى إطلاق سراح عدد من أركان "شبكة نصب واحتيال وتبييض اموال وابتزاز"، كانت تأخذ من جونيه منطقة لممارسة نشاطها الإحتيالي تحت مسمّى أنها شركة تداول مالي وعملات رقمية Bitcoins .
وفي المعلومات، فان الشبكة تضم حوالى أربعين شخصا معظمهم من الفتيات وكانوا يتواصلون مع فئات الشباب عبر أرقام هواتف تظهر أنها من خارج لبنان ويتحدثون معهم بالعربية الفصحى، حتى وقع ضحيتهم عدد كبير من الشبان من خلال سحب مبالغ طائلة منهم بأساليب ترغيبية أولاً ومن ثم ترهيبية وإبتزازية.
المصدر لفت الى أن نجل احد النافذين وقع ضحية هذه المجموعة، مما ساهم في كشفهم على الفور من قبل الأجهزة الأمنية واحالتهم الى القضاء المختص في جبل لبنان.
المصدر ختم "بأن الموقوفين متورطون بملفات مخدرات ، وان التحقيق أظهر مدى خطورتهم"، داعياً القضاء" الى التشدد معهم وإنزال أشد العقوبات بهم لكونهم يشكلون خطرا على المجتمع عامةً وعلى جيل الشباب خاصة.
المصدر: لبنان 24