قتلى بغارة على مدرسة في غزة.. والجيش الإسرائيلي يعلق
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أفاد مراسل الحرة، الخميس، أن إسرائيل قصفت مدرسة تؤوي الآلاف من المدنيين في مخيّم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأسفر قصف الطيران عن مقتل 17 قتيلا و42 إصابة معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
ومن جانبه، قال الجيش الإسرائيلي "قصفنا مركز قيادة لحماس داخل مجمع كان يستخدم كمدرسة في النصيرات بقطاع غزة".
وذكر الجيش الإسرائيلي قبل الهجوم أنه اتخذ خطوات عديدة للحد من خطر الإضرار بالمدنيين. وقال مسعفون فلسطينيون إن الهجوم أسفر عن مقتل 16 شخصا على الأقل ومنهم أطفال، وفقا لوكالة "رويترز".
وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال زيارته للدوحة بقطر، إنه لا بد من معالجة الأزمة الإنسانية في غزة، وأعلن مساعدات إنسانية للقطاع بقيمة 135 مليون دولار.
وأضاف أنه "إذا كانت حماس تهتم لأمر المدنيين في غزة فستشارك في المفاوضات وتبرم اتفاقا".
وأوضح بلينكن أنه بحثت مع رئيس وزراء قطر أفكارا ملموسة بشأن الأمن والحكم وإعادة إعمار غزة.
ومن جانبه، قال وزير خارجية قطر ، محمد بن عبدالرحمن آل ثان، "ناقشنا التوصل لحل مستدام في غزة واليوم التالي للحرب".
وحث بلينكن، إسرائيل، الأربعاء، على اقتناص فرصة سانحة لإنهاء الحرب بعد مقتل، يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وتفكيك أغلب قدرات الحركة على مدار أكثر من عام من الحرب في قطاع غزة.
وقال بلينكن إن إسرائيل نجحت في ضمان عدم تكرار هجوم السابع من أكتوبر 2023 الذي بدأت على إثره حملتها العسكرية على قطاع غزة، وينبغي أن تسعى إلى تحرير 101 رهينة من الإسرائيليين والأجانب وإنهاء القتال.
وأضاف لصحفيين لدى استعداده لمغادرة إسرائيل متجها إلى الرياض في إطار جولة بالمنطقة "حان وقت تحويل هذه النجاحات إلى نجاح استراتيجي مستدام...التركيز يجب أن يكون على إعادة الرهائن وإنهاء هذه الحرب ووجود خطة واضحة بشأن ما سيلي ذلك".
ودمرت حملة إسرائيل قطاع غزة وأجبرت معظم سكانه على النزوح. وقال بلينكن إن إسرائيل بحاجة إلى بذل المزيد لإتاحة وصول إمدادات إنسانية كافية لمن يعيشون في ظروف مزرية.
ولم تضع حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أي رؤية واضحة بشأن ما بعد الحرب في قطاع غزة بخلاف الإعلان صراحة عن الحاجة إلى التفكيك الكامل للقدرات العسكرية لحركة حماس وكذلك قدرتها على إدارة القطاع.
وهناك قلق واسع النطاق من أن إسرائيل تنوي إجبار الفلسطينيين على النزوح من مناطق واسعة في قطاع غزة بما يتيح سيطرتها بشكل أكبر على هذه المنطقة والسماح لمستوطنين يهود بالعودة للقطاع الذي انسحبوا منه في عام 2005.
وأكد بلينكن أن الولايات المتحدة رفضت أي احتلال إسرائيلي لقطاع غزة، وقال إنه تلقى تأكيدات من نتانياهو بأن إسرائيل ليس لديها مثل تلك الخطط على الرغم من ضغوط يمارسها الكثير من أعضاء حزبه للسماح للمستوطنين بالعودة.
وقال بلينكن "هذه سياسة الولايات المتحدة، وستظل كذلك، وهي أيضا على حد فهمي سياسة الحكومة الإسرائيلية، وهذا ما سمعته من رئيس الوزراء الذي يملك القول الفصل في هذه الأمور".
والتقى بلينكن، الثلاثاء، بالرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، في تل أبيب. وناقش الوزير الأميركي والرئيس الإسرائيلي الجهود الجارية لتهدئة التوترات في المنطقة.
وأكد الوزير مجددا التزام الولايات المتحدة الصارم بأمن إسرائيل. كما ناقشا الجهود المبذولة لتعزيز التوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان على طول الخط الأزرق بما يسم ح للمدنيين على جانبي الحدود بالعودة إلى ديارهم.
وأشار الوزير إلى ضرورة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأكد على أهمية إنهاء الحرب بطريقة تضمن إطلاق سراح الرهائن وتهيئ الظروف الملائمة لاستقرار إقليمي أوسع.
ولفت إلى أنه "يتعين وجود خطط ملموسة للمضي قدما في غزة بعد الحرب، وأميركا تعمل على التوصل إلى تفاهمات واضحة بخصوص الحكم والأمن في غزة".
وأكد وزير الخارجية الأميركي "من المهم أن ترد إسرائيل على هجوم إيران عليها في الأول من أكتوبر بطرق لا تؤدي إلى تصعيد أكبر".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: سنتوسع في غزة ونمنع دخول المساعدات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم، إن بلاده ستواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث استؤنفت الهجمات الجوية والبرية المكثفة.
وقال كاتس في بيان: "سياسة إسرائيل واضحة، لن تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، ومنع هذه المساعدات هو أحد أدوات الضغط الرئيسية التي تمنع حماس من استخدامها كأداة مع السكان".
أزمة إنسانية في غزة
ويأتي ذلك بعد أيام من تحذير الأمم المتحدة من أن القطاع يواجه أشد أزمة إنسانية منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، وتمنع إسرائيل دخول المساعدات منذ الثاني من مارس.
وقال إن قوات الجيش ستبقى في ما يسمى بالمناطق الأمنية في غزة لأجل غير مسمى.
منطقة عازلة
وقال كاتس في بيان على موقع X: "سوف يبقى جيش الدفاع الإسرائيلي في المناطق الأمنية كمنطقة عازلة بين غزة والمجتمعات [الإسرائيلية] في أي وضع مؤقت أو دائم في غزة - كما هو الحال في لبنان وسوريا".
وقال إنه على عكس الماضي، فإن الجيش لا يخلي المناطق التي تم تطهيرها وسيطرتها.
وأضاف، أن الضغوط على حماس لتنفيذ صفقة الأسرى كبيرة، وأن التوتر بينها وبين السكان المحليين يتزايد.