في حفل دولي باستراليا توكل كرمان تكشف عن ابرز التحديات الكبرى في العصر الرقمي وأهم التحديات التي يواجهها العالم اليوم
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قالت الناشطة الدولية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان ان ابرز التحديات التي يواجهها العالم اليوم فيما يتعلق بصنع القرار هو وسائل التواصل الاجتماعي التي هي بمثابة سلاح ذو حدين.
جاء هذا خلال حفل رفيع أقامته السفارة السويدية في أستراليا على شرف الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، والحائزين على جائزة نوبل في الفيزياء؛ بريان شميث، وسول بيرلموتر.
وفي الحفل طرح المشاركون في الحفل سؤالا عن التحديات التي يواجهها العالم اليوم فيما يتعلق بصنع القرار،حيث
وضعت توكل كرمان ثلاث نقاط عميقة للإجابة على ذلك السؤال خاصة فيما يتعلق بتقاطع التكنولوجيا والقيادة وديناميكيات الديمقراطية والصراعات المتطورة، وتحديدا الشرق الأوسط.
حيث اشارت ان مواقع التواصل لعبت بالفعل دورًا حاسمًا في تشكيل الربيع العربي من خلال منح الناس منصة للتعبير عن المعارضة، والتعبئة، والمطالبة بالإصلاحات الديمقراطية، ومع ذلك، يمكن أيضًا استخدام هذه المنصات لنشر التطرف والمعلومات المضللة والأيديولوجيات القمعية، وهو أحد التحديات الكبرى في العصر الرقمي، معتبرة أن تحقيق التوازن بين حرية التعبير ومنع الضرر هو معضلة ملحة للحكومات الحديثة.
واعتبرت كرمان إلى أن التحدي الثاني يتمثل في؛ هشاشة الديمقراطية خاصة في المناطق التي تعقد فيها العوامل التاريخية والثقافية والسياسية تطورها، كدول الشرق الاوسط، موضحة أنه غالبًا ما يؤدي الخوف والإحباط، خاصة بين الأجيال الشابة، إلى اضطرابات ويهدد جهود بناء المؤسسات الديمقراطية، ويتفاقم هذا الأمر بسبب حقيقة أن العديد من دول المنطقة تفتقر إلى القيادة القوية والهياكل الديمقراطية، ما يعد مشكلة حاسمة.
وفيما يتعلق بالتحدي الثالث أفادت توكل كرمان إنه يتمثل في القيادة والتحولات الثقافية، قائلة إن الأمر المتعلق بالحاجة إلى قيادة قوية وثقافة داعمة ضرورية للغاية، لافتة إلى أن التغيير سيتطلب قادة يمكنهم توحيد الناس وخلق رؤية للمستقبل تشمل الجميع، مع تعزيز ثقافة تعطي الأولوية للتقدم والاستقرار على المكاسب الشخصية أو الأيديولوجية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
جائزة زايد الكبرى لسباقات الهجن تُدشن المنافسات الاثنين
أبوظبي (الاتحاد)
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تنطلق يوم الاثنين المقبل، منافسات جائزة زايد الكبرى لسباقات الهجن 2024، والتي تتواصل السباقات حتى الأول من ديسمبر على أرضية ميدان الوثبة في العاصمة أبوظبي.
وتحظى منافسات جائزة زايد الكبرى بمشاركة كبيرة من كبار ملاك الهجن في الدولة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وحددت اللجنة المنظمة 217 شوطاً، ستجري بواقع 60 شوطاً لسن الحقايق و40 شوطاً لسن اللقايا و34 شوطاً لسن الإيذاع و30 شوطاً لسن الثنايا و40 شوطاً لسن الحول والزمول يتنافسون على 36 رمزاً، تختتم بجائزة شوط الحول الرئيسي على السيف الذهبي وجائزة الخمسة ملايين درهم.
كما ستشهد السباقات 13 شوطاً تراثياً، حددت للفئة العمرية من 15 إلى 20 عاماً، وخصصت اللجنة المنظمة لها جوائز نقدية قيمة تصل إلى 100 ألف درهم للفائز بالمركز الأول وجوائز نقدية قيمة لبقية المراكز إلى صاحب المركز العاشر.
وتعتبر المنافسات ذات قيمة عالية عند المشاركين في المنافسات، حيث إنها الجائزة الوحيدة التي تحمل اسم المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهو صاحب الفضل الأول في إطلاق سباقات الهجن قبل أكثر من خمسة عقود، واستمر ذلك بفضل الدعم الكبير الذي تلقاه من القيادة الرشيدة.
كما تحظى منافسات جائزة زايد الكبرى بمتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وتأتي المتابعة استمراراً لاهتمام سموه بهذه الرياضة من خلال مواكبة التطورات، التي تمت إضافتها إليها طوال الأعوام السابقة.
وينظم الجائزة، اتحاد سباقات الهجن برئاسة معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، ابتداءً من عملية التسجيل، التي انطلقت في الثامن عشر من نوفمبر الجاري، وتتواصل حتى 23 من الشهر نفسه.
وانطلقت جائزة زايد الكبرى للمرة الأولى في عام 1994، وتزداد أهمية الجائزة وعدد أشواطها ومنافساتها قوة وصلابة وشراسة كل عام، وتتضاعف أعداد المشاركين فيها، ويفخر الكثير من أبناء القبائل دائماً عند الفوز بأحد الرموز فيها.