المملكة تجدد دعمها للجهود الدولية الرامية إلى تعزيز استقرار لبنان وسيادته
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
نيابةً عن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المؤتمر الدولي لدعم شعب لبنان وسيادته، المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس.
وألقى نائب وزير الخارجية كلمة أكد خلالها أهمية الالتزام الجماعي بمساعدة لبنان في مواجهة أزمته الحالية والحد من تبعاتها الإنسانية، مجددًا دعم المملكة للجهود الدولية الرامية إلى تعزيز استقرار لبنان وسيادته.
9
وقال معاليه: إن المملكة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، تؤكد وقوفها إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، وعلى التزامها الكامل بدعم جميع الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار وتفعيل الحلول الدبلوماسية المستدامة لإحلال السلام في لبنان، والحفاظ على استقراره واحترام سيادته.
وجدد معاليه تأكيد المملكة على أهمية دعم مؤسسات الدولة اللبنانية المختلفة للقيام بواجباتها الدستورية في بسط سيادة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية. وقال: “الاستقرار الدائم لن يتحقق إلا من خلال بناء دولة قوية قادرة على فرض سيادتها وممارسة دورها الشرعي في خدمة الشعب اللبناني”.
وأشار إلى الدور الوطني المحوري الذي يقوم به الجيش اللبناني في حفظ أمن لبنان واستقراره، مؤكدًا أنه الركيزة الأساسية لتمكين الدولة اللبنانية من بدء خطواتٍ تضمن مستقبل آمن للشعب اللبناني الشقيق بعيدًا عن الصراعات.
وشدد معاليه على ضرورة الالتزام بتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة التي تهدف إلى حماية سيادة لبنان واستقلاله، وتطبيق اتفاق الطائف الذي يشكل الإطار الضامن لاستقرار لبنان ووحدته الوطنية.
ونوه بالتزام المملكة الأخوي وموقفها الداعم للأشقاء في لبنان، ومبادرتها بتقديم دعمٍ إنسانيٍ عاجل لإغاثة الشعب اللبناني بمواد طبية وإغاثية وإيوائية من خلال تسيير جسرٍ جويٍ متواصل؛ تخفيفاً لمعاناة الأشقاء في لبنان وتلبيةً لاحتياجاتهم الطارئة لمواجهة هذه الظروف الحرجة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
دعوة هامة من خادم الحرمين الشريفين لرئيس الحكومة اللبناني
تسلم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي دعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للمشاركة في القمة العربية-الإسلامية المشتركة التي ستعقد في الحادي عشر من نوفمبر الحالي في الرياض.
وقد تسلم رئيس الحكومة الدعوى من سفير المملكة لدى لبنان وليد البخاري.
ونصت الدعوة علي :في ظل تفاقم الأزمة التي يشهدها اشقاؤنا في دولة فلسطين، واتساع رقعة الصراع لتشمل الجمهورية اللبنانية، وامتداد آثار الأزمة إلى دول المنطقة، وانطلاقا من الرغبة المشتركة بين المملكة العربية السعودية وعدد من الدول العربية والإسلامية الشقيقة في اتخاذ موقف حازم تجاه الجرائم الشنيعة ضد الشعب الفلسطيني الشقيق،والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للمقدسات الإسلامية في دولة فلسطين، والاعتداءات السافرة على الأراضي اللبنانية، فإن المملكة تعتزم استضافة قمة متابعة عربية وإسلامية مشتركة غير عادية في مدينة الرياض .
وأضافت الدعوة قائلة " ويسرنا دعوة دولتكم الى المشاركة في هذه القمة، تأكيدا للتضامن العربي والإسلامي في سبيل وقف العدوان الإسرائيلي، والدفع باتجاه إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية ، بما يكفل حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ونحن على ثقة أن مشاركة دولتكم سيكون لها بالغ الأثر في انجاح القمة وتحقيق النتائج المأمولة منها .
«ميقاتي» يطلب من وزير الخارجية تقديم شكوى لمجلس الأمن بعد اختطاف مواطن لبناني لبنان .. ميقاتي يدين الاستهداف الاسرائيلي لقوات اليونيفيل