الداخلية التركية تكشف عن هوية منفذي الهجوم على شركة دفاعية في أنقرة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
كشفت وزارة الداخلية التركية، الخميس، عن هوية المهاجمين الاثنين اللذين نفذا الهجوم المسلح على واحدة من أبرز الشركات الدفاعية في العاصمة أنقرة، مشيرة إلى أنهما ينتميان إلى "حزب العمال الكردستاني" المدرج على قوائم "الإرهاب" في تركيا.
وكانت لقطات مصورة وثقت لحظات هجوم شخصين مسلحين أحدهما امرأة على منشأة شركة صناعات الطيران والفضاء التركية "توساش" (TUSAŞ)، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن المرأة التي شاركت في تنفيذ "الهجوم الإرهابي" هي مينه سيفجين ألتشيشيك، موضحا أنها "عضو في "منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية".
TUSAŞ’a düzenlenen hain terör saldırısında etkisiz hale getirilen kadın teröristin kimliği de belli oldu.
Hainin, PKK terör örgütü üyesi Mine Sevjin Alçiçek olduğu tespit edildi.
TUSAŞ’a saldıran her iki teröristin de PKK üyesi olduğu netleşti.
Ülkemizin birlik ve… — Ali Yerlikaya (@AliYerlikaya) October 24, 2024
وأضاف أن المهاجم الثاني هو "علي أوريك، ويلقب بروجر"، وهو كذلك عضو في حزب العمال الكردستاني.
وشدد الوزير التركي على عزم بلاده "القضاء على التنظيم الإرهابي الغادر الذي يهدد وحدة بلادنا وتضامنها وسلامها من أراضينا".
والأربعاء، تعرضت شركة صناعات الطيران والفضاء التركية "توساش" (TUSAŞ)، إلى هجوم مسلح استهدف مقرها في العاصمة أنقرة، ما أسفر عن سقوط 4 قتلى وإصابة 14 آخرين بجروح مختلفة.
أدانت عدد من الدول والمؤسسات الدولية بما في ذلك الاتحاد الدولي وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ما وصف بـ"الهجوم الإرهابي" الذي استهدف شركة صناعات الطيران والفضاء التركية "توساش".
وأصدرت عدد من الدول الآسيوية على رأسهم الصين وجزر المالديف وماليزيا وطاجيكستان وأفغانستان وقرغيزستان، الخميس، بيانات إدانة للحادث؛ معلنين عن تضامنهم مع تركيا.
وقال وزير الدفاع التركي يشار غولر: "إننا نعطي هؤلاء الأوغاد من تنظيم العمال الكردستاني العقوبة التي يستحقونها في كل مرة، لكنهم لا يتعظون من ذلك أبدا"، مضيفا في تصريحات صحفية: "أكرر ما أقوله دائما، لن نتوقف عن ملاحقتهم حتى القضاء على آخر إرهابي".
وكشفت وزارة الدفاع التركية عن شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي على أهداف تابعة لـ"حزب العمال الكردستاني" المحظور في شمال العراق وشمال سوريا، ردا على الهجوم المسلح الذي وقع في العاصمة أنقرة.
وقالت الوزارة في بيان، إن العمليات الجوية في شمال العراق وسوريا، ضربت 47 هدفا إرهابيا حتى مساء أمس الأربعاء 23 تشرين الأول /أكتوبر"، مشيرة إلى أن هذه العمليات أسفرت عن "تحييد 59 إرهابيا، بينهم إرهابيان رفيعا المستوى، بحسب النتائج الأولية".
TUSAŞ'taki saldırıyı gerçekleştiren teröristler kamerada! pic.twitter.com/OYdSyL380d — İhlas Haber Ajansı (@ihacomtr) October 23, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية أنقرة العمال الكردستاني تركيا تركيا أنقرة العمال الكردستاني سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
بعد FBC.. الداخلية تكشف تفاصيل ضبط 3 منصات جديدة للنصب على المواطنين| صور
تمكنت الاجهزة الامنية من ضبط 3 تشكيلات عصابية للنصب والإحتيال على المواطنين عبر المنصات الإلكترونية، إستكمالاً لجهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم النصب والإحتيال الإلكترونى على المواطنين وضبط عناصر التشكيل العصابى القائم على منصة FBC الالكترونية.
ورصدت الأجهزة الأمنية 3 تشكيلات عصابية تقوم بنفس النهج بالإحتيال على المواطنين من خلال منصات إلكترونية بمسمى "GME – RGA – BTS" عبر شبكة المعلومات الدولية الإنترنت ، حيث تقدم أعداد من المواطنين ببلاغات ضد القائمين على تلك المنصات لإستيلائهم على أموال في حدود 12 مليون جنيه .
كميات كبيرة من شرائح الهواتف المحمولةأمكن ضبط كافة المتورطين في هذه المنصات وعددهم 39 شخصا وبحوزتهم (كميات كبيرة من شرائح الهواتف المحمولة مفعل على بعض منها محافظ إلكترونية – عدد من السيارات – مشغولات ذهبية – عدد من الهواتف والحواسب المحمولة) "بلغ إجمالى قيمة المضبوطات المالية والعينية ما يعادل 75 مليون جنيه" .
وتبين أن هذه المنصات مرتبطة بتشكيل عصابى بالخارج يقوم بإنشاء تلك المنصات وتشغيلها بعدة دول من ضمنها "مصر" وتحويل متحصلات المبالغ المستولى عليها للخارج بعد تحويلها لعملات رقمية عبر أحد التطبيقات الإلكترونية .
تم إتخاذ الإجراءات القانونية،
وتحذر وزارة الداخلية المواطنين من التعامل مع مثل تلك التطبيقات مجهولة المصدر التى يتم بثها عبر شبكة الإنترنت بزعم تحقيقها أرباحاً مالية سريعة لعدم تعرضهم للنصب والإحتيال وفقدان أموالهم .