كشفت وزارة الداخلية التركية، الخميس، عن هوية المهاجمين الاثنين اللذين نفذا الهجوم المسلح على واحدة من أبرز الشركات الدفاعية في العاصمة أنقرة، مشيرة إلى أنهما ينتميان إلى "حزب العمال الكردستاني" المدرج على قوائم "الإرهاب" في تركيا.

وكانت لقطات مصورة وثقت لحظات هجوم شخصين مسلحين أحدهما امرأة على منشأة شركة صناعات الطيران والفضاء التركية "توساش" (TUSAŞ)، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.



وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن المرأة التي شاركت في تنفيذ "الهجوم الإرهابي" هي مينه سيفجين ألتشيشيك، موضحا أنها "عضو في "منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية".

TUSAŞ’a düzenlenen hain terör saldırısında etkisiz hale getirilen kadın teröristin kimliği de belli oldu.

Hainin, PKK terör örgütü üyesi Mine Sevjin Alçiçek olduğu tespit edildi.

TUSAŞ’a saldıran her iki teröristin de PKK üyesi olduğu netleşti.

Ülkemizin birlik ve… — Ali Yerlikaya (@AliYerlikaya) October 24, 2024
وأضاف أن المهاجم الثاني هو "علي أوريك، ويلقب بروجر"، وهو كذلك عضو في حزب العمال الكردستاني.

وشدد الوزير التركي على عزم بلاده "القضاء على التنظيم الإرهابي الغادر الذي يهدد وحدة بلادنا وتضامنها وسلامها من أراضينا".


والأربعاء، تعرضت شركة صناعات الطيران والفضاء التركية "توساش" (TUSAŞ)، إلى هجوم مسلح استهدف مقرها في العاصمة أنقرة، ما أسفر عن سقوط 4 قتلى وإصابة 14 آخرين بجروح مختلفة.

أدانت عدد من الدول والمؤسسات الدولية بما في ذلك الاتحاد الدولي وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ما وصف بـ"الهجوم الإرهابي" الذي استهدف شركة صناعات الطيران والفضاء التركية "توساش".

وأصدرت عدد من الدول الآسيوية على رأسهم الصين وجزر المالديف وماليزيا وطاجيكستان وأفغانستان وقرغيزستان، الخميس، بيانات إدانة للحادث؛ معلنين عن تضامنهم مع تركيا.


وقال وزير الدفاع التركي يشار غولر: "إننا نعطي هؤلاء الأوغاد من تنظيم العمال الكردستاني العقوبة التي يستحقونها في كل مرة، لكنهم لا يتعظون من ذلك أبدا"، مضيفا في تصريحات صحفية: "أكرر ما أقوله دائما، لن نتوقف عن ملاحقتهم حتى القضاء على آخر إرهابي".

وكشفت وزارة الدفاع التركية عن شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي على أهداف تابعة لـ"حزب العمال الكردستاني" المحظور في شمال العراق وشمال سوريا، ردا على الهجوم المسلح الذي وقع في العاصمة أنقرة.

وقالت الوزارة في بيان، إن العمليات الجوية  في شمال العراق وسوريا، ضربت 47 هدفا إرهابيا حتى مساء أمس الأربعاء 23 تشرين الأول /أكتوبر"، مشيرة إلى أن هذه العمليات أسفرت عن "تحييد 59 إرهابيا، بينهم إرهابيان رفيعا المستوى، بحسب النتائج الأولية".

TUSAŞ'taki saldırıyı gerçekleştiren teröristler kamerada! pic.twitter.com/OYdSyL380d — İhlas Haber Ajansı (@ihacomtr) October 23, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية أنقرة العمال الكردستاني تركيا تركيا أنقرة العمال الكردستاني سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب العمال الکردستانی

إقرأ أيضاً:

خطة جهنمية: وثائق تكشف تفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر ودور حزب الله وإيران

صورة تعبيرية (وكالات)

في تطور خطير يكشف عن خفايا التحضيرات التي سبقت الهجوم المفاجئ على إسرائيل في 7 أكتوبر، كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن وثائق سرية استولى عليها الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، تكشف عن نقاشات سرية جرت بين حركة حماس وحزب الله اللبناني وإيران.

ووفقًا للصحيفة، تكشف الوثائق عن التنسيق المشترك بين الأطراف المعنية، حيث أظهرت المراسلات بين قيادة حماس في غزة والقيادة الخارجية للحركة، وكذلك بين الحركة وحزب الله وإيران، استعدادات دقيقة للهجوم الذي ألحق أضرارًا جسيمة بمعسكرات الجيش الإسرائيلي والمستوطنات المحيطة بغزة.

اقرأ أيضاً شاهد: اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة قرب حاملة طائرات أمريكية بالبحر الأحمر (فيديو) 17 مارس، 2025 قاذفة B-52 الأمريكية تنطلق نحو اليمن وسط تصعيد عسكري حاسم.. ماذا يجري؟ 17 مارس، 2025

وأوضحت الصحيفة أن بعض الوثائق تم استخدامها في التحقيقات الداخلية التي أجراها جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) والشاباك الإسرائيلي، لتسليط الضوء على الإخفاقات الاستخباراتية التي سمحت بتنفيذ الهجوم المفاجئ. كانت القيادة الإسرائيلية قد فوجئت بالمستوى العالي من التنسيق بين الأطراف، وهو ما دفع إلى فتح تحقيقات لمعرفة الأسباب التي أدت إلى فشل الاستخبارات في رصد هذا الهجوم الضخم.

وأبرز ما تم اكتشافه من الوثائق هو الاتصالات المكثفة مع إيران منذ عام 2021، حيث طلب كبار قادة حماس الدعم من طهران في تمويل الهجوم الذي كان يهدف إلى تحقيق هزيمة إسرائيلية.

وتضمنت الوثائق مناقشات سرية حول تنفيذ خطة عسكرية مدمرة، مما يعكس عمق التعاون العسكري والسياسي بين حماس وإيران.

وفيما يتعلق بتورط حزب الله، فقد كشفت الوثائق عن وجود تبادل للمعلومات والخطط بين حزب الله في لبنان وحماس في غزة، في محاولة لتوحيد الجهود العسكرية ضد إسرائيل.

هذا الاكتشاف الخطير يعزز من المخاوف الإسرائيلية بشأن تنامي التحالفات بين المجموعات المسلحة في المنطقة، ويثير تساؤلات حول المستقبل العسكري والسياسي في الشرق الأوسط، في ظل التعاون المتزايد بين حماس وحزب الله وإيران.

مقالات مشابهة

  • الداخلية تداهم شركة سياحية غير مرخصة بتهمة النصب والاحتيال
  • شركة «الخليج» للنفط تكشف عن عودة «بئر» جديد للإنتاج  
  • الداخلية تكشف قضية غسل أموال بقيمة 50 مليون جنيه
  • خطة جهنمية: وثائق تكشف تفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر ودور حزب الله وإيران
  • صحيفة تركية تكشف عزم أنقرة تعيين مستشار عسكري للجيش السوري
  • الجيش الإسرائيلي: هجوم بيت لاهيا استهدف أحد منفذي هجوم 7 أكتوبر
  • السعودية تكشف عن مصدر الهجوم على صنعاء: مفاجأة مدوية في التفاصيل
  • قيادي بحزب العمال الكردستاني ينهي حياته بعد اتفاق دمج قسد.. ما حقيقة الفيديو؟
  • تركيا تطالب «حزب العمال الكردستاني» بحلّ نفسه فوراً «دون شرط»!
  • فيدان: نحن مستعدون لجميع السيناريوهات مع العمال الكردستاني