نقص فيتامين د في الخريف قد يسبب أمراضًا متكررة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
كشفت الدكتورة فيرا سيريزينا، عن خطر نقص فيتامين د في الجسم مرتفع بشكل خاص في الخريف، لذا من المنطقي تناول المكملات الغذائية معه.
وقالت الدكتورة سيريزينا إن نقص الفيتامينات في الخريف يمكن أن يكون سببًا للأمراض المتكررة، وعلى وجه الخصوص، قد يكون نقص فيتامين د بمثابة استفزاز لقابلية الشخص للإصابة بالعدوى في الخريف.
احتياطيات الفيتامينات والمعادن المتراكمة في الجسم في الصيف تكفي فقط لفترة قصيرة وكقاعدة عامة، فقط لشهر سبتمبر، ووفقا للطبيبة، فإن استنفاد موارد الفيتامينات يؤدي إلى تثبيط جهاز المناعة، ونتيجة لذلك، إلى أمراض متكررة.
وإذا مرض الشخص أكثر من مرتين خلال فترة الخريف والشتاء فقد يشير ذلك إلى وجود حالات نقص على سبيل المثال في الخريف، غالباً ما يصاب الأشخاص الذين يعانون من نقص حاد في الفيتامينات، وخاصة فيتامين د، وفي رأي الطبيبة، تناول فيتامين د بجرعة وقائية في هذا الوقت من العام له ما يبرره، وتعتقد أن الكثير من الناس يحتاجون إليه على مدار العام.
وأضافت أنه في حالة الاشتباه في وجود حالة نقص يجب استشارة الطبيب وإجراء فحوصات الدم اللازمة، مشددة على أن علاج أوجه القصور الخطيرة يجب أن يتم تحت إشراف طبي صارم.
الأعراض التي قد تشير إلى نقص الفيتامينات في الجسم
الضعف العام للصحة، وفقدان النغمة، والخمول.
مشاكل الجلد.
تقرحات على الأنسجة المخاطية.
تساقط الشعر، وهشاشة الأظافر.
آلام المفاصل.
اضطرابات النوم والنعاس أثناء النهار.
تقلبات المزاج، والاكتئاب.
أعراض نقص فيتامين د:
التعب الشديد، والتعب أثناء النهار.
حالات الاكتئاب وتفاقم المشاكل العقلية.
أرق.
سوء صحة الفم، والتهاب اللثة.
آلام في العظام والعضلات، وغالباً آلام في الظهر.
مشاكل في الجهاز الهضمي، والإمساك.
زيادة جفاف الجلد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيتامين د نقص فيتامين د المكملات الغذائية نقص الفيتامينات الخريف جهاز المناعة مشاكل الجلد آلام المفاصل تقلبات المزاج اضطرابات النوم أعراض نقص فيتامين د نقص فیتامین د فی الخریف
إقرأ أيضاً:
نقص فيتامين "د" المبكر يرتبط بالسكري من النوع الأول
أظهرت دراسة جديدة أن نقص فيتامين "د" في مرحلة مبكرة من حياة الإنسان، يمكن أن يؤدي إلى تطور أمراض المناعة الذاتية، ومنها السكري من النوع الأول.
ووفق "مديكال نيوز توداي"، فإن فيتامين "د" ضروري لصحة العظام وأيضاً لوظيفة المناعة الطبيعية. ويرتبط نقصه بزيادة خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، لكن آليات هذا الارتباط غير واضحة جيداً للعلماء حتى الآن.
وأجريت الدراسة في جامعة مكغيل في مونتريال، ويعتقد الباحثون أن تعطيل الإنزيم الذي يشارك بشكل رئيسي في تحويل فيتامين "د" إلى شكله النشط بيولوجياً يؤثر على الخلايا التائية وقدرتها على التمييز بين الخلايا السليمة والمصابة والغريبة عن الجسم.
وحسب "ناشيونال إنستيتوت أوف هيلث"، في الآونة الأخيرة، أصبح نقص فيتامين د شائعاً جداً بين البالغين والأطفال، بسبب قلة التعرض لأشعة الشمس.ويتحول فيتامين "د" إلى شكله النشط بيولوجياً في الجسم بواسطة إنزيم Cyp27b1.
ووجدت الدراسة الجديدة أن نقصه يؤدي إلى انخفاض حجم الغدة الزعترية، التي تعتبر رئيسية في تطوّر المناعة الطبيعية، كما أنه له دوراً هاماً في سلامة نمو عظام الطفل، وغياب اللين أو التقوس فيها.