رئيس الوزراء: الوضع الحالي يشير إلى استقرار المؤشرات الكلية للاقتصاد
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، اجتماعا، مع جين فريزر، المدير التنفيذي لمجموعة سيتي جروب العالمية، وذلك بحضور كل من محمد عبد القادر، العضو المنتدب لسيتي بنك مصر، وطارق الخولي، نائب محافظ البنك المركزي، وعمر حافظ، الرئيس التنفيذي لمجموعة شمال أفريقيا وبلاد الشام وآسيا الوسطى.
وفي مستهل الاجتماع، أعرب الدكتور مصطفى مدبولي، عن تقديره لزيارة جين فريزر، إلى مصر في ضوء عراقة وحجم استثمارات مجموعة سيتي بنك على مستوى العالم.
وأوضح رئيس الوزراء، اهتمام مصر بدعم التعاون مع مجموعة سيتي بنك على ضوء الإصلاحات الكبيرة التي قامت بها مصر، لاسيما النجاح في ضبط سوق الصرف، والتوازن في السياسات المالية والنقدية، وهو ما انعكس على نجاح سياسة سعر الصرف المرن المطبقة حاليا.
تناول الدكتور مصطفى مدبولي، جهود الحكومة والبنك المركزي للسيطرة على التضخم على الرغم من التوترات والأزمات الإقليمية الجارية حالياً، منوهاً بأن الوضع الحالي يشير إلى استقرار المؤشرات الكلية للاقتصاد المصري.
تحسين مناخ الاستثماروأوضح رئيس الوزراء، جهود الحكومة في تحسين مناخ الاستثمار ودعم جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، مشيراً إلى أن البرنامج الحكومي يتضمن مؤشرات محددة في مجال الإصلاح الاقتصادي نحرص على تحقيقها.
واستعرض الدكتور مصطفى مدبولي تأثير التوترات الإقليمية والعالمية الراهنة على الاقتصاد المصري، وبخاصة فيما يتعلق بعائدات قناة السويس، مُؤكداً اعتزام الحكومة الاستعداد لكافة السيناريوهات للتعامل مع انعكاساتها الاقتصادية على مصر.
ومن جانبها، أعربت جين فريزر، عن سعادتها بتواجدها في مصر، خاصةً أن البنك سوف يحتفل العام المقبل بمرور 50 عاماً على تواجده في مصر.
وأشارت إلى متابعتها لبرنامج الإصلاح الاقتصادي، وما تقوم به الدولة المصرية من جهود في هذا الصدد بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، معربةً عن تشجيعها للحكومة المصرية للاستمرار في هذه الجهود.
وأوضحت جين فريزر، أن موقع مصر المتميز يمنحها فُرصة ثمينة في مجال جذب الاستثمارات وتعميق التعاون مع الشركاء الدوليين.
وأعربت عن استعداد البنك للتعاون مع الحكومة المصرية في مجال الخدمات المالية وتقديم الاستشارات، مٌؤكدةً أن الحكومة يمكنها الاعتماد على مجموعة سيتي جروب كشريك لها خاصةً في جذب الاستثمارات.
من جانبه، أشار طارق الخولي، نائب محافظ البنك المركزي، إلى حجم تواجد مجموعة سيتي بنك في مصر منذ نحو 50 عاماً، مُشيداً بالدور الإيجابي الذي قدمته للاقتصاد المصري على مدى عقود، ومعرباً عن تطلعه لاستئناف هذا الدور عبر الاستثمار في عدد من القطاعات الواعدة في السوق المصرية.
ولفت نائب محافظ البنك المركزي إلى ما تشهده السوق المصرية من تنفيذ مشروعات قومية كبرى، والتي تتيح فرصة سانحة لمجموعة سيتي بنك للمشاركة فيها، كأحد المجالات المهمة للتعاون بين الجانبين.
تناول طارق الخولي، جهود التزام الجهاز المصرفي في الحفاظ على استقرار سعر الصرف، والوفاء بكافة الالتزامات الخارجية تجاه الشركاء الأجانب، وتغطية الاحتياجات المصرية من العملة الصعبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدبولي رئيس الوزراء مصر الاستثمار الدکتور مصطفى مدبولی البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
نائب: القمة المصرية الفرنسية هامة لمناقشة تطورات الوضع بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب، الأمين العام للحزب، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر جاءت في توقيت بالغ الأهمية، لما تشهده المنطقة من تطورات في ظل تصاعد الحرب على قطاع غزة، موضحا أن انعقاد قمة ثلاثية بين الرئيس الفرنسي والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني من أجل وقف إطلاق النار في غزة وخطة مصر لإعادة إعمار غزة، سيكون لها صدى كبير خاصة وأن هذه المبادرة تحظى بدعم فرنسي .
أوضح أبو هميلة، أن زيارة الرئيس الفرنسي لمنطقة خان الخليلي والحسين بصحبة الرئيس عبدالفتاح السيسي في ظل الزحام التي تشهده هذه المنطقة السياحية وسط أصحاب المحلات هي رسالة للعالم أجمع أن مصر تتمتع بالأمن والأمان والاستقرار، موضحا أن القمة الثلاثية المنعقدة في مصر تعكس ثقة المجتمع الدولي في الدور المحوري الذي تلعبه مصر وقدرتها على قيادة جهود إرساء السلام والاستقرار الإقليمي، مشيرا إلى الجهود المصرية الجبارة والمستمرة من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات لأهل غزة .
وأشار أبو هميلة، إلى أن تحرك مصر الدبلوماسي على المستوى العالمي مع الأطراف الإقليمية والدولية يؤكد التزام مصر التاريخي بدعم القضية الفلسطينية، موضحا أن الزيارة تحمل اهتماما عالميا ودوليا، وتمثل نقلة نوعية في مسار التحركات السياسية والدبلوماسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، مضيفا أن زيارة الرئيس الفرنسي لمصر هي الرابعة في تاريخ زيارات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، سيكون لها مردود إيجابي كبير على الجانب السياسي والاقتصادي .
تابع أبو هميلة، أن ترفيع العلاقات بين مصر وفرنسا لمستوى الشراكة الاستراتيجية يسهم في زيادة حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين الدولتين، خاصة وأن الوفد المرافق للرئيس الفرنسي به عدد كبير من أصحاب كبرى الشركات الفرنسية وسيتم عقد منتدى اقتصادي خلال الزيارة وتوقيع العديد من الاتفاقيات الاقتصادية التي سيكون مردودها إيجابي كبير على الاقتصاد المصري، خاصة وأن فرنسا ترغب في زيادة حجم استثماراتها في مصر .