السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: تضحية الشهداء القادة تمثل قرباناً إلى الله سبحانه وتعالى وهو جل شأنه من ينتصر لهم
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
يمانيون/ خاص
أكد قائد الثورة أن تضحية الشهداء القادة تمثل قربانا إلى الله سبحانه وتعالى وهو جل شأنه من ينتصر لهم.
وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن أعمال ومساعي من ضحوا بأنفسهم في سبيل الله، لا تضيع وأن الله سبحانه وتعالى هو من يتولى رعايتها ومباركة أثرها حتى تثمر الثمرة العظيمة.
وأوضح قائد الثورة أن تضحيات القادة تترك أثرها الكبير فيحقق الله لهم آمالهم ويرعى جهودهم وفي نفس الوقت ينتصر سبحانه وتعالى لمظلوميتهم.. مؤكداً أن التوجه الإيماني للمؤمنين كمسيرة وكأمة يتحركون في سبيل الله تعالى تجعلهم على صلة بالله وثقة به وتوكل عليه حتى في أحلك الظروف وأصعب المراحل.
وأكد السيد القائد أن الله سبحانه وتعالى يرعى الأمة المجاهدة حتى لو قدمت من عظمائها وقادتها وأخيارها الشهداء لتواصل مشوارها برعايته العظيمة.
وأوضح السيد أن الحزن على القادة وعلى الأخيار يكون أيضا عاملا من عوامل الصمود والثبات والتماسك والتفاني والاستبسال.. مؤكداً أن موقف إخوتنا المجاهدين في لبنان وغزة في ثباتهم وتماسكهم فاجأ الأعداء بشكل كبير وفاجأ المتربصين.
ونوه قائد الثورة إلى أن الارتباط بالقادة في مسيرة الإيمان والجهاد هو ارتباط بهم في إطار النهج والموقف الإيماني بالانشداد إلى الله سبحانه وتعالى وليس ارتباطا شخصيا بحتا.. مضيفاً أن الوعي والإيمان هو الذي أثمر الصمود والتماسك في مسيرة الإيمان والجهاد في فلسطين ولبنان، وهو الذي أذهل الأعداء وخيب آمالهم وأغاض عملاءهم.
وشدد السيد القائد على أن واقع جبهات الإسناد والجهاد هو مواصلة حمل الراية والتحرك في سبيل الله بوعي وفهم وبصيرة وثبات وإيمان.. موضحاً أن هذه الجولة الساخنة من المواجهة مع الأعداء تقدم فيها كل الجبهات شهداء في سبيل الله مع الثبات واليقين مع قوة الموقف والتماسك، مؤكداً على أنه لم يسبق في الصراع منذ بداية نشوء الكيان المحتل الغاصب على أرض فلسطين أن كان هناك جولة اشتباك مستمر ومواجهة ساخنة معه لأكثر من عام.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الله سبحانه وتعالى فی سبیل الله
إقرأ أيضاً:
مدفيديف: على ترامب أن يتذكر أن لغة “الإنذارات” تمثل خطوة نحو الحرب
الثورة نت/وكالات شدد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف على ضرورة أن يتذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن لغة “الإنذارات” تمثل “خطوة نحو الحرب”. وقال مدفيديف على منصة “إكس” ،وفق قناة RT، : “ترامب يلعب لعبة الإنذارات مع روسيا: 50 يوما أو 10 أيام… عليه أن يتذكر كل إنذار جديد يُمثل تهديدا وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلده. لا تسلكوا درب جو النعسان!” وذلك في معرض تعليقه على تصريح ترامب بشأن تقصير مهلة التوصل إلى وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح في وقت سابق من يوم أمس الاثنين بأنه يقلص مهلة الـ50 يوما التي حددها في وقت سابق هذا الشهر للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا، إلى ما بين 10 أيام و12 يوما. لأنه “لا يرى أي تقدم في حل النزاع الأوكراني” و”لا جدوى من الانتظار” على حد تعبيره.