ذكرى رحيل شاعر «العقل والجنون».. نجيب سرور رائد الأغنية الشعبية العصرية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم ذكرى وفاة الشاعر نجيب سرور، أحد أشهر شعراء مصر في فترة السبعينيات من القرن الماضى، والملقب بشاعر العقل والجنون، حيث توفى فى مثل هذا اليوم 24 من أكتوبر عام 1978، بعد ما اثرى الحياة الأدبية فى مجالى المسرح والشعر.
ولد الشاعر نجيب سرور في 1 يونيو عام 1932 في أسرة بسيطة تعيش على الزراعة وتربية الدواجن، التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، بعد تركه كلية الحقوق وتخرج فيه، وهو ما ساعده في تكوين علاقات متميزة مع الكتاب والأدباء والمفكرين والمناضلين والفنانين.
مؤلفاته المسرحية
برزت مؤلفات نجيب سرور في الأعمال المسرحية الشعبية، والتى عمل فيها كمؤلف وممثل ومخرجًا عبقريًا، ثم درس الإخراج خلال بعثته الى الاتحاد السوفييتي، ثم انتقل من روسيا إلى المجر ليعمل في قسم الإذاعة العربية في بودابست.
بطولته مع العدو الصهيونى
كان لـ نجيب سرور قصة بطولية مع العدو الصهيونى، حيث طُلب منه خلال وجوده في المجر المساهمة في الهجوم على مصر فرفض وترك العمل، وكتب إلى والده يخبره بذلك وانه مهدد بالقتل وتم سرقة جوازه منه، فاسرع والده بنشر الخطاب بإحدى المجلات ولما قرأ عبد الناصر الخطاب أرسل إلى سفير مصر بالمجر يطلب عودة سرور إلى أرض الوطن، وتزامن ذلك مع عرض مسرحيته «آه يا ليل يا قمر» التي تنبأت بنكسة 67 قبل حدوثها.
دواوينه الشعرية
أصدر نجيب سرور طوال حياته عدة دواوين شعرية منها الآتي:«لزوم ما لا يلزم» كتبها في المجر وصدرت عام 1975، وديوان «الأميات»، و«بروتوكولات حكماء ريش»، و«رباعيات نجيب سرور»، وديوانا «الطوفان» و«فارس آخر زمن».، وكتب ديوان «الطوفان الكبير» وديوان « فارس آخر زمن »، عام 1978، لكنهما لم يكتب لهما النشر حتى عام 1997 بعدما صدرت أعماله الكاملة لأول مرة.
دمج الأغنية الشعبية بقضايا العصر
وألف العديد من الأغاني الشعبية والتي اعتبرها الركيزة لأعماله المسرحية، ولا سيما ثلاثيته: «ياسين وبهية» عام 1964، و«آه يا ليل يا قمر» عام 1966م، و«قولوا لعين الشمس» عام 1972، وبرع سرور في تحقيق التلاؤم بين الأصل الشعبى للأغنية وبين قضايا العصر، ثم في عام 1967 كتب مسرحية «يا بهية وخبرينى» بإخراج كرم مطاوع ثم «آلو يا مصر» وهى مسرحية نثرية، وكتبت فى القاهرة عام 1968 و«ميرامار» وهى دراما نثرية مقتبسة عن رواية نجيب محفوظ المعروفة من إخراجه عام 1968.
رحيل شاعر العقل والجنون
رحل الشاعر نجيب سرورعام 1978 عن عمر يناهز الـ47، بعد مأساته داخل مستشفى الأمراض العقلية بالعباسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العدو الصهيوني نجیب سرور
إقرأ أيضاً:
معرض الإبداع والابتكار في مؤسسات محمد بن خالد
في ختام فعاليات شهر الابتكار فبراير (شباط) نظمت مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية معرض "الإبداع والابتكار" برعاية رئيس مجلس الإدارة الشيخة د. شما بنت محمد بن خالد آل نهيان تحت شعار "أجيال تبتكر".
وذلك عبر برنامج شما محمد للتثقيف البيئي وبتنظيم من مبادرة مختبر المشاريع الذكية وانطلاقا من استراتيجية الإمارات ورؤية قيادتها الرشيدة "الإمارات تبتكر "وقدمت الأمين العام للمؤسسات مريم حمد الشامسي كلمة رئيس مجلس الإدارة الشيخة د. شما قائلة فيها:" سعيدة اليوم بافتتاح معرض الإبداع والابتكار ومشاركتكم هذا الحدث الهام، واليوم نفتتح معرض الإبداع والابتكار تحت شعار "أجيال تبتكر" ضمن مبادرة مختبر المشاريع الذكية والذي يجسد التزامنا بدعم الأفكار الابتكارية التي تحقق الاستدامة"
وذكرت: في السنوات الأخيرة من عمر البشرية تخطينا عتبة من عتبات التاريخ تجاوزنا فيه العصور الصناعية وأصبحنا نعيش العصر الرقمي الأول، والذي يتأخر عن الدخول فيه ستتسع الهوة بينه وبين المجتمعات المتطورة رقميا بصورة غير مسبوقة مما ينعكس سلبا على كافة مفردات حياة المجتمعات، وأن التطور والالتحاق بقطار العصور الرقمية يتطلب تنشئة أجيال متمكنة من قدرات وطاقات العقل النقدي الابتكاري القادر على مواجهة التحديات وحل المشكلات والابداع والتفكير بصورة ابتكارية، من هذا المنطلق وضعت قيادتنا استراتيجيات المستقبل بتنشئة جيل واع ومؤهل لمواجهة تحديات المستقبل بعقل ابتكاري وابداعي وقادر على التفكير الإبداعي كخطوة رئيسية في تطوير قدراتهم الابتكارية وإتاحة الفرصة لاكتشاف مواهبهم وتنميتها في بيئة تعليمية داعمة لبناء العقل النقدي الابتكاري والإبداعي.
وركزت على دور مؤسسات المجتمع وجمعيات النفع العام في دعم استراتيجيات الدولة وهذا ما تسعى له مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان إيماننا والتزاما بدعم الأفكار الابتكارية والمساهمة في تعزيز دور التعليم في اكتشاف المواهب الإبداعية عند الطلاب وترسيخ ثقافة الابتكار والتفكير خارج النمطية وتوفير بيئة حاضنة للإبداع وتنمية العقل النقدي وتعزيز مهارات القرن الواحد والعشرين.
وأوضحت الشيخة شما: إن الاستدامة والابتكار هما عنصران أساسيان لتحقيق مستقبل مستدام ومزدهر والابتكار يمكن أن يسهم في تطوير حلول جديدة ومستدامة للتحديات البيئية والاجتماعية، من خلال تعزيز التفكير الابتكاري وتوفير بيئة داعمة للإبداع، يمكننا تحقيق تقدم مستدام يضمن رفاهية الأجيال القادمة، فالابتكار ليس فقط مفتاحاً للتطور التكنولوجي، بل هو أيضاً وسيلة لتحقيق الاستدامة في جميع جوانب الحياة.