وكيل الأزهر يبحث مع وزير الشئون الإسلامية السعودية الموضوعات ذات الاهتمام المشترك
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
بحث وكيل الأزهر الشريف الدكتور محمد بن عبد الرحمن الضويني، مع وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالسعودية عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، اليوم الخميس، عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، خصوصًا ما يتعلق بالتنسيق في المجالات الإسلامية وسبل التعاون في نشر الوسطية والاعتدال وتبادل الخبرات في هذا المجال.
ونقل وكيل الأزهر الشريف، خلال اللقاء، تحيات الإمام الأكبر الدكتور الدكتور أحمد الطيب، إلى الوزير الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، مشيدًا بالدور الريادي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة في خدمة الإسلام والمسلمين، والاهتمام بالحرمين الشريفين، وتوفير الخدمات للحجاج والمعتمرين، إضافة إلى نشر التسامح وتعزيز ثقافة الحوار والتعايش السلمي.
وقدم الدكتور الضويني شكره وتقديره للجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الشئون الإسلامية، بقيادة الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، في إرساء منهج الوسطية والاعتدال، وهو المنهج الذي يتبعه الأزهر الشريف، وهو المنهج النبوي الصافي الذي نسعى جميعًا لنشره للعالم.
وأكد الدكتور الضويني، أن زيارته والوفد المرافق لوزارة الشئون الإسلامية، ولقاء الوزير تستهدف تفعيل واستمرار التعاون القائم بين الأزهر الشريف والوزارة، وتنظيم الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الفكرية والعقدية، موضحا أن وزارة الشؤون الإسلامية والأزهر الشريف يمثلان مدرستين عريقتين في الدعوة إلى الله، واستثمار جهودهما في خدمة الإسلام سيسهم في نشر رسالة الإسلام على مستوى العالم.
وقال عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ: إن التعاون بين المملكة العربية السعودية ومصر مطلب وجودي، مؤكدًا أن العلاقات بين البلدين الشقيقين مبنية على أسس متينة وقوية.
وأضاف أن هذا اللقاء جاء وفق الاتفاق مع الإمام الأكبر شيخ الأزهر، بهدف خدمة الإسلام والمسلمين استنادًا إلى قول الله تعالى: “وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان”. وبيّن أن اللقاء يأتي امتدادًا لسلسلة من المشاورات والتعاون في المجالات الإسلامية، مع التركيز على نشر عقيدة التوحيد الخالص وفق المنهج النبوي، وتأكيد مبادئ الاعتدال والوسطية التي تدعو لها المملكة، مع التحذير من الغلو والفتن.
وشدد على أن المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة لها مكانة كبيرة لدى المسلمين في جميع أنحاء العالم، وتلعب دورًا رياديًا في خدمة الإسلام.
وفي الوقت نفسه، يقوم الأزهر الشريف بدور بارز في خدمة الإسلام ونشر العلوم الشرعية. كما أشار إلى أن التعاون بين الوزارة والأزهر الشريف في مجالات الدعوة ونشر العلم سيكون له أثر إيجابي يعود بالنفع على القيادات في البلدين الشقيقين.
اقرأ أيضاًتصل إلى 100 ألف جنيه.. تفاصيل جوائز مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن الكريم
خلال زيارته الجامع الأزهر.. «رئيس ثقافة أبو ظبي» يشيد بالتصميم الفريد الذي يمتد لأكثر من ألف عام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الشريف وكيل الأزهر الاهتمام المشترك الشئون الإسلامیة فی خدمة الإسلام الأزهر الشریف عبد اللطیف آل الشیخ
إقرأ أيضاً:
بث مباشر .. احتفالية الأزهر الشريف بذكرى غزوة بدر
نقلت الصفحة الرسمية للأزهر الشريف، بثا مباشرا لفعالية احتفال الأزهر الشريف بذكرى غزوة بدر.
قال الدكتور أحمد معبد عبد الكريم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أستاذ الحديث وعلومه بكلية أصول الدين، إن الذي يجمعنا اليوم ذكرى طيبة، وهي ذكرى أول غزوة غزاها المسلمون، غزوة بدر الكبرى، ومن نعم الله أنه جعل هذه الذكرى المباركة تتوائم مع ذكرى نصر العاشر من رمضان والسادس من أكتوبر، فنصر أكتوبر هو صورة من نصر غزوة بدر الكبرى.
ولفت إلى أن لهذا النصر 3 دروس، الأول: هو أن النصر من الله وحده، والدرس الثاني: أنه جاء والمسلمون قلة ولم يمنع نصر الله إياهم كونهم قلة، بل الله ينصر من يشاء أيًا كان حالهم وضعفهم، فقال- تعالى- "وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ"، أما الدرس الثالث: هو فضل الاستعانة بالله وأن من يستعين بالله؛ فإن الله ناصره لا محالة ولا راد لنصره.
وأكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، أن غزوة بدر كانت أول لقاء مسلح بين المسلمين والكفار، مشيرا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم أعد الجيش والمعدات لمواجهة كفار قريش.
وتابع عضو هيئة كبار العلماء، أن غزوة بدر سميت بـ “يوم الفرقان”، مؤكدا أن وعد الله حق وفرق فيها بين الحق والباطل، ونصر أهل الحق على الباطل، رغم ضعف قوتهم وعتادهم، مؤكدا أن هذه الغزوة تُعتبر درسًا لكل أجيال المسلمين.