سلا..أب يقتل ابنه أثناء الصلاة ويحاول الانتحار
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قتل أب سنتيني، أول أمس الثلاثاء 22 أكتوبر 2024، ابنه البالغ 26 سنة، بحي قرية أولاد موسى بسلا، وهو يصلي، داخل بيت الأسرة، باستعمال سلاح أبيض، حيث لفظ أنفاسه قبل وصوله إلى المستشفى الإقليمي بالمدينة.
وحاول الأب الانتحار بطعن عنقه بالسلاح نفسه المستعمل في قتل الابن، إذ مازال يرقد بين الحياة والموت بقسم العناية المركزة بالمركز الاستشفائي الإقليمي، مولاي عبد الله بالمدينة.
وفور علمها بالحادث الأليم، سارعت عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية لسلا الجديدة وفريق من مسرح الجريمة إلى الانتقال إلى عين المكان، ليتم استدعاء سيارة إسعاف على الفور لنقل الأب وابنه إلى المستشفى.
وكشفت أم الضحية الذي بعد من ذوي السوابق القضائية، أن سبب الخلاف يعود الى صراعات دائمة بين الابن وأبيه، بسبب عدم انضباط الابن في تنفيذ تعليمات والده، إضافة إلى نزاعات بسبب سوء الجوار، مشيرة إلى أن ما أجج غضب الأب سرقة الابن أغراض والده، سيما الألبسة والأشياء الثمينة من غرفة نومه، ليستغل انشغاله في الصلاة ويزهق روحه، قبل وصول الشرطة إلى مسرح الجريمة.
وأمر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، بإجراء تشريح طبي على جثة الهالك، وبفرض المراقبة الطبية على والده، الذي ترجح فرضيات طبية عدم بقائه على قيد الحياة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
حكم تأخير الصلاة بسبب الإنشغال في بعض الأعمال الضرورية
ورد سؤال لدار الإفتاء من سائل يقول : عند سماع الأذان أكون منشغلا في بعض الأعمال الضرورية التي تجعلني لا أستطيع أداء الصلاة في أول وقتها، ممَّا يضطرني إلى تأخير الصلاة لآخر وقتها، فما حكم ذلك شرعًا؟.
وقالت دار الإفتاء في اجابتها إن أداء الصلاة في وقتها من باب الواجب الموسَّع الذي يصح أداؤه في أيّ جزء من وقته، وتعيين أول الوقت لأداء الصلاة فيه هو من الفضائل لا من الفرائض التي يأثم تاركها، فإذا مَنَعَ المكلَّفَ مانعٌ عن أداء الصلاة في أول وقتها؛ لانشغاله بأمر متعيَّن عليه في هذا الوقت، فإنه لا يأثم شرعًا بهذا التأخير.
حكم تأخير الصلاة عن وقتها؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء، في فتوى مسجلة له عبر قناة يوتيوب.
وأجاب "عمران"، إن آخر وقت لأداء صلاة العشاء، وفقا للعلماء إنه إذا انتصف الليل تكون صلاة العشاء ولا ينبغي تأخيرها.
وأضاف أنه يجوز لمن يتأخر على الصلوات أن يصلي في أي مكان ميسر له، لأن الصلاة لا تتعدى وقتا كثيرا فيمكن أدائها بهذه الطريقة وعدم تأخيرها".
وأوضح أن هناك فرقا في أول الوقت في الصلاة وفي آخره، مؤكدا أن الصلاة جائزة في الوقتين، والأفضل أن تكون في أوله، ويجوز الصلاة في آخر الوقت.
حكم ترك الصلاة تكاسلاوقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الصلاة عماد الدين من هدمها فقد هدم الدين ومن تركها عمدا منكرا لها فقد كفر بإجماع الآراء ومن تركها سهوا فهو غافل.
وأضاف جمعة في فتوى له بإحدى البرامج الفضائية قائلا: "الصلاة مفروضة على المسلم سواء سمع الأذان أو لم يسمعه، وقت دخول كل صلاة معروف عند الجميع، فمن تركها تكاسلا وهو يتذكرها ويسمع المؤذن ويشاهد الناس تصلي بالمسجد فقد ارتكب كبيرة من الكبائر، ويجب عليه مراجعة نفسه والانتظام في أداء الصلاة".
وتابع: الصلاة شرف للعبد قبل أن تكون تكليفا، ويكفي المؤمن شرفا أن يسمح الله له بالوقوف بين يديه يناجيه ويدعوه بما يريد، وذلك بالصلاة، فيتوضأ المؤمن ويصلي ركعتين ويدع الله تعالى بما يشاء.