إنقاذ حياة طفل تعرض للدغة عقرب سامة بمستشفى الرس
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
المناطق_القصيم
أنقذ أطباء مستشفى الرس العام – بفضل الله – حياة طفل يبلغ من العمر 10 أعوام بعد تعرضه للدغة عقرب سامة كادت أن تودي بحياته لا قدر الله.
وأوضح تجمع القصيم الصحي أن الطفل الذي وصل إلى طوارئ المستشفى عبر سيارة إسعاف طبي كان وعيه غير متزن وبدأ يدخل في حالة تشنجات عصبية، لافتاً النظر إلى أن الطفل يعيش مع ذويه في منطقة صحراوية وبعد مرور بعض الوقت من تعرضه للدغة بدأ يزداد لديه الشعور بالألم، وكاد أن يفقد الوعي فقام أهله بنقله لأحد المراكز الصحية الطرفية بالمحافظة.
ونوّه التجمع إلى أن ذوي الطفل أفادوا عند نقله للمركز الصحي أنه تعرض على ما يبدو للدغة عقرب الأمر الذي استدعى تحويله على الفور لمستشفى الرس العام بواسطة سيارة الإسعاف ليتم بعد ذلك عمل الفحوصات اللازمة لتشخيص الحالة والتي تم تحديدها على أنها لدغة عقرب سامة.
وأضاف تجمع القصيم الصحي أنه تم إعطاء الطفل المصل المضاد للتسمم الخاص بمثل هذه الحالات ومن ثم تنويمه في قسم عناية الأطفال تحت التنفس الصناعي لمدة 3 أيام، وتحويله بعدها لقسم الأطفال إلى أن استعاد وعيه الكامل وعاد لوضعه الطبيعي وخرج من المستشفى مع ذويه سالماً معافى ولله الحمد.
الجدير بالذكر أن عدد المستفيدين من حالات النقل الإسعافي بمستشفى الرس بلغ أكثر من 700 مستفيد خلال النصف الأول لعام 2023، كما بلغ عدد حالات التسمم والحوادث والإصابات والأسباب الخارجية التي سجلتها عيادات المستشفى 16768 حالة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تجمع القصيم الصحي
إقرأ أيضاً:
تعرض طبيب للطعن على يد ابن مريضة للانتقام بعد تدهور حالة الأم
شهدت الهند حادثة جديدة للأطباء حيث تعرض طبيب، كان يعمل في قسم الأورام في أحد المستشفيات، للطعن على يد رجل متنكر في هيئة مريض صباح اليوم.
ووفق لموقع "The Times Of India"، حاول المتهم، الذي يبلغ من العمر نحو 26 عاماً، الهروب من المستشفى، لكن زملاء الطبيب في المستشفى طاردوه وألقوا القبض عليه، وتم تسليمه إلى مركز شرطة جويندي.
ولم تكشف الشرطة عن تفاصيل المشتبه به، ولكن كشفت التحقيقات الأولية أن والدة المشتبه به التي تدعى "بريما"، تلقت علاجًا من السرطان في قسم الأورام في المستشفى من مايو إلى نوفمبر من هذا العام، وبعد إصابتها بمضاعفات، زار ابنها وثلاث من أصدقاؤه المستشفى اليوم الأربعاء للانتقام من الطبيب لتصرفه الإهمالي.
وقال شهود عيان للشرطة إن ابن السيدة المصابة بالسرطان أخذ بطاقة عيادات خارجية من الاستقبال وانتظر دوره لمقابلة الطبيب، وكان أصدقاؤه يرافقونه.
وبعد أن دخل غرفة الطبيب، أخرج سكين مطبخ وطعن الطبيب في رقبته، وعندما تمكن الطبيب من الرد، أصابه الشاب بجروح في أذنه ورأسه وأعلى صدره، بحسب الشرطة.
ويخضع الآن الطبيب، وهو أخصائي في طب الأورام، لعملية جراحية طارئة، ويقول الأطباء أنه في حالة حرجة.
فيما قال مدير المستشفى الدكتور "إل بارثاساراثي": "لقد أصيب بجروح متعددة في الرأس والرقبة والأذن، ونقوم بتقييم الإصابات، ولكن حالته حرجة".
وفي الوقت نفسه، أدانت جمعية أطباء الخدمات العامة الاعتداء الوحشي على طبيب الأورام وطالبت الحكومة بمعاقبة الجناة. ودخل الأطباء في إضراب مفاجئ لوقف الخدمات باستثناء الحالات الطارئة في ذلك المستشفى.