ارتفاع حجم الاستثمار الأجنبي المباشر في منطقة المدينة المنورة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
كشفت هيئة تطوير المدينة المنورة عن ارتفاع نسبة تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر في منطقة المدينة المنورة إلى أكثر من 2800% خلال الأربع سنوات الماضية.
وبيّنت الهيئة أن تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر خلال العام الماضي 2023 م، بلغ 23.2 مليار ريال، حيث بلغ رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر خلاله 53.8 مليار ريال، بفضل الفرص الاستثمارية العديدة برزت في مختلف قطاعات الأعمال، والإجراءات والتسهيلات المتاحة للمستثمرين تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، نحو دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وتنويع مجالات الاستثمار الداعمة للاقتصاد الوطني، وتوفير المزيد من فرص العمل للكفاءات الوطنية.
وأفادت أن تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر خلال العام 2020 بلغ 777.5 مليون ريال، وقفز في العام 2021م ليبلغ 3.9 مليارات ريال، كما واصل نسقًا تصاعديًا في العام 2022م ليصل إلى 9.4 مليارات ريال، ليصل بنهاية العام الماضي 2023م 23.2 مليار ريال تمثّل حجم تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر في منطقة المدينة المنورة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
أمير المدينة يدشّن عددًا من المشروعات البحثية والعلمية
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس نظارة مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، عددًا من المشروعات البحثية والعلمية الهادفة إلى توثيق تاريخ المدينة المنورة ومعالمها الحضارية.
وشملت المشروعات التي دشنها سموه، “سلسلة تاريخ المدينة عبر العصور”، التي تستعرض تاريخ المدينة المنورة بأسلوب علمي ميسر، متضمنةً الجوانب الحضارية حتى العهد السعودي، بالإضافة إلى “الموسوعة العلمية الإلكترونية لمعالم المدينة المنورة”، التي توظف التقنيات الحديثة لإعداد مرجع شامل عن أبرز معالم المدينة، ومشروع “كتاب الرحلات إلى المدينة المنورة”، الذي يوثق مشاهدات الرحالة الذين زاروا المدينة عبر التاريخ، سواء من المسلمين أو المستكشفين الغربيين.
جاء ذلك خلال زيارة سموه لمقر مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، واطلع على أبرز مشروعاته البحثية، وجهوده في توثيق المواقع التاريخية، وإصداراته العلمية المتخصصة، إضافةً إلى برامج التعاون مع الهيئات الأكاديمية والمراكز البحثية داخل المملكة وخارجها.
وأشاد سموه بجهود المركز في حفظ التراث الثقافي والتاريخي للمدينة المنورة، مؤكدًا أهمية مواصلة العمل البحثي لتعزيز الهوية الوطنية وإبراز العمق الحضاري للمدينة، وضرورة تكثيف الشراكات العلمية والمجتمعية لدعم الأبحاث والدراسات المتخصصة.
وفي ختام الزيارة، ثمّن سموه جهود الكوادر البحثية في المركز، مشيدًا بتفانيهم في خدمة العلم والمعرفة، داعيًا إلى الاستمرار في تطوير الدراسات التي تثري المحتوى المعرفي عن المدينة المنورة.