قائد الثورة يعزي في استشهاد السيد هاشم صفي الدين ويؤكد أن دوره الجهادي كان عظيماً وفاعلاً ومؤثراً
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
يمانيون/ خاص
تقدم السيد القائد بأحر التعازي وخالص المواساة لأسرة الشهيد صفي الدين الكريمة وكذلك لأسر رفاقه الذين استشهدوا معه، ولحزب الله ولأمة المقاومة والجهاد وللشعب اللبناني وللأمة الإسلامية كافة.
وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمة له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن دور رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله المجاهد الكبير العلامة الشهيد السيد هاشم صفي الدين رضوان الله عليه كان عظيما وفاعلا ومؤثراً، وأن اسهامه الجهادي كان مميزا بما يمتلكه من إيمان ووعي وبصيرة وعلم وعزم عظيم وهمة عالية.
وأوضح قائد الثورة أن من أهداف العدو الإسرائيلي الصهيوني المجرم في استهداف القادة المجاهدين كسر الروح المعنوية لأمتهم والمجاهدين معهم ولحاضنتهم الشعبية.. مؤكداً أن عقدة الحقد تعمي العدو الإسرائيلي عن فهم التاريخ وتدفعه إلى الاستمرار في المسلك الإجرامي والعدواني لاستهداف القادة.
ونوه السيد القائد أن فقدان قادة الجهاد وبالذات في الظروف الحساسة مؤلم للمجاهدين وللمؤمنين ولكل الأمة ولكل الأحرار في العالم وخسارة جسيمة على الأمة.
وأشار السيد إلى أن العدو يؤمل أنه باستهداف القادة سيحقق أهدافه في السيطرة على الأمة وإنهاء المعركة وهي آمال سرابية وخائبة.. مضيفا أن مسيرة الإيمان والجهاد في سبيل الله تعالى لها ميزة مهمة أن الأمة التي تتحرك وفق الانطلاقة الإيمانية تحظى برعاية من الله سبحانه وتعالى.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: حزب الله قدم تضحيات عظيمة من قادته وكوادره وأفراده المجاهدين وبشكل غير مسبوق
يمانيون/ خاص
قال السيد القائد أن حزب الله قدم تضحيات عظيمة من قادته وكوادره وأفراده المجاهدين وبشكل غير مسبوق مع الشعب الفلسطيني.
وأوضح السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي في كلمة له، مساء اليوم الاثنين، مباركة بالانتصار التاريخي العظيم الذي من الله به على الشعب الفلسطيني ومجاهديه في غزة، أن حزب الله أسهم على مستوى النكاية بالعدو الإسرائيلي والالتحام في العمليات الكبيرة والمواجهات الشاملة وحجم الاستنزاف الكبير جدا للعدو.
ولفت قائد الثورة إلى أن حزب الله أسهم في التنكيل بالعدو وما ألحقه به من الخسائر الفادحة والأضرار الكبيرة في عمله الجهادي العظيم وفي أثناء مرحلة مواجهته للعدوان الإسرائيلي على لبنان.
وبين السيد القائد أن جبهة الإسناد في العراق وعملياتها استمرت إلى الآونة الأخيرة واستمرت بعض فصائلها دون توقف إلى حين تحقيق الانتصار.
مشيراً إلى أن دور الجمهورية الإسلامية في إيران استمر بالدعم دون توقف بالرغم من الضغوط والإغراءات وكذلك عملياتها الكبرى المدمرة والكبيرة وغير المسبوقة في الوعد الصادق.