رئيس جامعة الأزهر يتفقد الإسكان الطلابي بدمياط
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قام الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة لقطاع الوجه البحري، والأستاذ محمد عبد الخالق، أمين عام الجامعة، بجولة تفقدية لمحافظة دمياط تفقد خلالها المدينة الجامعية للطلاب والطالبات، ووقف رئيس الجامعة على سير العمل بالمدينة، وشدد على الاهتمام بالنظافة وطالب بالرقابة والمتابعة على مدار الساعة.
وتفقد رئيس الجامعة مطبخ المدينة الجامعية وتابع عملية طهي الطعام كما تفقد مخزن التغذية وقام بمراجعة تواريخ الصلاحية للمواد الغذائية ووجه بتوفير أفضل المواد الغذائية للمدن الجامعية؛ حرصًا على الصحة العامة للطلاب.
وفي ختام جولته وجه رئيس الجامعة بسرعة الانتهاء من أعمال التطوير والصيانة ورفع الكفاءة بالعمارات السكنية حتى يتسنى استيعاب أكبر عدد ممكن من الطلاب والطالبات للسكن بالمدينة الجامعية.
وطالب رئيس الجامعة بتوفير الاحتياجات الأساسية التي تحتاجها المدينة الجامعية بدمياط بالأمر المباشر؛ جاء ذلك بحضور الدكتور راشد محمد راشد، عميد كلية طب بنين، والدكتور محمد عبد العال، عميد كلية طب البنات، والدكتور عصام طمان، وكيل كلية طب بنين الأزهر بدمياط للدراسات العليا والبحوث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جامعة الأزهر جامعة الأزهر الأزهر الدكتور سلامة جمعة داود المدینة الجامعیة رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب
أكد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن الإسلام دين الوسطية والاعتدال، ونهى عن التشدد في العبادة أو المغالاة في ترك الطيبات التي أحلها الله لعباده.
واستشهد نائب رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، بقول الله تعالى: "قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق"، موضحًا أن النبي ﷺ حثّ على التوازن بين متطلبات الروح والجسد.
وأشار عبد المالك إلى تفسير الإمام الفخر الرازي لهذه الآية، مستشهدًا بقصة الصحابي عثمان بن مظعون - رضي الله عنه - الذي أراد التبتل وترك الدنيا، فجاء إلى النبي ﷺ وقال: "غلبني حديث النفس"، فوجهه النبي ﷺ إلى الاعتدال، مبينًا أن الإسلام لا يحرم الطيبات، بل يدعو إلى التوازن في العبادات والحياة اليومية.
وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر أن هذه القصة تؤكد على وسطية الإسلام، حيث نهى النبي ﷺ عن التشدد في العبادة على حساب الفطرة البشرية، مضيفًا أن القرآن الكريم أكد هذا المنهج بقوله تعالى: "وكذلك جعلناكم أمة وسطًا".
ودعا إلى اتباع سنة النبي ﷺ والابتعاد عن التشدد غير المبرر، مؤكدًا أن التوازن في العبادة والمعيشة هو السبيل إلى حياة مستقرة وروح مطمئنة.