عارضة أزياء تتهم ترامب بالاعتداء عليها
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية، الأربعاء، أن عارضة أزياء اتّهمت الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بالاعتداء عليها جنسيا بعد أن التقته من خلال الخبير المالي الأميركي الراحل جيفري إبستين في تسعينيات القرن الماضي.
ونقلت الصحيفة عن العارضة ستايسي وليامز زعمها أن ترامب اعتدى عليها داخل برج "ترامب تاور" في نيويورك مطلع العام 1993، مشيرة إلى أنها ذهبت إلى الملياردير الجمهوري تلبية لدعوة تلقتها من إبستين.
وروت وليامز أن لدى وصولها دفعها ترامب نحوه قبل أن يقوم بحركات غير لائقة.
وأكدت أنها في هذه اللحظة تسمرت في مكانها لأنها شعرت بـ"اضطراب شديد"، مشيرة إلى أنها رأت ترامب يبتسم لجيفري إبستين.
وإبستين الذي كان يتمتع بشبكة علاقات قوية في الأوساط الاقتصادية والسياسية في الولايات المتحدة وخارجها، اتهم بارتكاب اعتداءات جنسية على قاصرات على مدى سنوات، وقد انتحر شنقا في السجن في أغسطس 2019 قبل محاكمته.
ولم يردّ فريق ترامب، المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في الخامس من نوفمبر، على طلبات وكالة فرانس برس التعليق على المسألة.
وبحسب "الغارديان"، فإن وليامز (56 عاما) قد أدلت بتصريحاتها خلال اتصال عبر الإنترنت مع مجموعة "سورفايفرز فور كامالا" (أي الناجون من أجل كامالا) التي تقدم نفسها بأنها "تحالف لناجين من اعتداءات جنسية" وتدعم المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس.
وقالت ستايسي وليامز خلال الاتصال الذي جرى الإثنين إن "فكرة عودة هذا الوحش إلى البيت الأبيض هي أسوأ كابوس بالنسبة إليّ".
وأكدت أنها شعرت "بالإهانة" بعد الاعتداء المفترض، معتبرة أنها كانت ضحية "ألاعيب منحرفة" للرئيس الأميركي السابق وجيفري إبستين.
وأشارت إلى أنها تلقت بعد بضعة أشهر بطاقة بريدية موقعة من ترامب.
عام 2023، أدانت هيئة محلفين في محكمة مدنية في نيويورك الرئيس السابق بـ"الاعتداء الجنسي" على الصحفية السابقة إي جين كارول عام 1996.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب إبستين الولايات المتحدة كامالا هاريس البيت الأبيض جيفري إبستين انتخابات أمريكا انتخابات أميركا الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب اعتداء جنسي ترامب إبستين الولايات المتحدة كامالا هاريس البيت الأبيض جيفري إبستين أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: ترامب طلب من نتنياهو إنهاء الحرب على غزة.. بهذا التوقيت
قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، إن المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، طلب من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، "إنهاء الحرب" على غزة، حين يتولى منصبه في حال فوزه بالانتخابات.
ونقلت "تايمز أوف إسرائيل" عن مصدرين مطلعين على الموضوع لم يذكرا اسميهما، أن ترامب طلب من نتنياهو "إنهاء الحرب" في غزة إذا فاز في الانتخابات إلى حين جلوسه على كرسي الرئاسة في الولايات المتحدة.
وتنطلق الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 تشرين ثاني\نوفمبر المقبل، وسط منافسة محتدمة بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، والجمهوري دونالد ترامب.
وفي حديثهما للصحيفة، ذكر مسؤول أمريكي تولى منصبا في إدارة ترامب، ومسؤول إسرائيلي، أن ترامب نقل رسالته لإنهاء الهجمات على غزة عندما استضاف نتنياهو في منتجعه الخاص "مارالاغو" في ولاية فلوريدا في تموز\يوليو 2024.
ومن المعروف أن ترامب كان قد أيد نتنياهو علانية في السابق فيما يتعلق بالعدوان على غزة ولبنان، وأكد المسؤولان للصحيفة أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها طرح "جدول زمني" بشأن العدوان على غزة.
وحسب الصحيفة، أكد المسؤول الأمريكي السابق أن ترامب يمكن أن يدعم الأنشطة المتبقية للاحتلال في غزة طالما أن حكومة تل أبيب "تنهي الحرب رسميا".
وفي 25 تشرين أول\أكتوبر الجاري، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مصادر مطلعة أن ترامب قال لنتنياهو في مكالمة أجراها معه مؤخرا: "افعل ما يجب عليك فعله"، فيما يخص حركة حماس، وحزب الله اللبناني.
ومنذ 7 تشرين أول\أكتوبر 2023 يركتب الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.