ختام قمة بريكس بقرارات جريئة.. بنك موحد وبورصات سلعية جديدة لدعم الاقتصادات الناشئة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قمة بريكس.. انتهت الاجتماعات التي تم عقدها على مدار 3 أيام في روسيا على خلفية قمة بريكس، واقترح قادة دول «تكتل بريكس» بعض الإجراءات التي تسعى دول المجموعة في تطبيقها لتسهيل عمليات التبادل التجاري بينهم ولتعزيز التعاون الاقتصادي مما ينعكس على زيادة نمو نفوذ التكتل الذي يتوقع قادته تحقيق ما نسبته 37% من حجم ناتج الاقتصاد العالمي خلال السنوات القادمة.
وتوقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الذي تستضيف دولته أعمال القمة، أن يصل متوسط النمو الاقتصادي لدول التكتل بنهاية عام 2025 ما نسبته 3.8%، في حين يتوقع أن يصل النمو لـ 3.3% بنهاية العام القادم.
قادة بريكس يتفقون على إنشاء بنك موحد وبورصات سلعية لتسريع الاستقلال الاقتصادي
إنشاء بورصة للحبوب والنفط والغاز والمعادنعرض الرئيس الروسي خلال كلمته في قمة بريكس مقترحا لإنشاء بورصة حبوب، ويمكن أن تشمل سلعا أخرى ولا تقتصر على الحبوب فقط مثل النفط والغاز والمعادن.
إنشاء نظام مدفوعات دوليكما تم التطرق من بعض القادة خلال اجتماعات قمة البريكس في روسيا إلى ضرورة إنشاء نظام مدفوعات دولي بين الدول من أعضاء مجموعة البريكس لتيسير عمليات التجارة البينية بينهم، كنهج بديل يتعامل من خلاله الأعضاء.
بديلا لصندوق النقد الدولي.. أبرز المقترحات خلال اجتماعات القمةوشددت بعض القيادات الروسية خلال اجتماعات القمة على ضرورة خلق بدائل للاقتراض يلجأ إليها دول المجموعة في حال رغبتهم في تسوية اقتراضات بمعدلات فائدة منخفضة وبغير تطبيق شروط مقيدة وصارمة على الدول المقترضة مثل ما تشترط أكبر هيئة دولية تمد الدول بالمساعدات المالية وهي صندوق النقد الدولي.
تداول العملات المحلية بين دول مجموعة البريكسكما تم التطرق خلال اجتماعات القمة إلى إمكانية تداول العملة المحلية لكل دولة من دول أعضاء التكتل خلال المعاملات بينهم والتبادلات التجارية بينهم وشركاؤهم التجاريين، وهو ما رحب به قادة التكتل.
عملة البريكس.. مقترح إصدار عملة موحدة لدول تكتل بريكسوتناول القادة خلال اجتماعات القمة إصدار عملة خاصة موحدة بمجموعة البريكس، فيما صرح الرئيس الروسي بأنها خطوة مسبقة، وتتطلب ظروفا اقتصادية معينة لاتسمح الظروف القائمة باتخاذ خطوة بشأنها، ولكنها على طاولة المقترحات الأساسية.
اقرأ أيضاًبعد تصدرها تريند جوجل.. كل ما تريد معرفته عن عملة البريكس brics
صندوق النقد الدولي: 1.7% مساهمة «مصر» في نمو الاقتصاد العالمي حتى 2029
كل ما تريد معرفته عن انضمام مصر لـ «البريكس»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولي الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن مجموعة البريكس عملة البريكس تكتل البريكس زعماء دول البريكس فلاديمير بوتين الرئيس الروسي دول تكتل البريكس عضوية مصر في مجموعة البريكس أعضاء مجموعة البريكس قمة بریکس
إقرأ أيضاً:
المغرب وإسبانيا يسعيان لتحسين الجمارك التجارية في سبتة ومليلية من خلال اجتماعات دورية
اتفق المغرب وإسبانيا على عقد اجتماعات دورية لمراجعة وتقييم أداء الجمارك التجارية، التي تم إعادة فتحها في مليلية وافتتاحها حديثًا في سبتة. وستركز هذه الاجتماعات على تحديد قائمة المنتجات التي يمكن تبادلها تجاريًا بين البلدين.
حاليًا، لا توجد قيود على كميات المنتجات أو أنواعها، طالما تم الاتفاق عليها ولم يتم خلطها في نفس الشحنات.
وتشمل العمليات التجارية الحالية استيراد الرمال، الأسماك، والفواكه، مقابل تصدير الأجهزة المنزلية، الإلكترونيات، وقطع غيار السيارات. ومع ذلك، يمكن أن تتغير هذه المنتجات وفقًا لطلبات رجال الأعمال، شركات الشحن، والاتفاقيات الثنائية، مما يسمح بتوسيع قائمة المنتجات المتبادلة بشكل تدريجي.
على سبيل المثال، شهدت سبتة الأسبوع الماضي، دخول 300 كيلوغرام من الأسماك، ومن المتوقع زيادة هذه الكمية مستقبلاً، مما سيؤدي إلى خفض أسعار الأسماك في الأسواق المحلية نتيجة لارتفاع العرض.
وعقدت مندوبة الحكومة الإسبانية في سبتة اجتماعًا مع رجال الأعمال وشركات الشحن لشرح آليات تشغيل الجمارك التجارية. وفي 27 فبراير، قامت سابرينا موح، مندوبة الحكومة الإسبانية في مليلية، بنفس المهمة مع نظرائها في مليلية، حيث قدمت توجيهات مماثلة لضمان استمرار العمليات الجمركية بشكل سلس.
قواعد سفر المسافرين والتجارة الفردية
أكدت السلطات الإسبانية أن رجال الأعمال هم المسؤولون عن ضمان تشغيل الجمارك التجارية، إذ يُسمح بتنفيذ عمليات الاستيراد والتصدير يوميًا، ولكن بواقع عملية واحدة فقط يوميًا، دون تحديد سقف لكمية البضائع.
لكن حتى الآن، لم يتم التطرق إلى التجارة الفردية للمسافرين أو إلى تنظيم إدخال وإخراج البضائع الصغيرة التي تؤثر بشكل مباشر على المستهلكين، مثل البضائع التي يحملها المسافرون في حقائبهم.
ويظل هذا الجانب أحد أكثر الملفات حساسية، حيث لا يزال خاضعًا لرقابة مشددة من قبل الحرس المدني الإسباني والجمارك المغربية، مما يؤدي إلى مصادرة كميات من المشتريات الشخصية للمسافرين الذين يعبرون الحدود.
رفض أي تسهيلات قد تشجع التهريب
لم يتم التفاوض بين البلدين حول إجراءات أكثر مرونة فيما يخص عبور المسافرين ببضائع شخصية، حيث ترفض كل من إسبانيا والمغرب فتح أي منافذ قد تُفسَّر على أنها تسهيل لأنشطة التهريب.
حتى الآن، لم يتم طرح أي مقترحات بشأن تخفيف الإجراءات الرقابية الحالية، حيث تؤكد الحكومتان أن الجمارك التجارية يجب أن تعمل وفق القوانين والتنظيمات المعمول بها، دون تجاوز الحدود المسموح بها أو التسبب في اختلالات لوجستية.
عن (إل فارو)
كلمات دلالية إسبانيا المغرب تجارة جمارك حدود سبتة مليلية
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا