تمديد وجود الجيش التركي في لبنان لمدة عام إضافي
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – صادق البرلمان التركي على مرسوم رئاسي لتمديد ولاية القوات المسلحة التركية في لبنان لمدة سنة إضافية.
وتم مساء الأربعاء اعتماد المرسوم الرئاسي بشأن تمديد ولاية القوات المسلحة التركية في لبنان في نطاق قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) لمدة سنة أخرى.
وفي المرسوم الذي وقعه الرئيس رجب طيب أردوغان، تم التذكير بأن تركيا ساهمت في قوات اليونيفيل المتمركزة في لبنان بعناصر من القوات المسلحة التركية في إطار قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الصادر في 11 آب/أغسطس 2006، والإذن الذي منحه البرلمان التركي لمدة عام واحد بقرارها الصادر بتاريخ 5 أيلول/سبتمبر 2006، وتم تمديد مدة الإذن لمدة عام واحد اعتباراً من 31 تشرين الأول/أكتوبر 2024.
وذكر في المرسوم أن تركيا قد اضطلعت بوظيفة مهمة في التنفيذ الفعال لعملية حفظ السلام من خلال مساهماتها في اليونيفيل وأضاف: ”في هذا الإطار، ساهمت جهود تركيا في زيادة ظهورها في منظومة الأمم المتحدة، إقليمياً وعالمياً، وفي جميع شرائح المجتمع اللبناني من خلال أنشطة التعاون المدني العسكري الشامل، فضلاً عن الحفاظ على سياستها تجاه الحفاظ على السلام والاستقرار. وفي هذا الصدد، يعتبر من المهم مواصلة مساهمتنا في اليونيفيل“.
وجاء في البيان أنه تم تمديد ولاية اليونيفيل من قبل مجلس الأمن الدولي حتى 31 أغسطس 2025، وفي هذا السياق، ووفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي بتمديد ولاية اليونيفيل، مع الأخذ بعين الاعتبار العلاقات الثنائية مع لبنان والظروف الأمنية الراهنة الناجمة عن بيئة النزاع في المنطقة; سيستمر تواجد عناصر القوات المسلحة التركية للمشاركة في اليونيفيل لمدة سنة أخرى اعتباراً من 31 تشرين الأول/أكتوبر 2024 في نطاق المبادئ التي حددها مجلس الأمن الدولي وقرار البرلمان التركي.
Tags: اسطنبولالأمم المتحدةتركيالبنانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اسطنبول الأمم المتحدة تركيا لبنان القوات المسلحة الترکیة مجلس الأمن الدولی تمدید ولایة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
عون: الجيش اللبناني يقوم بدوره كاملاً في مناطق انسحاب إسرائيل
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، أمس، أن جيش بلاده يقوم بدوره كاملاً في المناطق التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي تطبيقاً للقرار الأممي 1701.
جاء ذلك خلال لقائه عضو اللجنة الفرعية لتخصيص الاعتمادات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بول غروف في القصر الرئاسي شرق بيروت.
وأفاد بيان للرئاسة اللبنانية بأن عون أبلغ المسؤول الأميركي أن مسار الإصلاحات في لبنان بدأ وهو حتماً لمصلحة لبنان قبل أن يكون بناء على رغبة المجتمع الدولي.
وأكد عون أن الجيش اللبناني يقوم بدوره كاملاً في القرى والبلدات التي انسحب منها الإسرائيليون تطبيقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 بما في ذلك مصادرة الأسلحة والذخائر على أنواعها ما يؤكد قدرته على حماية المواطنين.
وشكر عون الولايات المتحدة على المساعدات التي قدمتها ولا تزال تقدمها للجيش اللبناني ولعدد من الإدارات والمؤسسات، مطالباً مجلس الشيوخ الأميركي بالتجاوب مع حاجات لبنان عموماً والجيش والقوى الأمنية خصوصاً.
من جهته أكد السيناتور الأميركي للرئيس عون أن بلاده عازمة على الاستمرار في دعم لبنان وتقديم المساعدات له في مختلف المجالات منها العسكرية والتربوية والاجتماعية، مشيراً إلى أن هذا الدعم الأميركي للبنان واضح ومحدد وينبغي أن يأتلف مع حاجات الدولة اللبنانية.
وفي سياق آخر، توجّه رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام إلى سوريا، أمس، في زيارة تهدف إلى تصحيح مسار العلاقات بين البلدين، بحسب ما أفاد مصدر حكومي لبناني.
وقال المصدر إن الزيارة تشكل محطة تأسيسية جديدة لتصحيح مسار العلاقات بين الدولتين، على قاعدة احترام بعضهما بعضاً، مشيراً إلى أن سلام سيبحث مع أحمد الشرع القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك ضبط الوضع الأمني عند الحدود ومنع التهريب وإغلاق المعابر غير الشرعية.
تضم الحدود بين لبنان وسوريا، والممتدّة على 330 كيلومتراً، معابر غير شرعية، غالباً ما تستخدم لتهريب الأفراد والسلع والسلاح، حيث شهدت المنطقة الحدودية الشهر الماضي توتراً أوقع قتلى من الجانبين.