مجزرة مدرسة الشهداء بالنصيرات.. حماس تخاطب العلم لوقف جريمة إبادة النازحين في غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس إن القصف الإجرامي الذي نفّذه جيش الاحتلال على مدرسة الشهداء المكتظة بالنازحين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وأدّى، في حصيلة أولية، لاستشهاد ثمانية عشر مواطناً، وإصابة العشرات، معظمهم من النساء والأطفال، هو إمعانٌ من العدو الصهيوني في ارتكاب المجازر المروّعة بحق المدنيين العزل في مراكز الإيواء والنزوح، في ظل صمتٍ دوليٍّ، ودعمٍ أمريكيٍّ متواصل لخطط الإبادة والتهجير التي تستهدف شعبنا.
وقالت الحركة في بيان لها : إن استمرار المجازر بحق المدنيين العزل في قطاع غزة، خصوصاً في مراكز الإيواء والنزوح؛ يمثل استخفافاً غير مسبوقٍ بكافة القوانين والمواثيق والمعاهدات التي وُضِعَت لحماية المدنيين في الحروب.
واضافت : لا يزال العدو الصهيوني المجرم يواصل سياسة الكذب والتضليل، لتبرير المحرقة التي يرتكبها منذ عامٍ كامل بحق المدنيين العزل، وإن ادعاءاته الكاذبة والمتكررة بوجود أفرادٍ من المقاومة في المدارس ومراكز الإيواء؛ تكذّبها أسماء وبيانات شهداء المجازر، وجلّهم من الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء.
وختمت الحركة بيانها قائلة : إننا إذ نؤكّد أن هذه الجرائم الفاشية المتواصلة لن تفتّ في عضد شعبنا الصامد، وإرادة الثبات والمقاومة لديه؛ فإننا نجدد دعوتنا للشعوب العربية والإسلامية ولأحرار العالم، والمجتمع الدولي والأمم المتحدة، بضرورة التحرك الفوري لوقف جريمة الإبادة التي يرتكبها الاحتلال النازي في قطاع غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة وداعميهم، على جرائمهم ضد الإنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس مدرسة الشهداء النازحين مخيم النصيرات مراكز الإيواء
إقرأ أيضاً:
حماس: مجزرة بيت لاهيا تأكيد على خطط الإبادة والتهجير ضد شعبنا
غزة - صفا قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم الثلاثاء، بقصفه بنايةً سكنية في منطقة مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، هي إمعانٌ في الإبادة والتطهير العرقي الذي يرتكبه الكيان المجرم منذ أكثر من عام. وأوضحت الحركة، في بيان وصل وكالة "صفا"، أن هذه المجزرة تأتي في ظل العجز العربي الرسمي والصمت الدولي الذي يشجع مجرم الحرب نتنياهو على المضي في خطط الإبادة والتهجير ضد شعبنا. وأشارت إلى أن شمال القطاع يتعرض لحملة تطهير عرقي وتهجير ممنهج، على مرآى ومسمع من العالم، وهو ما يمثل وصمة عار وفشل لتلك الهياكل الأممية والدولية العاجزة عن القيام بدورها القانوني والأخلاقي في حماية المدنيين الأبرياء. وطالبت بالتحرك الفوري لوقف جريمة الإبادة التي تُرتكب على امتداد قطاع غزة، وكافة أراضينا المحتلة. وأضافت أن "استمرار هذه الحرب والمجازر ضد شعبنا سيكون لها تداعيات في عموم المنطقة، إذا لم يتم لجم تلك العصابة الصهيونية الإرهابية عن جرائمها".