موقع 24:
2024-11-01@04:38:10 GMT

الفلسْطينيّون.. هل للخروج من سبيل؟!

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

الفلسْطينيّون.. هل للخروج من سبيل؟!

بعض السياسيين والمثقفين الفلسطينيين ينظر إلى الحرب الجارية في غزة على أنها نوع من العبث



بدخول الحرب في فلسطين ولبنان عامها الثاني نتيجة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023، تطرح أطراف فلسطينية فاعلة، يمكن اعتبارها فريقاً واحداً، سؤالاً جوهريّاً، مفاده: هل تكلفة حرب غزة البشرية تأتي ضمن رد فعل من إسرائيل على الفصائل الفلسطينية، أم هي بداية لحرب شاملة في أسوأ الأحوال، وفي أحسن الأحوال مسعى مقصود لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم؟.


لا تُنتظر إجابة للسؤال السابق، لأن كل المعطيات على الأرض ـ خلال عام ـ وكذا مؤشرات المستقبل، تؤكد على أن إسرائيل تقوم بالأمْريْن معاً، حيث تواصل حربها، وكذا محاولتها تهجير الفلسطينيين، وإذا كانت قد فشلت في الثانية ـ فإنها حققت نجاحاً كبيراً في الأولى، وقد ساعدها على ذلك عجز العالم كلّه على التدخل لتوقيف الحرب الدائرة.
 إسرائيل في حربها لا تكترث بردود الأفعال على المستوى الدولي ليس فقط لأنها تحظى بدعم علني وواسع من الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية، وإنما أيضا لأنها تعتبر ما تقوم به حرب وجود، وتروِّج لذلك.
  
من ناحية أخرى، ابتعدت إسرائيل كليّاً عن السلام بعد طوفان الأقصى، أو حتى الاقتراب منه، وباتت بعيدة نظريّا وعمليّا عن حل الدولتين، وبالتالي رفض السلام المنتظر والمأمول.
بعض السياسيين والمثقفين الفلسطينيين ينظر إلى الحرب الجارية في غزة على أنها نوع من العبث من ناحية تكلفتها، قياساً بعدد الشهداء والمصابين من المدنيين، وعلى الفلسطينيين أن يسارعوا للخروج منها.


 يشيع اليمين المتطرف بزعامة نتنياهو أن "إبادة الفلسطينيين" من طرف إسرائيل "مهمة مقدسة"، خاصة في حال فشلها في الحرب أمام الفصائل، وحينها لن يكون مستغرباً أن تقوم حكومة الولايات المتحدة الأميركية بدعم إسرائيل، حتى لو استعملت" النووي". ويرى الفريق الفلسطيني الذي يريد البقاء على الأرض، بناءً على اتفاقية" أوسلو"، منع توسع الحرب، وذلك بتجنيب الضفة مصير غزة، بحيث يكون الانطلاق الفلسطيني من رام الله صوب غزة والعالم، مؤدياً إلى السلام، حتى لو جاء شكليّا.. ولكن المهم هو توقيف إبادة الشعب الفلسطيني.. وذلك بالنسبة لهم خير كثير في هذه اللحظات الصعبة من التاريخ الفلسطيني.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عام على حرب غزة السنوار إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

العميد بن عامر يستبعد توقف الحرب قبل يناير

واعتبر  العميد عبدالله عامر الحراك الامريكي بأنه لا يخرج عن نطاق الدعاية الانتخابية ومحاولات تعزيز فرص الديمقراطيين بالفوز بالرئاسة.

واستبعد العميد بن عامر توقف الحرب قبل يناير، موضحا بأنه حتى لو توقفت فذلك سيكون بشكل مؤقت  ومن اجل تنصيب الرئيس الجديد لتعود الحرب بعد ذلك وبمباركة الرئيس الجديد.

وكان بن عامر يعلق على تحركات امريكية مكثفة في ملفات لبنان وغزة وحتى اليمن وايران.

ودفعت ادارة بايدن بمبعوثها إلى لبنان ومستشار الامن القومي إلى تل ابيب لبحث اتفاق في لبنان بالتوازي مع انطلاق مفاوضات جديدة بالدوحة حول غزة بينما يواصل المبعوث الامريكي حراكه في اليمن.

وجاء حراك الادارة الامريكية الجديد في ملف السلام قبل اقل من اسبوع على الانتخابات .. كما تأتي في وقت وضع فيه المنافس الابرز دونالد ترامب شعار وقف الحرب في الشرق الاوسط كعنوان رئيس لحملته.

ومن شأن الحديث عن السلام في الشرق الاوسط جذب اصوات ملايين الامريكيين من اصول عربية واسلامية وبعض الامريكيين الناقمين من الدعم الامريكي للحرب على غزة ولبنان.

مقالات مشابهة

  • اليمن تؤكد دعمها الثابت للشعب الفلسطيني في حقه بتقرير المصير
  • العميد بن عامر يستبعد توقف الحرب قبل يناير
  • 7 جرائم للاحتلال الإسرائيلي تسفر عن ألف شهيد خلال شهر.. نزيف الدم الفلسطيني مستمر
  • الأمم المتحدة تحذر من انهيار آفاق الحل المستدام للصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • المؤسس!!
  • أميركا: إسرائيل لا تفعل ما يكفي لمساعدة الفلسطينيين
  • إجتماع موسع للهيئات الإقتصادية تحضيراً لإعداد ورقة إنقاذية
  • خبيرة أممية تتهم إسرائيل بالسعي لاستئصال الفلسطينيين عبر الإبادة الجماعية
  • خبير قانون دولي: إسرائيل تمارس عمليات قتل ممنهجة ضد أعضاء «أونروا» 
  • الحرب الدراسية.. إسرائيل تواصل التحريض على المنهاج الفلسطيني