موقع 24:
2025-03-10@01:48:45 GMT

الفلسْطينيّون.. هل للخروج من سبيل؟!

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

الفلسْطينيّون.. هل للخروج من سبيل؟!

بعض السياسيين والمثقفين الفلسطينيين ينظر إلى الحرب الجارية في غزة على أنها نوع من العبث



بدخول الحرب في فلسطين ولبنان عامها الثاني نتيجة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023، تطرح أطراف فلسطينية فاعلة، يمكن اعتبارها فريقاً واحداً، سؤالاً جوهريّاً، مفاده: هل تكلفة حرب غزة البشرية تأتي ضمن رد فعل من إسرائيل على الفصائل الفلسطينية، أم هي بداية لحرب شاملة في أسوأ الأحوال، وفي أحسن الأحوال مسعى مقصود لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم؟.


لا تُنتظر إجابة للسؤال السابق، لأن كل المعطيات على الأرض ـ خلال عام ـ وكذا مؤشرات المستقبل، تؤكد على أن إسرائيل تقوم بالأمْريْن معاً، حيث تواصل حربها، وكذا محاولتها تهجير الفلسطينيين، وإذا كانت قد فشلت في الثانية ـ فإنها حققت نجاحاً كبيراً في الأولى، وقد ساعدها على ذلك عجز العالم كلّه على التدخل لتوقيف الحرب الدائرة.
 إسرائيل في حربها لا تكترث بردود الأفعال على المستوى الدولي ليس فقط لأنها تحظى بدعم علني وواسع من الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية، وإنما أيضا لأنها تعتبر ما تقوم به حرب وجود، وتروِّج لذلك.
  
من ناحية أخرى، ابتعدت إسرائيل كليّاً عن السلام بعد طوفان الأقصى، أو حتى الاقتراب منه، وباتت بعيدة نظريّا وعمليّا عن حل الدولتين، وبالتالي رفض السلام المنتظر والمأمول.
بعض السياسيين والمثقفين الفلسطينيين ينظر إلى الحرب الجارية في غزة على أنها نوع من العبث من ناحية تكلفتها، قياساً بعدد الشهداء والمصابين من المدنيين، وعلى الفلسطينيين أن يسارعوا للخروج منها.


 يشيع اليمين المتطرف بزعامة نتنياهو أن "إبادة الفلسطينيين" من طرف إسرائيل "مهمة مقدسة"، خاصة في حال فشلها في الحرب أمام الفصائل، وحينها لن يكون مستغرباً أن تقوم حكومة الولايات المتحدة الأميركية بدعم إسرائيل، حتى لو استعملت" النووي". ويرى الفريق الفلسطيني الذي يريد البقاء على الأرض، بناءً على اتفاقية" أوسلو"، منع توسع الحرب، وذلك بتجنيب الضفة مصير غزة، بحيث يكون الانطلاق الفلسطيني من رام الله صوب غزة والعالم، مؤدياً إلى السلام، حتى لو جاء شكليّا.. ولكن المهم هو توقيف إبادة الشعب الفلسطيني.. وذلك بالنسبة لهم خير كثير في هذه اللحظات الصعبة من التاريخ الفلسطيني.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عام على حرب غزة السنوار إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأوكراني: نريد إنهاء الحرب مع روسيا

قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيا إنه أجرى "مكالمة بناءة" مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو اليوم الجمعة لمناقشة اجتماع ثنائي قادم في المملكة العربية السعودية.

وقال سيبيا عبر حسابه بمنصة إكس "أوكرانيا تريد إنهاء الحرب، والقيادة الأمريكية ضرورية لتحقيق السلام الدائم وناقشنا سبل تعزيز تعاوننا الثنائي".

وفي وقت سابق من اليوم أفادت وكالة بلومبرج للأنباء نقلا عن مصادر، بأن روسيا مستعدة لمناقشة وقف إطلاق النار مع أوكرانيا، ولكن بشرط الاتفاق مسبقاً على المبادئ الأساسية لاتفاقية السلام المحتملة.

وجاء في تقرير بلومبرج أن روسيا مستعدة لمناقشة وقف مؤقت لإطلاق النار في أوكرانيا، شريطة تحقيق تقدم نحو التوصل إلى تسوية سلمية نهائية".

يشار إلى أن روسيا مستعدة أيضًا لمناقشة فكرة عملية حفظ السلام إذا تم الاتفاق بشكل واضح على مهامها وعدد القوات والتكوين المحدد للدول.

وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن موسكو وكييف ملتزمتان بحل الصراع في أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • إلى الحرابلة في مأزق لا للحرب: المستقبل يُبنى في الحاضر
  • الحرب ليست خيار الأقوياء دائما
  • «صمود» يؤكد ضرورة تضمين قضايا النساء في أي عملية لوقف الحرب
  • السيسي يتحدث عن تجربة مصر في السلام مع إسرائيل
  • التعاون الخليجي يؤكد ضرورة حل الدولتين وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة
  • وزير الخارجية الأوكراني: نريد إنهاء الحرب مع روسيا
  • تحقيق صحفي: إسرائيل تطور أداة جديدة لتضييق الخناق على الفلسطينيين
  • السلام الآن.. ترامب يهدد بفرض عقوبات مدمرة على روسيا
  • السلام هو خيار مصر والدول العربية.. رسائل السيسي من الأكاديمية العسكرية
  • الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يرغب في إبقاء الأمور في حالة حرب