أعلن مجلس إدارة "شبكة الشرق الأوسط للإرسال"  (MBN) ، اليوم الخميس، عن تعيين الدكتور جيفري غدمن رئيساً ومديراً تنفيذياً للشبكة بعد أن تولى رئاسة (MBN) بالوكالة منذ شهر أبريل 2024. 

وعبر السفير راين كروكر، القائم بأعمال مجلس إدارة الشبكة عن سعادته بوجود شخص مثل الدكتور غدمن على رأس الشبكة، مثنياً على إنجازاته وكفاءته العالية، وجدارته، وتحليه بالمواصفات الكفيلة لقيادة "شبكة الشرق الأوسط للإرسال".

 

وقال إن "الدكتور غدمن أشرف على عملية إعادة الهيكلة والتحول الجذري للشبكة خلال الأشهر الماضية لمواكبة التغيرات المستمرة في عالم الإعلام الحديث". وأكد أن "المراجعة المعمقة للمحتوى والتحول إلى الإعلام الرقمي، اللتين يقوم بهما حاليا الدكتور غدمن بشكل يتواءم مع التوجهات المستقبلية لصناعة الإعلام، أمر حيوي لمستقبل الشبكة". 

الدكتور غدمن حائز على دكتوراه في اللغة الألمانية وعلوم اللغويات من جامعة جورج تاون ويتمتع بخبرة واسعة في مجالي الإعلام والسياسة. 

تبوأ مناصب مهمة، بينها الرئيس التنفيذي لـ"إذاعة أوروبا الحرة"، ورئيس لمعهد "ليجاتوم" ومعهد "أسبن" ورئيس تحرير مجلة "أميركان بربس" ومدير مبادرة "نيو أتلانتيك".

من جهته، عبر الدكتور غدمن عن فخره واعتزازه بقيادة (MBN) لفصل جديد مؤكداً "أن صحفيي الشبكة يؤدون مهمتهم الصحفية في ظروف استثنائية وصعبة للغاية في لبنان وغزة والضفة الغربية والسودان واليمن ومصر والعراق، حيث يخاطر العديد منهم بحياتهم وحريتهم لتقديم الأخبار والمعلومات التي يعتمد عليها جمهور الشبكة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا". وأضاف الدكتور غدمن "بأنه يتطلع  لزيارة المنطقة قبل نهاية العام الحالي".

الدكتور غدمن محرر ومؤلف للعديد من الكتب، بالإضافة إلى كونه منتجاً تنفيذاً مشاركاً لفلمين وثائقيين من إنتاج مؤسسة البث العام (PBS)، وعضواً في كل من مجلس العلاقات الخارجية، والمجلس الاستشاري لمؤسسة العدالة للصحفيين، ومؤسسة توكفيل، ومجلس إدارة معهد الشؤون الدولية، و إذاعة "أوربا الحرة/راديو ليبرتي". وفي عام 2023، صادق مجلس الشيوخ الأميركي على تثبيت الدكتور غدمن كعضو في المجلس الاستشاري للبث الدولي.

وشبكة "الشرق الأوسط للإرسال" (MBN) مؤسسة إعلامية غير ربحية تأسست عام 2004 تمولها الحكومة الأميركية من خلال هبة مقدمة من الوكالة الأميركية للإعلام الدولي (USAGM)، وهي وكالة فيدرالية تعمل على حماية الاستقلالية والنزاهة المهنية لإعلاميي المؤسسة. 

(MBN) شبكة متعددة الوسائط مهمتها تقديم أخبار ومعلومات رصينة باللغة العربية عن الولايات المتحدة، كما تهدف إلى تغطية قضايا حقوق الإنسان والحوكمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتوفير بديل ضروري للتضليل المعلوماتي الذي تبثه الصين وروسيا وإيران. وتسعى (MBN) إلى التواصل مع شعوب المنطقة دعما للحريات العالمية. 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الشرق الأوسط للإرسال

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط : لا بد من الحفاظ على التراث والمقدّسات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 قدّم الدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط ، محاضرة بعنوان " شهود وشهداء في الأناضول"، بحضور الأرشمندريت يعقوب خليل، عميد المعهد ورئيس رابطة الكليّات والمعاهد اللاهوتيّة في الشرق الأوسط (A.T.M.E)، وذلك ضمن سلسلة محاضرات معهد القدّيس يوحنّا الدمشقي اللّاهوتي في البلمند - لبنان، اليوم الأربعاء في قاعة البطريرك إغناطيوس الرابع في حرم المعهد.

شارك في المحاضرة مدراء وأساتذة معهد القدّيس يوحنّا الدمشقي اللّاهوتي ووفد من الطلّاب، الدكتورة  لور أبي خليل، منسّقة برنامج "الحوار، التماسك الإجتماعيّ والكرامة الإنسانيّة" في مجلس كنائس الشرق الأوسط، إعلام المجلس الّذي أجرى سللسة لقاءات مع الحاضرين، ومعنيّين بالموضوع المطروح.

خلال المحاضرة، أشار الأمين العام الدكتور ميشال عبس إلى أنّه بدأ عمله حول الأقليّات في العام 1980 وأقام أبحاث عديدة عن المجازر عند السريان والأردن، هذا واطّلع على مجازر الروم الأنطاكيّين والأناضوليّين، وتطوّرت حالته المعرفيّة من جرّاء مختلف القراءات، كما اعتمد تسمية "المشرق الأنطاكي" حيث تجسّدت البيعة وجاءت رحلات الرسول بولس.

 وأوضح الدكتور عبس إلى أنّ "الإنتشار الكنسي في القرن التاسع عشر كان كبيرًا، وكان مسرح العمليّات على الساحل الأنطاكي من جبال هكاري حتّى كيليلكيا. علمًا أنّ الإجرام طال الجميع حتّى الروم من يونان وعرب سوريّين في العام 1915".

وأضاف "بدأت عمليّات التطهير في شمال غرب الأناضول، ونزح أكثر من 20000 شخص نحو الأناضول، كما تمّ تجنيد الشباب في العام 1914 في أعمال السخرة، وبدأت عمليّات التطهير العرقي في العام 1915، وكذلك عمليّات التهجير والترحيل والتجويد في المناطق الريفيّة".

علاوةً على ذلك، تطرّق البروفسور ميشال عبس إلى المحطّات التاريخيّة للمذابح والتطهير الّتي شهدتها الشعوب آنذاك، وخلص إلى التشديد على أنّه "لا بدّ من الحفاظ على التراث والمقدّسات، لا بدّ من أن يتحرّك الملفّ في الضمير العالمي على اختلاف الإنتماءات الدينيّة والإثنيّة، هذا تحدي كبير".

مقالات مشابهة

  • “أمن المطارات في الشرق الأوسط” ينطلق مايو المقبل في دبي
  • ريفييرا الشرق الأوسط مشروع أميركي للتهجير القسري بغزة
  • «أمن المطارات في الشرق الأوسط» ينطلق بدبي مايو المقبل
  • أمن المطارات في الشرق الأوسط ينطلق مايو المقبل في دبي
  • دوغلاس غوتييه رئيساً تنفيذياً للفنون بحديقة الملك سلمان
  • خاص.. الشرق الأوسط على شفا شهر غير مسبوق في حال فشل محادثات مسقط
  • الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط : لا بد من الحفاظ على التراث والمقدّسات
  • الرئيس الإندونيسي يزور 5 دول في الشرق الأوسط لدعم غزة
  • ماكرون يزور جرحى فلسطينيين في مستشفى العريش قرب قطاع غزة
  • مصر تؤكد لأميركا رفضها تهجير الفلسطينيين من أرضهم