مصر تواجه أزمة في الحفاظ على تراثها المعماري.. غضب شعبي بعد هدم قبة حليم باشا.. طلب إحاطة بمجلس النواب.. «الجزار» تحذر من محو التراث.. لميس الحديدي تدعو إلى حمايته
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتصاعد حالة الغضب في مصر بعد عمليات هدم لمواقع تاريخية، حيث تقدمت النائبة سميرة الجزار ببيان عاجل، محذرة من محاولات محو التراث المعماري المصري. يأتي هذا في أعقاب هدم قبة مستولدة محمد علي باشا، مما أثار قلقاً عميقاً بين المواطنين والنخب الثقافية.
النائبة سميرة الجزار تحذر من محو التراث
قدمت النائبة سميرة الجزار، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بيانًا عاجلًا إلى المستشار حنفي جبالي رئيس البرلمان، تطالب فيه بوقف هدم مقابر الإمام الشافعي.
طلب إحاطة من النائب عبد المنعم إمام
في خطوة مشابهة، تقدم النائب عبد المنعم إمام بطلب إحاطة إلى وزير السياحة ووزير التنمية المحلية حول هدم قبة مستولدة محمد علي باشا. وفي حديثه، أكد إمام على أن القبة تحمل قيمة معمارية وأثرية كبيرة، وأن التقارير عن هدمها تثير القلق بشأن حماية التراث الثقافي. ودعا إلى ضرورة وجود تنسيق بين الوزارات المعنية للحفاظ على المعالم التاريخية وتعزيز السياحة الثقافية.
تفاعل الشعب المصري على مواقع التواصل الاجتماعي
تشهد مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الغضب الشديد بعد هدم قبة حليم باشا. الناشط المهندس حسين مهران عبر عن أسفه على منصة إكس، مؤكدًا أن هذا الطراز المعماري فريد ولا يوجد مثله في العالم. كما تساءل الفنان خالد النبوي: "لماذا تريدون أن تحولوا عمرها إلى صفر؟"، معبرًا عن أهمية الحفاظ على التاريخ.
الإعلامية لميس الحديدي تدعو لحماية التراث
الإعلامية لميس الحديدي لم تتردد في التعبير عن قلقها من خلال استشهادها بأبيات شعرية من قصيدة "مصر تتحدث عن نفسها" للشاعر حافظ إبراهيم. وقد كتبت: "كيف يهدم أبنائي تاريخي وذاكرة السنين"، مما يعكس مشاعر الكثيرين تجاه الأحداث الجارية.
النواب يعبرون عن قلقهم
النائبة مها عبدالناصر عبرت أيضًا عن أسفها الشديد لما حدث لقبة حليم باشا، مشيرة إلى أن هدم المعالم الأثرية يشوه الذاكرة الجماعية للمصريين. وطالبت بضرورة وقف الهدم ومراجعة شاملة لحماية ما تبقى من التراث المعماري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محو التراث هدم قبة
إقرأ أيضاً:
والده بمجلس الشورى ووالدته ضابط بالجيش.. شجرة عائلى مصطفى فهمى الباشوية الأرستقراطية
توفي الفنان مصطفى فهمى عن عمر ناهز 82 عامًا، بعد تعرضه لأزمة صحية خلال الفترة الماضية.
وينتمى مصطفى فهمى الى أصول شركسية وولد في القاهرة لعائلة أرستقراطية، كان جده محمد باشا فهمي رئيساً لمجلس الشورى، ووالده محمود باشا فهمي سكرتيراً لمجلس الشورى، كما أن جدته أمينة هانم المانسترلي، صاحبة استراحة المانسترلي ووالدته خديجة هانم، خريجة جامعة السوربون وتعمل ضابطا في الجيش المصري.
مصطفى وحسين فهمىوتحدث مصطفى فهمى فى لقاء تلفزيونى نادر عن تفاصيل شجرة العائلة قائلا: "أنا مولود فى بيت سياسى، فجدى الكبير محمود باشا فهمى كان رئيسًا لمجلس الشيوخ فى عهد الخديوى عباس، وكان رئيسًا لمجلس شورى القوانين، وجدى محمد باشا فهمى كان عضو مجلس الشيوخ ومن مؤسسى حزب الدستوريين ووالدى كان سكرتيرًا لمجلس الشيوخ وعمره 28 عامًا، كما أنه درس العلوم السياسية فى باريس، وكان رجلًا متفتحًا وسابقًا لعصره، أما والدتى فهى خديجة هانم زكى خريجة جامعة السوربون ومؤسسة جمعية تحسين الصحة وجمعية الهلال الأحمر وضابطة فى الجيش المصرى ومؤسسة جمعية مشوهى الحرب، التى نشأت بعد معارك فلسطين”.
وأضاف حسين فهمى: "والدتى كانت نموذجًا لسيدة المجتمع بمعنى الكلمة، ولعل أهم ما أنجزته كانت جمعية مشوهى الحرب، التى كان رئيسها محمد نجيب، وأذكر أنه كان بين أعضاء الجمعية خالتى عزيزة هانم زكى، وكانت ضابطة أيضًا فى الجيش المصرى برتبة يوزباشى ووالدتى بالفعل امرأة عظيمة، عطاؤها بلا حدود وقدرتها على التحمل بلا نهاية وداخلها حنان يفيض على كل من حولها، وقد ربتنا على المساواة والصدق والعدل فكل شىء فى البيت مبنيًا على الوعى الكامل بحرية الشخص، فأنا أملك الحرية فى أن أقول رأيى مع أبى وأمى للوصول إلى الدرجة المثلى من التفاهم ولم أعرف أبدًا معنى كلمة ديكتاتورية فى بيتنا”.
والد مصطفى وحسين فهمى وصية الراحل حسن يوسف .. ما علاقة الشيخ الشعراوى بها؟ وفاة برنس السينما.. سر اعتذار مصطفى فهمى عن مشاركة عادل إمام 3 مرات وفاة مصطفى فهمى.. فارق السن بينه وبين شقيقه حسين وأكلات لا يحبها وفاة مصطفى فهمي.. قصة مرض تسبب في رحيله وتفاصيل اللحظات الأخيرة بحياته قصة مرض مصطفى فهمىمر مصطفى فهمى بمحرلة صعبة فى اللحظات الأخيرة فى حياته بسبب مرضه بورم فى المخ وخضع إلى جراحة عاجلة فى أحد المستشفيات الخاصة، وذلك بعد شعوره بصداع شديد وبعدها تعرض إلى جلطة دماغية فى فرنسا وتم علاجها بتدخل جراحى أيضا وسرعان ما تعرض مجددا إلى جلطة دماغية فى القاهرة للمرة الثانية وخضع إلى عملية جراحية بإحدى المستشفيات بالقاهرة.
وبعد هذه الأزمات الصحية التى تعرضها لها مصطفى فهمى قرر الابتعاد عن الأضواء والكاميرات خاصة أن هذه الجلطات أثرت بشكل ما على الحركة والكلام.
وبالأمس تدهورت حالة مصطفى فهمي الصحية وتم نقله إلى أحد المستشفيات بالمهندسين، وأجرى بعض الفحوصات الطبية وعاد الى المنزل إلا أنه بعد ساعات قليلة شعر بالتعب مجددا، وطالبت أسرته بسرعة إرسال الإسعاف ولكن فارق الحياة قبل وصولها.
مشوار مصطفى فهمى الفنىبدأ الفنان مصطفى فهمي مسيرته الفنية بالصدفة ليشارك في بطولة “أين عقلي” عام 1976، وتوالت بعدها أعماله السينمائية والتليفزيونية.
وكان آخر أعمال الفنان مصطفى فهمي هو مشاركته في بطولة فيلم «السرب» الذي عرض مؤخرًا بالسينمات، وحقق نجاحاً كبيراً على مستوى الإيرادات.
وفيلم “السرب” من بطولة كل من أحمد السقا، دياب، شريف منير، عمرو عبد الجليل وكوكبة من النجوم، من تأليف عمر عبد الحليم وإخراج أحمد نادر جلال.