مصرع عنصر إجرامي شديد الخطورة عقب تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن بأسيوط
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
استهدفت مأمورية برئاسة قطاع الأمن العام، وبمشاركة مديرية أمن أسيوط، وقطاع الأمن المركزي، أحد العناصر الإجرامية شديد الخطورة، عاطل ومقيم بدائرة مركز شرطة صدفا بأسيوط، تخصص نشاطه الإجرامي في الاتجار وتهريب الأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة ومطلوب ضبطه في عدة أحكام قضايا، وعلى إثر مبادرته بإطلاق النيران حال استشعاره بالقوات نتج عن ذلك مصرعه.
وعُثر بمسكنه على «رشاش جرينوف، 13 بندقية آلية، 19 بندقية خرطوش، 22 فرد محلي، عدد كبير من الطلقات مختلفة الأعيرة»، وكذا ورشة غير مرخصة تستخدم في تصنيع الأسلحة النارية بداخلها أجزاء وأدوات تصنيع وإصلاح الأسلحة النارية.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الداخلية أسيوط قطاع الأمن المركزى
إقرأ أيضاً:
روسيا: استخدام الأسلحة النووية هو الخيار الأخير لضمان الأمن القومي
يمانيون../
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء، أن المهام المنصوص عليها في تدريبات قوات الردع النووي الاستراتيجية الروسية قد أنجزت بالكامل.. مؤكدة أن جميع الصواريخ التي تم إطلاقها وصلت إلى أهدافها.
ونقل موقع “روسيا اليوم” عن الوزارة في بيان لها اليوم الثلاثاء، القول: “المهام المحددة في أثناء تدريبات قوات الردع الاستراتيجية قد أنجزت بالكامل، ووصلت جميع الصواريخ إلى أهدافها”.
وأضاف البيان: إنه خلال التدريبات تم إطلاق صاروخ “يارس” الباليستي العابر للقارات من قاعدة بليسيتسك الفضائية، وصواريخ “سينيفا” و”بولافا” الباليستية من بحري بارنتس وأوخوتسك.
أشار الى أن طائرات “تو-95 إم إس” الاستراتيجية الحاملة للصواريخ الجوية المجنحة البعيدة المدى شاركت في التدريبات وأطلقت صواريخ كروز المجنحة.
وأوضح البيان أنه “تم أيضا اختبار جاهزية القيادات العسكرية ومهارات الكوادر الإدارية والعملياتية في تنظيم وإدارة القوات التابعة لها، وتصرفات المسؤولين للسيطرة على استخدام الأسلحة النووية”.
ويذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كان قد أشرف اليوم الثلاثاء، على تدريبات قوات الردع النووي الاستراتيجية من مركز العمليات في الكرملين.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن استخدام الأسلحة النووية هو “آخر الإجراءات” لضمان أمن البلاد.. مؤكدا أن روسيا “لا تنوي الانجرار إلى سباق تسلح جديد، لكنها ستحافظ على قواتها النووية عند مستوى الكفاية الضرورية”.
وأكد بوتين، في الوقت نفسه، على أن “الثالوث النووي هو الذي لا يزال ضامنا موثوقا لسيادة روسيا وأمنها، وهو ما يجعل من الممكن حل مشكلات الردع الاستراتيجي، فضلا عن الحفاظ على التكافؤ النووي وتوازن القوى في المنطقة والعالم”.
وشدد على أن تزايد التوتر في العالم وظهور تهديدات خارجية جديدة يظهر أهمية وجود قوات ردع استراتيجية حديثة، وجاهزة للاستخدام القتالي بشكل دائم، ولذلك، ستواصل موسكو تحسين جميع إمكانياتها حيث تمتلك البلاد الموارد اللازمة لذلك”.