6000 رحلة طيران دعم بها الغرب إسرائيل خلال عام.. حملت أطنانا من الأسلحة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
كشف موقع «رادار بوكس» المتخصص في تحليل مسار الطائرات عن وجود أكثر من 6000 رحلة جوية مختلفة، نفذتها دول غربية لدعم دولة الاحتلال الإسرائيلي في الشرق الأوسط خلال عام من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وحملت أغلب الرحلات المتجهة إلى إسرائيل أطنانا من الأسلحة والقنابل، حيث تعد بريطانيا أكثر دول العالم للرحلات الجوية إلى الاحتلال، إذ استحوذت على نسبة 47% من إجمالي الرحلات.
واستعانت القوات الجوية البريطانية بطائرة «شادو آرا» في غالبية الرحلات بجانب طائراتي «بي 8» وطائرة «تايفون»، وانطلقت كل هذه الرحلات بشكل أساسي من قبرص وإسرائيل واليونان.
الطائرات الأمريكيةمن جهتها استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية طائرات من طراز «بوسيدن بي 8 آي» و«ماريتايم باترول إيركرافت» بشكل مكثف في أكثر من 167 رحلة، وطائرات «بوينج آر سي 135» و«لوكهيد إي بي3» في أكثر من 90 رحلة، والمسيرة من طارز «إم كيو 4 سي ترايتون» بأكثر من 73 رحلة، وطائرة الإنذار المبكر «بوينج إي 3 سينتري» بـ 16 رحلة.
1200 رحلة شحن عسكريوكشف الموقع أنه تم رصدم حو 365 رحلة نقل عسكري توجهت إلى إسرائيل بشكل مباشر بجانب 840 رحلة إلى القواعد العسكرية في قبرص واليونان وإيطاليا والمستخدمة بشكل مكثف لدعم إسرائيل بإجمالي 1200 رحلة شحن عسكري.
الطائرات الإسرائيليةفيما استخدمت إسرائيل عدة طائرات منها طائرة «أورون» في 167 طلعة جوية، وطائرة «إيتام» للإنذار المبكر بأكثر من 58 رحلة، والطائرة «شافيت» بـ 16 رحلة على الأقل، والطائرة «بيتش بي 200 تي زوفيت 5» في 45 رحلة، والطائرة «بيتشي كرافت بي 200 تي زوفيت 3» بـ 35 رحلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الغرب بريطانيا غزة الحرب على غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تسعى لفرض واقع أمني جديد في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد العميد أيمن الروسان، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع في سوريا، مثل مبنى البحوث في دمشق ومطار حماة العسكري، تعكس توجهات استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى تغيير الواقع الأمني وإعادة ترتيب الخريطة السياسية في المنطقة.
وفي مداخلته على قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح الروسان أن إسرائيل تسعى للاستفادة من حالة عدم الاستقرار في سوريا لتحقيق أهدافها التوسعية، مدعومة بالدعم الأمريكي اللامحدود، لتعزيز نفوذها الإقليمي وتبرير عملياتها العسكرية من خلال الترويج للمخاطر الأمنية.
وأشار إلى أن إسرائيل تعمل على إنشاء منطقة عازلة في جنوب سوريا، كما تسعى لإقامة "ممر داوود" الاقتصادي والأمني الذي يربط الأراضي المحتلة بالعراق عبر سوريا، بهدف مواجهة إيران وتركيا.
وأكد أن إسرائيل تحاول فرض سيطرتها على مناطق استراتيجية مثل جبل الشيخ والمسطحات المائية، بالإضافة إلى التدخل في القرى الحدودية مع الأردن.
وأوضح الروسان أن إسرائيل تستغل الأقليات السورية، مثل الدروز، في مسعى لتقسيم البلاد عبر دعم جماعات معينة لتكون بمثابة دروع بشرية لحماية حدودها.
ولفت إلى أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة تحمل رسالة تحذيرية لتركيا، خاصة في ظل تحركات أنقرة للسيطرة على قاعدة "تي فور" الجوية في شرق تدمر، حيث تعمل تركيا على بناء منظومة دفاعية تشمل عمليات عسكرية واستخبارية وتدريب الجيش السوري في إطار اتفاقية بين الجانبين.